بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
سبحآآن من خلـق وأبدع وصور
سبحآآن من جعلـ من تلك النطفه علقه فـ مضغه فـ عظآم فـ لحم ثم انسآآن
سبحآآن من زرع في ذلك القلب الضعيف أحآسيس تخآلجه ..
آحآسيس مختلفه .. فرح , حزن , غضب , ....
لكن من بينهآ .. لحظــه ...!!!
تلك اللحظه .. اذآ استسلم لهآ الانسآن ..
ربمآ يغضب فيهــآآ الرب سبحانه وتعالي ..
لحظه .. حذر منهآ صلى الله عليه وسلم
لحظه .. تجرح بهآ غآلي .. وتخسر فيهآ احبه
لحظه .. تمزق صلآت .. وتقطع ارحآم
لحظه .. تجعلك في اللا وعي
لحظه .. اولهآ جنون .. وآخرهآآ نــدمـ
لحظه (..الغضـــــب ..)
قال صلى الله عليه وسلم : « إذا غضب الرجل فقال أعوذ بالله ، سكن غضبه » صحيح الجامع الصغير رقم 695


وراوي هذا الحديث أبو ذر رضي الله عنه ، حدثت له في ذلك قصة : فقد كان يسقي على حوض له فجاء قوم فقال : أيكم يورد على أبي ذر ويحتسب شعرات من رأسه ؟ فقال رجل أنا فجاء الرجل فأورد عليه الحوض فدقه أي كسره أو حطمه والمراد أن أبا ذر كان يتوقع من الرجل المساعدة في سقي الإبل من الحوض فإذا بالرجل يسيء ويتسبب في هدم الحوض .
، وكان أبو ذر قائما فجلس ثم اضطجع فقيل له : يا أبا ذر لم جلست ثم اضطجعت ؟ قال فقال : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم .... وذكر الحديث بقصته في مسند أحمد 5/152 وانظر صحيح الجامع رقم 694 .

« لا تغضب ولك الجنة » حديث صحيح : صحيح الجامع 7374 . وعزاه ابن حجر إلى الطبراني ، انظر الفتح 4/465 .
وأجر عظيم آخر في قوله عليه الصلاة والسلام : « من كظم غيظا وهو قادر على أن ينفذه ، دعاه الله عز وجل على رؤوس الخلائق يوم القيامة حتى يخيره من الحور العين ماشاء » رواه أبو داود 4777 وغيره ، وحسنه في صحيح الجامع 6518 .
فعن أنس « أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بقوم يصطرعون ، فقال : ماهذا ؟ قالوا : فلان الصريع ما يصارع أحدا إلا صرعه قال : أفلا أدلكم على من هو أشد منه ، رجل ظلمه رجل فكظم غيظه فغلبه وغلب شيطانه وغلب شيطان صاحبه » رواه البزار قال ابن حجر بإسناد حسن . الفتح 10/519 .

لو قدر الغاضب أن ينظر إلى صورته في المرآة حين غضبه لكره نفسه ومنظره ، فلو رأى تغير لونه وشدة رعدته ، وارتجاف أطرافه ، وتغير خلقته ، وانقلاب سحنته ، واحمرار وجهه ، وجحوظ عينيه وخروج حركاته عن الترتيب وأنه يتصرف مثل المجانين لأنف من نفسه ، واشمأز من هيئته ومعلوم أن قبح الباطن أعظم من قبح الظاهر ، فما أفرح الشيطان بشخص هذا حاله ! نعوذ بالله من الشيطان والخذلان .

هذا سلاح المؤمن دائما يطلب من ربه أن يخلصه من الشرور والآفات والأخلاق الرديئة ، ويتعوذ بالله أن يتردى في هاوية الكفر أو الظلم بسبب الغضب
اللهم اني أسألك كلمة الإخلاص في الرضا والغضب ..
..
صـ الايمآن ـدى .. حدآئق الخير
اخواتي المشرفات انا طبقت طريقة ادارج اليوتيوب بدون روابط ذات صلة مباشرة ارجوا عدم الحذف بوركتم
WIDTH=400 HEIGHT=350
WIDTH=400 HEIGHT=350
WIDTH=400 HEIGHT=350