كثيراً مانفعل افعال ولانحاسب انفسنا عليها ..
نفعل الافعال ونرتكب الذنوب ننسى اننا في يوم سنسأل ؟؟
ومشكلتنا اننا نتهاون بالصغائر التي تتحول إلى جبال من الذنوب ..
وتسير الحياة وتمضي .. وننسى أو نتناسى أن كل لحظة من عمرنا
تحسب وكل دقيقه تسجل في كتاب اعمالنا ..
وكيف لنا ان ننسى هذا الامر المهم .. ألا يجب ان نحاسب انفسنا ..
أليس لدينا عقول نفكر بها ؟؟
ألسنا نفهم ونعقل لأمور الحياة ..؟؟
ألا نفكر بانه سيأتي اليوم الذي تنتهي فيه الحياة ..
وتتوقف فيه عجلة الزمن ومتاهات الحياة ..
ويأتي يوم الحساب الذي نحاسب فيه على كل صغيرة
وكبيرة ارتكبناها ..؟؟
أما عقولنا مسافرة ؟؟ ..
ولكننا غافلون .. متناسيون .. !!
اغرتنا الحياة الدنيا وملذاتها .. وصرنا نلهث وراء سحرها الفاني ..
فـإلى متى هذه الغفله ؟؟
إلى ان ياتي اليوم الذي لاينفع فيه لا الندم ولا الاموال ولا الاولاد ..؟؟
ولكن ياحسرة على انفسنا .. !!
---
ماسبب عدم محاسبتنا لانفسنا ؟؟ وإلى متى ؟؟

نعنعاعه @naanaaaaah
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

فرس اصيله
•
والله الناس اجناس في ناس عايشين في معاصي وكبائر وميحاسبو نفسهم وفي ناس لمن تغلط غلطه صغيره متنام الليل هدا عائد الى الضمير الله لايموت لنا ضمير ولازم نحاسب نفسنا قبل مانحاسب وجزاك الله خير على الموضوع



الفراشه الصادقه :
موضوعك رائــــــــــــــع بالفعل نحتاج وقفة لهذه الكلماتموضوعك رائــــــــــــــع بالفعل نحتاج وقفة لهذه...
مشـــــــــــــــكوره اختـــــــــــــــــــــــــي
عالموضوع الرائع
:26: :26: :26: :)
عالموضوع الرائع
:26: :26: :26: :)

نعنعاعه
•
بارك الله فيكم ولمحاسبة النفس آثار ومنافع عظيمة منها:
1 - الإطلاع على عيوب النفس ومن لم يطلع على عيوب نفسه لم يمكنه إزالتها.
2 - المحاسبة توجب للإنسان أن يمقت نفسه في جانب حق الله عليه، وهذه كانت حال سلف الأمة، كانوا يمقتون أنفسهم في مقابل حق الله عليهم. روى الإمام أحمد عن أبي الدرداء أنه قال: ( لا يفقه الرجل كل الفقه حتى يمقت الناس في جنب الله، ثم يرجع إلى نفسه فيكون لها أشد مقتاً ).
وقال محمد بن واسع محتقراً نفسه وهو من العباد: لو كان للذنوب ريح ما قدر أحد أن يجلس معي. قال ابن القيم رحمه الله: ( ومقت النفس في ذات الله من صفات الصدِّيقين، ويدنو العبد به من ربه تعالى في لحظة واحدة أضعاف أضعاف ما يدنو بالعمل ). وقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: ( من مقت نفسه في ذات الله آمنه الله من مقته ).
3 - ومن ثمار محاسبة النفس إعانتها على المراقبة، ومعرفة أنه إذا إجتهد بذلك في محياه إستراح في مماته، فإذا أخذ بزمامها اليوم وحاسبها إستراح غداً من هول الحساب.
4 - ومن ثمارها أنها تفتح للإنسان باب الذل والإنكسار لله، والخضوع له والإفتقار إليه.
5 - ومن أعلى ثمارها الربح بدخول جنة الفردوس وسكناها، والنظر إلى وجه الرب الكريم سبحانه، وإن أهمالها يعرض للخسارة ودخول النار، والحجب عن الله وصَلَى العذاب الأليم.
وترك محاسبة النفس وإهمالها، له أضرار عظيمة، قال ابن القيم رحمه الله تعالى: ( وأضر ما عليه: الإهمال، وترك المحاسبة والإسترسال، وتسهيل الأمور وتمشيتها، فإن هذا يؤول به إلى الهلاك، وهذه حال أهل الغرور، يغمض عينيه عن العواقب ويمشي الحال ويتكل على العفو، فيهمل محاسبة نفسه والنظر في العاقبة، وإذا فعل ذلك سهل عليه مواقعة الذنوب وأَنِس بها، وعسر عليه فطامها، ولو حضره رشده لعلم أن الحمية أسهل من الفطام وترك المألوف والمعتاد ).
1 - الإطلاع على عيوب النفس ومن لم يطلع على عيوب نفسه لم يمكنه إزالتها.
2 - المحاسبة توجب للإنسان أن يمقت نفسه في جانب حق الله عليه، وهذه كانت حال سلف الأمة، كانوا يمقتون أنفسهم في مقابل حق الله عليهم. روى الإمام أحمد عن أبي الدرداء أنه قال: ( لا يفقه الرجل كل الفقه حتى يمقت الناس في جنب الله، ثم يرجع إلى نفسه فيكون لها أشد مقتاً ).
وقال محمد بن واسع محتقراً نفسه وهو من العباد: لو كان للذنوب ريح ما قدر أحد أن يجلس معي. قال ابن القيم رحمه الله: ( ومقت النفس في ذات الله من صفات الصدِّيقين، ويدنو العبد به من ربه تعالى في لحظة واحدة أضعاف أضعاف ما يدنو بالعمل ). وقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه: ( من مقت نفسه في ذات الله آمنه الله من مقته ).
3 - ومن ثمار محاسبة النفس إعانتها على المراقبة، ومعرفة أنه إذا إجتهد بذلك في محياه إستراح في مماته، فإذا أخذ بزمامها اليوم وحاسبها إستراح غداً من هول الحساب.
4 - ومن ثمارها أنها تفتح للإنسان باب الذل والإنكسار لله، والخضوع له والإفتقار إليه.
5 - ومن أعلى ثمارها الربح بدخول جنة الفردوس وسكناها، والنظر إلى وجه الرب الكريم سبحانه، وإن أهمالها يعرض للخسارة ودخول النار، والحجب عن الله وصَلَى العذاب الأليم.
وترك محاسبة النفس وإهمالها، له أضرار عظيمة، قال ابن القيم رحمه الله تعالى: ( وأضر ما عليه: الإهمال، وترك المحاسبة والإسترسال، وتسهيل الأمور وتمشيتها، فإن هذا يؤول به إلى الهلاك، وهذه حال أهل الغرور، يغمض عينيه عن العواقب ويمشي الحال ويتكل على العفو، فيهمل محاسبة نفسه والنظر في العاقبة، وإذا فعل ذلك سهل عليه مواقعة الذنوب وأَنِس بها، وعسر عليه فطامها، ولو حضره رشده لعلم أن الحمية أسهل من الفطام وترك المألوف والمعتاد ).
الصفحة الأخيرة