هل عادت أيام الجاهلية الأولى ؟؟

الملتقى العام

السلام عليكن

قرأت عن أيام الجاهلية وكيف كان العرب لايحبون البنات (وإذا بشر أحدهم بالأنثى
ظل وجهه مسودا وهو كظيم) وكيف أنه كان يتوارى من القوم من سوء ما بشر به ، بل
ويستشير نفسه : أيمسكه على هون ، أم يدسه في التراب.
وقد حرم الله وأد البنات ، بل وقد بشر صلى الله عليه وسلم اللذي يربي ابنتين حتى تبلغا
بالجنة ،هذا لو كانتا ابنتاه فكيف لو كانتا يتيمتين.
والعجب كل العجب أن نرى من أهل الإسلام من يقيم دعوى الجاهلية والنبي صلى الله عليه وسلم قال :
(ليس منا من دعا بدعوى الجاهلية)


قبل قليل اتصلت بي صديقتي وبها من الحرقة والألم الشيء الكثير ، واسترسلت معها في الكلام لأعرف
ما بها فإذا القضية لها بداية وليس لها نهاية ، فالأهل أشبه ما يكون بالعرب الجاهليين اللذين
يرون أن البنت نجسة وليس لها الحق في أي شيء حتى لو كان الأمر يخصها ، أما الولد فمهما عمل فذنبه
مغفور وسعيه مشكور ولو كان على خطأ بل ولو كان خطؤه فادح ،
صديقتي هذه يتيمة الأب ، لديها أخ طائش لا يقدر تصرفاته وهو متزوج ويسكن معهم في نفس المنزل
تقول : فتحت الكمبيوتر من أجل أن أفتح موقعا لزوجة أخي فصدمت عندما وجدت المفضلة وبها تلك المواقع
القذرة ، وعندما علم بالأمر سحبني من شعري حتى الطابق السفلي وضربني ضربا جامدا نتج عنه نزيف وكدمات قوية
، كل ذلك وأمي لم تحرك ساكنا بل ترى أن ذلك من حقه مادام هو ولي أمري ، (أيفعل بي ذلك وقد شارفت على الثلاثين؟)

تقول : حزنت جدا وبي من الألم الجسدي الشيء العظيم لكن ألمي النفسي أكبر بكثير ، فأين هي الأم اللتي نقرأ عنها
في كتب الحديث ، الأم التي تقسم شقا التمرة بين ابنتيها ، الأم العطوفة الرحيمة الرؤوم ، الأم الحنون المحبة
، ولكن توارت تلك المعاني في زمن الجاهلية الحديثة


صديقتي الآن تعيش في أزمة شديدة قد قاستها أختها من قبل حتى فرجها الله عليه بالزواج
وعسى الله أن يفرج هم صديقتي ويرزقها ولد الحلال اللذي يعوضها عن أخوها ويرزقها أم زوج تعوضها عن أمها
ودعواتكم لها ولكل مسلمة تعيش في مثل وضعها.

الرجاء من كل أخت تقرأ هذا الموضوع أن ترفع أكف الضراعة إلى الله وتدعو
لأختنا بالفرج القريب
3
571

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

عبدالسلام الصالح
الله يفرج همها ..
ويرفع قدرها ..
ويغفر ذنبها ..
ويهدي أهلها ..
..


هذه ليست جاهلية ..هذا جهل وقلة رحمة نسال الله العافية والسلامة...

والله أسال ان يوفقها للزوج الصالح الذي يستر عليها ويملاء دنياها نعيما وينسيها قسوة ما عانته
ام اليزيد
ام اليزيد
لم استغرب ابدا غاليتي موقف الأخ
فهو طبيعي جدا خصوصا انه قليل الأتصال بربه ( هداه الله )
فكيف له ان يعرف الرحمة وقد انتزعها الله من قلبه فأصبح ضيقا حرجا كأنما يصعد الى السماء

لكن غاليتي ما استغربته هو موقف الأم
الأم التي كان من المفروض ان تلتهب لديها عاطفة الأمومة فتدافع بشراسة عن ابنتها
او على اقل تقدير ان ((( ان تشجب وتستنكر )))))
فأين حنان الأم وحبها في هذه اللحظة

عجبـــــــــــــــــــــــــــــــــا !!!!!!!!!!!!!


سأورد لك قصة هي عكس ما رويتي

فتاتان وشاب ((( اخوة )) يعيشون مع امهم
متوفي والدهم منذ نعومة اضفارهم
تقول الأم لم اذكر في يوم من الأيام منذ كانوا صغارا ان احدهم قد ضرب الآخر
ولك ان تعرفي ان الأخ اكثر حنانا على امه واختاه من انفسهم
حتى انه اذا نصح احداهن نصيحة (((((( حنونة )))))
ورأى في ملامحها استياء منها لاينام الليل حتى يسترضي اخته ثم ينام مرتاح البال



هذه العائلة اعرفهم معرفة شخصية وهم من اهل الخير جميعا ان شاء الله



لا املك لها سوى الدعاء
من رب رحيم ارحم بها منا
ان يرزقها زوجا صالحا
وان يبدل حزنها فرحا وتعاستها سعادة
انه القادر على ذلك وهو ارحم الراحمين
بياض الثلج
بياض الثلج
ام اليزيد.....مشكورة على المشاركة ،وهذه الأم تخلت عن حنانها بسبب أنها امرأة مسترجلة
كما فهمت من تصرفاتها الأخرى التي تبدو وكأنها تصرفات رجل عاتي، أسأل الله لها الهداية.
وجزيت خيرا على دعواتك الطيبة.