هل سماع القرآن على شرائط (كاسيت) يومياً، يعادل قراءة المصحف؟

ملتقى الإيمان

السؤال
هل سماع القرآن على شرائط (كاسيت) يومياً، والتمعن فيه، وعدم الانشغال عنه يعادل قراءة المصحف؟




الجواب
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
فسماع القرآن الكريم من خلال شرائط التسجيل أمر طيب، وفاعله مأجور على ذلك، لكنه مع هذا لا يعادل قراءة المرء بنفسه للقرآن، سواء كان من المصحف أو عن ظهر قلب، فهذه القراءة التي ورد فيها الفضل المخصوص، كالحديث الذي رواه الترمذي (2910)، وصححه عن عبد الله بن مسعود أن النبي –صلى الله عليه وسلم- قال: "من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها..." الحديث. أما استماع التلاوة وإن كان المرء يثاب عليه، فليس كقراءة القرآن، ولا يعادل فضلها، وإنما حكي الخلاف بين أهل العلم في التفضيل بين القراءة من المصحف أو القراءة عن ظهر قلب، فذهب جمهور السلف –كما حكاه النووي- إلى أن القراءة من المصحف أفضل؛ لأن القارئ يجتمع له فضل القراءة وفضل النظر في المصحف، وقد كان كثير من السلف لا يخلون يومهم من النظر في المصحف. وبالله التوفيق.
14
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

نور وضي
نور وضي
جزاك الله خير
قلم منصف
قلم منصف
جزاك الله خير

والشهر عليك مبارك
في طريقي الى المجد
بارك الله فيك واثابك
Last On
Last On
جزاك الله خير
نورعلىنور123
نورعلىنور123
وجزاكم الله الفردوس الاعلى