
- هل سألت نفسك يوما
لماذا تُنفقُ وقتك في كثير من ملذات الحياة
ولكن عندما يتعلق الأمرِ بالقرآن وقراءته
تشعر بالكسل والفتور؟!
= لأن الشيطان يحاول ما استطاع
أن يبعدك عن قراءة القرآن وسماعه،
لأنه يعلم أن الإنسان مهما وصل في الطغيان
والمعاصي والذنوب فإنه إذا سمع القرآن أو قرأه
بإمعان وبطيب خاطر
فإنه سينتفع به انتفاعًا عظيمًا
فكم من فتاة وشاب الآن يعاني من أمراضٍ نفسية
وهموم وأحزان واكتئاب
وتجده يجرب كل الحلول
ولكن لا يلجأ إلى القرآن
فيقرأه ويتدبره ويستمع له بخشوع
وحضور قلب ونية صادقة
وحسن ظن بالله الذي قال:
{يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ قَدْ جَآءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ
وَشِفَآءٌ لِّمَا فِى ٱلصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ}.
القرآن موعظة وشفاء وهدى ورحمة...
فلماذا نهجره ونحن في أمس الحاجة إلى الموعظة
والشفاء والهدى والرحمة ؟
لا أحد سيحاسبك أو يعاتبك
وإنما العتاب ينبغي أن يكون منك وإليك
فكل واحد منا يعاتب نفسه على هذا التقصير في حق هذا الكتاب العظيم
الذي أنعم الله به علينا لكننا نغفل عنه ونحن في أمس الحاجة إليه...
فهذه فرصتك لتعود إلى القرآن من جديد.