أولًا: ما معنى استئصال البنكرياس؟هي عملية جراحية يتم فيها إزالة جزء من البنكرياس أو العضو بأكمله، وذلك لعلاج حالات مثل سرطان البنكرياس أو التكيسات الكبيرة أو مضاعفات التهاب مزمن.
أنواع الجراحة تختلف، وتشمل:
- استئصال الرأس (جراحة ويبل)
- الاستئصال الكلي للبنكرياس
- استئصال الذيل أو الجسم فقط
هل العملية فعلاً خطيرة؟صحيح أن العملية تُعد من الجراحات الكبرى والمعقدة، لكن وصفها بـ "الخطيرة" لا يعني أنها غير آمنة. فـ استئصال البنكرياس أصبح اليوم أكثر أمانًا بفضل:
- التقدم في تقنيات الجراحة الدقيقة
- تحسين بروتوكولات التخدير والرعاية بعد العملية
- وجود فرق طبية متخصصة في جراحات الجهاز الهضمي العلوي
ما أبرز المخاطر المرتبطة بالجراحة؟مثل أي عملية جراحية كبرى، هناك بعض المخاطر التي قد تحدث بعد استئصال البنكرياس، منها:
- نزيف داخلي أو تسرب العصارات الهضمية
- عدوى أو التهاب في موضع الجراحة
- صعوبات هضمية مزمنة
- نقص في إنتاج الإنسولين وحدوث مرض السكري
من أكثر عرضة للمضاعفات؟تزداد احتمالية المخاطر لدى المرضى المصابين بـ:
- أمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب
- السمنة المفرطة
- ضعف في وظائف الكبد أو الكلى
- تقدم العمر دون لياقة بدنية جيدة
هل يمكن الحياة بعد استئصال البنكرياس؟نعم، يمكن للمرضى أن يعيشوا حياة طبيعية إلى حد كبير، خاصة بعد الاستئصال الجزئي. أما في حال الاستئصال الكامل، فستكون هناك حاجة لتعويض وظائف البنكرياس عبر:
- الأنسولين للسيطرة على السكر
- أقراص أو كبسولات إنزيمات هضمية
- تعديل نمط الحياة والنظام الغذائي
هل الجراحة تستحق المجازفة؟عندما يكون الخطر الأكبر هو المرض نفسه (مثل ورم سرطاني ينتشر)، فإن استئصال البنكرياس قد يكون الخيار الوحيد الذي ينقذ حياة المريض أو يمنح فرصة أكبر للشفاء. لذا، لا يجب النظر إلى الجراحة كخطر فقط، بل كفرصة لمواجهة المرض بوسيلة علاجية فعالة.
خلاصة المقالهل عملية استئصال البنكرياس خطيرة؟ نعم، لكنها ليست مستحيلة أو مرعبة كما يظن البعض. الخطر الحقيقي هو في تأجيل العلاج أو إجرائه في مركز غير متخصص. أما عند اختيار الطبيب المناسب واتباع تعليماته، يمكن تقليل المخاطر بدرجة كبيرة وتحقيق نتائج علاجية ممتازة.