قولوا ماشاء الله
أنا الحمدلله زوجي شخص متفاني ومخلص وفية كل الشغلات الحلوة اللي تتمناها كل زوجة بزوجها والأنانية صفه لا نعرفها ولانعرف معناها في حياتنا **

الله يبارك لك يا الينا ونوارة

ويعين البقيه اصحاب ذات المشكله

لكن يا اخوات الآن ما هو الحل ؟؟؟؟؟

وكيف نستطيع تخليص انفسنا وازواجنا من هذه العادة

البغيضه؟؟؟؟ لو تكرمتم علينا بالحل

السلام عليكم ورحمة الله
أعتقد أن ما تتكلمون عنه هو طبيعة في الرجل الشرقي عندنا وليست أنانية بمعنى الكلمة ..

فالمرأة جبلت على حب زوجها والتفاني في خدمته وتفضيل نفسها عليه
أما الرجل فعندما يرى حنان زوجته فإنه يسر بذلك وفي كثير من الأحيان يبدأ يعتبر أن هذا التفاني من حقه وهو مفروض على المرأة (وكلامي هنا للرجل الغير منصف )فأحيانا تصدر منه مثل هذه التصرفات ليست كأنانية ولكن كحب وثقة بالذات غرستهمافيه وعودته على تقديم مطالبه قبلها أو التغاضي عن حقها منذ البداية ...
ولكن عند الأزمات يبان المرء
أقصد إذا أصيبت الزوجة بمكروه لا قدر الله أو أحد الأولادة فعندها تختفي كل هذه المظاهر ويبان المعدن الحقيقي ..

و عندما يكون الزوج مؤمنا ومتمسكا بأخلاق الزوج الصالح يقدر كل ما تقوم به زوجته ويقابل التضحية والخدمة بمثليهما لزوجته وأولاده ..


وإذا أردنا أن نحل المشكلة بشكل أدق فحبذا لو تقوم الأخوات بطرح الأمثلة الحية حتى نستطيع أن نعرف تماما طبيعة هذا الزوج:

هل هي أنانية فعلا أم ثقة زائدة بالنفس ...
واتمنى أن تحل هذه المشكلة نهائيا ....

اختكم شام

اذا اردت مثال يا اخت شام

اذا مرضت الزوجة تضجر الزوج منها ومن تعبها لانها لا تستطيع القيام

بواجباتها كما يدعي هذه واحدة

الثانيه
الزوج الذي يسرف على نفسه بصرف الاموال لراحته او حتى لمجرد

شي لفت نظره واعجبه وهو غير محتاج اليه ويصرف عليه ويشتريه

لكن عندما تأتي المسكينه الزوجه لتطلب شيئا ضروريا وهي لا تطلب الا القليل وليست من المسرفات اللواتي يتحدثون عنهن يصبح هو عاجز عن الشراء ولا يستطيع وعليها ان تؤجل طلبها الى اجل غير مسمى اوان تنساه فهذا افضل


الثالث

هو يريد ان يسمع كلمات الغزل والمدح والثناء ......الخ اما هي فلا

لانها في نظره مطالبه بفعل هذا كونه هو معرض للفتن لان عمله خارج البيت ويرى الكثير اما هي فلا تخرج وليس لها الحق بمعنى تصرفه هذا بسماع المديح والثناء

الرابع



الخامس


وغيرة وغيره

واذا كانت هذه ليست انانيه فماذا تسمى افيدونا بارك الله فيكم

أهلا بك أختي أزهار الربيع ..

(ما يطلع خلقك علي حاكم أنا من صفك أولا وآخرا ..:13: )

أنا قصدي قول أحيانا عادات المرأة الشرقية تجعل من الرجل يتصرف كما وأوضحت أنت في الأمثلة السابقة ..

بمعنى أنها أحيانا تقوم بكل واجباتها وفوقهم دلال كمان عن طيب خاطر ونفس ومن دون أن تشعر زوجها بأي شيء من تضحياتها فللأسف أحيانا الزوج يعتبر هالشيء هذا من حقه ...

مثلا:
الزوجة نظيفة جدا ومرتبة وما بتحب حدا يحكي عليها كلمة ..
ولو كانت وهي (عم تموت متل ما بقولوا )بتقوم وبتشتغل بالبيت وبتطبخ وكذا وكذا كأن ما فيها شي بس هي المسكينة بتكون الله أعلم بحالها ...

فمن الطبيعي أنو ما عاد حدا يصدقها أنو هي مريضة وما لها قادرة
وبالتالي هي ما عودتهم على تدليلها أو القيام بالمسؤولية بدلا عنها بسبب ظروفها ....

بتقوليلي هي عملها صح ولا غلط ..
طبعا من الناحية الإنسانية هي زوجة مثالية لكن المفروض بهالحالة يكون زوجها وأولادها مثاليين
عندما تختفي المثالية منهم أو يعني يكونوا عاديين معها فالمفروض هي تغير من طباعها وعاداتها
يعني لما تكون مريضة تاخد حقها
ومرة على مرة رح يتعود الكل على طبيعتها ويعرفوا قيمتها ...

وهالمثال بينطبق على كل الأمثلة اللي ذكرتيها ...

بالنسبة للشراء والسوق ..
صحيح هي مالها مسرفة بس تعتبر أن إلها حق وتصرح بهالشيء هاد بالحسنى والكلام المقنع العقلاني طبعا يعني هي إلها حق ما تتنازل عنه
بس متل ما قلت بالحسنى والكلام اللطيف ...

أما مثال الكلام الجميل والغزل وووو....
فتقريبا هذا الشيء انتهينا منه بعد عدة مواضيع وضعوها الأخوات
تشرح هالنقطة بالذات وسأضع لك الرابط إن شاء الله
يعني ماشي الحال تتعود الزوجة على طبعه والله بعين

والرابط مفيد جدا وجميل أرجو أن يطلع الجميع عليه ...
http://hawaaworld.com/vb/showthread.php?threadid=22824

وموضوع الهدايا أيضا :

http://216.74.109.23/vb/showthread.php?threadid=25116

تبقى الأشياء التانية
متل ما قلتلك
كما تعود الزوجة زوجها يتعود
تعوده على مصاريفها المعقولة .......>> يتعود
تعوده على المسؤولية والرتابة ......>> يتعود
يعني بشكل نسبي ..

يعني كل زوج وله طبيعة ..

منهم الأناني وهنا تحتاج المرأة للصبر والحكمة
ومنهم الجيد المحب ....

يعني أنا احكي لك من تجارب صديقاتي ومما سمعته من الأهل الكبار بالسن (حماهم الله )...

اتمنى إني استطعت أن أفيد ولو بالقليل ...

وكان الله مع الجميع ...