شئت أن اكتب على فكرة حقيقية قد تراود أي عضو ينتمي إلى عالم حواء
هي فكرة الأخوة الحقيقية التي وجدت بالانتماء إلى عالم حواء
عالم حواء الذي كان شاطئ بحره الحب في الله والصداقة
هو خلود الذكريات تنوعت بين اللقاء والفراق بين الأعضاء
الكسب والفقدان
رفرفت الذكريات فخرا بمن هم حولنا ومن فقدناهم بالغياب أو بالزوال
تلك الأخوة المقدسة التي احتضنتها عيون الأعضاء
والتحفت بدفء تحفظه الرموش الطاهرة
وقفت أرواحنا متراصة كالجبال بالشوق تنادي أين أخي العضو ولما غاب بالأمس واليوم
تبحث ولا يتعبك البحث لأنك تدري انه الأخ في الله
ذاك البحر الذي تعالت أمواجه علوا فوق علو وتردد قولا أننا نصنع خيوط الصدق والحب والوفاء
نبعث في قلوب الأعضاء محبة لا تشبع ولا يأتيها ملل او حرف آه
إنهم تحت سماء عالم حواء نهارها سهول وأنهار وأرض خضراء أما ليلها تملأه نجوم وقمر ينادي بالضياء
تريد أن تأتيه صباحا ومساءا لتبادل التحية فتفيد وتستفيد
تبحث زمن مضى ولم يعد فيه حب ووجدان زمن كسته رمال وغابت الممرات
زمن كثر فيه الشتم وقلة الاحترام والنقد المهدم لا البناء
كانت النداءات تتطاير بسرعة الرّياح العاصفة تحمل في طيّاتها أملٌ قادمٌ من بعيد، يصرخ بصمت لا صوت فيه ولا ضنك ولا وعيد .. يا زمان عدّ يا زمن الصدق والوفاء والحب في الله فجاء مجيب للنداءات
اسمه زمن طريق الحقيقة اختلف عنهم واختار
كلمة الحق وكلام الله
سيرة النبي محمد رسول الله عليه ألف صلاة وسلام التميز والإبداع
الاحترام والتقدير
والنقد البناء
ونادى بالبنيان المتراص
وحث على التفاهم وتبادل الأفكار
فالكل لب النداء وبني بالبنيان المتراص فرحا مبتهجا لان الغاية هي السير إلى الأمام سواء ببطء أو بسرعة المهم بثبات
فولد جدار الأحبة زينته الأرواح من كل البلدان واختصرت المسافات ولم يعد يهم الشرق أو الغرب ولا الجنوب أو الشمال
لان بقدوم عالم حواء تعالت زغاريد القلوب وغرست نشوة الحب في الله
فتبكي بكاء الفرح ولا وقت للأحزان
طريق يسافر بك عبر محطات الأزمنة يعلمك قران
فقها ودروسا سيرة و قصص
علوم وشريعة عمل وتعلم
حكايات فأدب ودعوة
اقتراح واستفسار
ومشاركات
ترجوا الجليس الصالح
وأنت تبحث تشعر بالاطمئنان
لان الانتماء للموقع كان بقطع عهدا للرب الكريم
الصدق والإخلاص وحسن الظن بتبادل الاحترام والتقدير
وعدم النسيان انه يوجد الرقيب الذي لا يخفى عليه أمرا صغيرا أو كبير
كبر الموقع وازداد عدد الأعضاء منهم الأصل ومنهم الفرع
احتوى على الأوائل والجدد والوسط
علماء وشيوخ ودعاة
أباء وأمهات إخوة وأخوات وأبناء
إلا أنهم سواسية كلهم أبناء عالم حواء
فتسابقوا في إضافة الأقلام بمواضيع ومشاركات
فردود وتشكرات
وبحتا عن عون ودافع للأمام
وسؤال على من غاب
وترحم دائم على من فارقنا بوفاة
كثير منا اكتسب الأخوة الحقيقية على منبر عالم حواء
أخوة لم تكن تخطر على البال أو حتى تحلم بالحصول على سائل يبحث عنك من كل باب
فهل شكرت عالم حواء أم لازال
وهل أحسنت الأدب فيه أم تماديت في عدم الاحترام
شارك بالكلمة الطيبة والدعاء الصادق لكل الأحباب
ليس المهم أن تكتب مواضيع على الدوام
بقدر ما يهمنا جميعا أن نستفيد أكثر مما يكون في الحسبان
أن نشارك بالرد الجميل لا أن أمر مرور الكرام فانه لا يفيد بقدر ما يغير الاهتمام إلى اللامبالاة
حاول أن تعامل الغير كما يعاملوك بالحسن والرفق
نريد أن تبقى الأخوة في هذا المنبر تفوح رائحتها كالورد في نسيمه الصباحي
وان تمتد أصالتها وعظمتها في الأمد البعيد
لتستمر رايتها بكل دليل
في القران أو الحديث
( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ )
( مثل الأخوين إذا التقيا مثل اليدين تغسل إحداهما الأخرى )
فلا تدعي الأخوة وأنت لا تمارس أدنى حقوق هذه الأخوة
فجعلها على أصول متينة لا يحميها إلا جدار أصيل
بنتظار الردود:35: