هل سألتي نفسك يوما لم كل هذا العناء ولاجل من؟؟

الأسرة والمجتمع


بسم الله الرحمن الرحيم
اخواتي مرتادي قسم الحياة الاسرية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بصراحه انا اول مره اكتب في هذا القسم ولكن ارى كثير من المشاكل التي تمر بها كثير منكن اسال الله العظيم ان ييسر اموركن وان يصلح بيوتكن جميعا
ومما راق لي من المواضيع الهادفه التي قراتها وتمنيت ان تستمتعن بمثل هذه المواضيع الرائعه

ولن اطيل عليكن اخواتي اليكن ماكتبته احدى الاخوات في احد المنتديات فجزاه الله خير الجزاء وبارك بها وبكن:26:




:






الحمد لله مدبر الأمور و الأقدار,,,

والصلاة والسلام على سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم) وآله وصحبه الأخيار,,,

وبعد...

فحياتنا مسلسل من الأحداث يتعاقب فيه الليل والنهار..

نصبح ونمسي..

نأكل ونشرب..

نستيقظ وننام..

وهكذا تمر أيامنا

وفي هذا المسلسل الكبير والمتعدد الأطراف..

والذي يكون فيه كلّاً منّا بطلاً يُسلط الضوء عليه منذ ولادته وحتى مماته

تعودنا - بحكم اجتماعيتنا- أن نقوم بأدوارنا في هذه الحياة حتى تستقيم أمورنا وحياتنا ..

ولعلمنا انه لن يعيش إلا من يعمل





البعض منا يعمل ويجتهد لأجل منصب..

والبعض يعمل حتى يشكر ويثنى عليه..

والبعض يجتهد حتى ينال ترقية..

وهناك من يتكلف حتى يلفت الأنظار إليه..

وبعضهم حتى ينالوا رضا من حولهم..

وهناك من يعمل ما استوجب عليه وذلك لأنه واجب عليه ومحتم عليه فعله...





في هذا الموضوع اخياتي

لن أوسع موضوعي بل سأقصره على نفسي وأخواتي من النساء

سأتحدث بعون الله عن أعمالنا الحياتية ..

أهي مجرد عادات؟ أم أنها تدخل في طور العبادات ؟!

أنا,, وأنت,, وهي

نتعلم.. نُعلم.. نطبخ.. ننظف.. نربي..

نطيع والدينا وأزواجنا..

وغيرها وغيرها من الأعمال الروتينية والتي نقوم بها كل يوم





هل وقفتي اخيتي مع نفسكِ ولو لحظة واحدة لتفكري لمَ أنت تقومين بكل هذا كل يوم؟

هل أنت ممن يسعى للحصول على رضا من حولك بالعمل والجد والإتقان؟

لا ترغبين في إثارة مشاكل وفتن.. تميلين للمسالمة ولئن تكوني طبيعية ..

ولهذا فأنت تقومين بأدوارك الطبيعية.. ؟

أم تُراكِ ممن يبحثن عن الثناء والشكر والمديح لتفانيهن في أعمالهن وواجباتهن ...

ولهذا فستكونين محط أنظار الجميع.. وحتما يوما ما سترتقين بمكانتك في قلوبهم وأفئدتهم..

ولأنك ممن يحبون مدح الناس ولأنك ممن يتشجع ويعطي أكثر عندما يثني عليه الناس

فأنت تحرصين على إرضائهم والتفاني لأجلهم





في كلا الحالتين السابقة لا استطيع أن ألومك فهذه طبائع البشر

لكن ما رأيك أن يكون لأعمالنا الروتينية وحياتنا اليومية طعم ألذ وأجمل؟

قد تتساءلين عن ماهية هذا الطعم
ان سألتكِ
اخيتي لمَ تقومين بأعمال المنزل؟

تستيقظين في الصباح لتباشري تنظيف المنزل بكل ما فيه..

وقد يكون هذا مجهدا.. لكنكِ تقومين به راضية أو راغمة

فستكون إجابتكِ أن هذا أحد واجباتك التي لابدّ أن تقومي بها سواء كنتِ وحيدةً أو مع عائلة






وان سألتكِ لمَ تجتهدين في صنع الطعام والاهتمام بتنظيف مطبخك وجعله دائما في أحسن صورة؟

فلن تختلف إجابتكِ عن سابقتها كثيرا

فأنتِ تحرصين على كسب محبة من حولك من خلال ما تصنعينه

لهم من طعام يسدون به جوعهم ويسكتون به أمعائهم المتضورة





وان سألتكِ لمَ تربين أبناءكِ وتهتمين بهم فحتما ستستغربين سؤالي ..

لأنه حتى الحيوانات تهتم بأبنائها وان كان اهتماما من نوع آخر ..

لكن هذه هي الغريزة التي أودعها الله في النفوس ..

فهذا لا يرجع لدين ولا لأصل وإنما فطرنا على اهتمام بالأبناء

ورعايتهم وتربيتهم على المبادئ التي نريدها لهم بغض النظر عن نوع تلك المبادئ

تبعا للمربي وما يعتقد






وان سألتكِ عن طاعتك لوالديكِ أو زوجك..

فستقولين أن هذه فطرة نحن مفطورون عليها ..

حب الوالدين واحترامهما وتقديرهما والإحسان إليهما

ولا يخالف هذا إلا من فقد عقله ..

ومحبة الزوج واحترامه والقيام بواجباته..

فهذا هو معنى المودة بين الزوجين في أي مصر كانا وبأي دين يدينا






وان سألتك عن تعليمكِ فستجيبين بأنه لا يمكنك العيش بأميّة

في عالم قد وصل الناس فيه إلى القمر ..

وأما كونكِ تُعلمين فلأنك لم تتعلمي الا لتستفيدي من هذا العلم

وتخدمي به نفسك واهلك ومجتمعك








هكذا أتوقع أن تكون إجابات أي فتاة أو امرأة على وجه الأرض

لكن أختي المسلمة أتمنى أن تكون إجاباتكِ أرقى من هذا

فأنتِ أفضل منهن جميعا لأنكِ مسلمة

أتعرفين ما معنى أن تكوني مسلمة؟

معناها ألا تقومي بأي عمل في هذه الحياة إلا تحت مظلة الإسلام..

فالإسلام جاء ليعلمنا كيف نعيش ونحيا..

الإسلام دين ودنيا..

يرتقي بالروح وينظم أمور الجسد..

يخاطب العقل والقلب معا..

وما ترك أمراً من أمور الدنيا إلا وأرشدنا إلى كيفية التعامل معه..

ومن ضمن هذه الأمور الأعمال الروتينية والواجبات اليومية..

وبما انه من الواجب عليكِ أن تقومي بواجباتك ..

وسواء احتسبتيها أم لم تحتسبيها فانك ستنجزينها

فلمَ إذاً لا تجتهدي أن تنالي من أعمالك خيري الدنيا والآخرة

سيربح العالم هبة واحدة .. وأنتِ بإذن الله تربحين الدنيا والآخرة

وكل هذا إن احتسبتِ في كل أعمالكِ رضا الله وأخلصتِ في أعمالك طلبا لرضا الله

و تفانيتِ لأجل أن يرضى عنك الله ...

وحينها ستدركين ما معنى أن تربحي مرتين..

وما معنى أن تجدي للواجبات اليومية طعما لذيذا ..

فتكوني في عملك راضية تمام الرضا وسعيدة تمام السعادة..

اخيتي..

كلنا يحرص على ان يكون رابحا اكبر في كل شئون حياته

فكوني أنتِ ممن يحرص على الربح في أعمال أنتِ لابد قائمة بها

إلزمي حجابكِ لا لأن والدتك تأمرك به ..

أو لأن مجتمعك يفرضه عليك .. اقتداء بإنسانة تحبينها

لــكــن لان الله هو الذي أمر به ..

وفي هذه الحال ستتمسكين به مهما عصفت بك من عواصف الفتن ..

على عكس أن تتحجبي لغرض دنيوي فأبسط ريح قد تجعلكِ تتخلين عنه وتخلعيه..

احرصي على التمسك بحسن الخلق ..

فما الإسلام إلا دين الأخلاق..

وليكن رضا الله عنك أسمى الغايات..

لإرضاء الناس ومديحهم

لتتقني واجباتك المنزلية..

فقط لأن الله اختاركِ لتكوني مسئولة عن البيت وأحواله..

من تنظيف وإعداد وتربية وتهيئة

واحتسبي في هذا كله ..

ليكون الله لكِ خير معين وظهير..

ولتجدي اللذة التي تفتقدها الكثيرات ممن ينظرن للمسئولية على أنها عبء ثقيل ..

فقط احتسبي لتشعري بالسعادة في كل أحوالك..

وحينما تشعرين بالتعب وتتذكرين ما ينتظرك من أجور تهون عليك كل المتاعب والمصاعب

وهكذا أُخيّة..

ستكونين إنسانة غير كل النساء..

بل وستفرحين كلما بدأت بمباشرة أعمالك و واجباتكِ

لأنكِ تعلمين انك حينها في تجارة الربح فيها مما لاشكّ فيه ..

انتظر تعليقاتكن ولكن مني كل الود

6
941

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الملكه /البريئه
وينكم مرتادات قسم الحياة الاسريه

انا اول مره اكتب في قسمكم

لهالدرجه الموضوع ماعجبكم

اهي اهي اهي >>>>>>>> فيس يبكي
ميمي ع
ميمي ع
وااااااااو روعه روعه موضوعك الله يسعددددددك دوم ولا تحرمينا جديدك المتألق ولك فايف ستارز تستاهلين بجد
cwen1
cwen1
روعه وجد نحتسب كل شي نسويه لله والله يعطيكي العافيه مشكوووووووووووووووووووووووووره
الزهرة المشرقة
والله إنك صادقة الله يعينا على أنفسنا ولايكلنا الى انفسنا طرفة عين ويرزقنا الأحتساب في جميع أمورنا الدينية والدنيوية
ويجعل غاية مطلوبنا رضاه سبحانه .
جزاك الله خيراً وجعله في مولزين حسناتك يوم القيامة .
حلم منتظر
حلم منتظر
الله يجزاك خير ويسسسعدك موضوع رائع بجد