هل سألت نفسك يوما لماذا يفتتح الأذان بعبارة ( الله أكبر )؟؟
ولم تكن عبارة أخرى لعلها تكون
(سبحان الله)أو (أشهد أن لا إله إلا الله .... )
السر يكمن في هذه الآية من سورة الجمعة
قال الله تعالى : (يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى
ذكر الله وذروا البيع ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون)
ليس السبب
في اختيار هذه العبارة هو التنبيه أو شد انتباه السامع فحسب
بل
لفت النظر أن كل ما يشغلك في هذه الدنيا من مشاغل
فـــــالله أكبــــر منها
إن تدرس وتذاكر ...
فالله أكبر من مما تقرأه وتحضر له
إن كنت تزرع وتحصد....
فالله أكبر من أن تنشغل عن ندائه بزراعة وثمار
إن كنت تبيع وتشتري
فالله أكبر من تلك التجارة وإن ربحت
لذا فعبارة الله أكبر هي خير لنا ما حيينا طالما
نتابع الأذان
بمماثلة القول وترديده وعند الحيعلتين
( حي على الصلاة .. حي على الفلاح )
نقول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم فنطلب من الله العون لأداء هذه الشريعة
فالمتابعة من الأذان
فيه إقرار وتوافق مع النفس بأن كل ما يقال في الأذان
هو
مطابق لما في صدرك من يقين حق والمسارعة للصلاة فيه إثبات بالفعل على
المسارعة لأوامر الله وعدم التمااااهل .
فهل نحن من هؤلاء ؟؟؟؟

ليالي2010 @lyaly2010
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.


جزاك الله خير
غفر الله العظيم التواب الرحيم لذنبي ولذنبك وللمسلمين وللمسلمات وللمؤمنين وللمؤمنات الاحياء منهم والاموات الى يوم الدينوعن أبي يحيي صهيب بن سنان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (( عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن : إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له))(109)( رواه مسلم).
غفر الله العظيم التواب الرحيم لذنبي ولذنبك وللمسلمين وللمسلمات وللمؤمنين وللمؤمنات الاحياء منهم والاموات الى يوم الدينوعن أبي يحيي صهيب بن سنان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (( عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن : إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له))(109)( رواه مسلم).
الصفحة الأخيرة
موضوع اكثر من رائع