مـــوهـــومـــه*
البعض يدعى أن الأمراض النفسية تصيب ضعاف الإيمان أو بلاء من الله!
ويبـدو أن هذا الاعتقاد إنما جاء من أمرين
الأول : عـدم إدراك الناس لمعنى المرض النفسي
الثاني : نظرة الناس للأمراض النفسية على أنها مركب نقص



ولبحث هـذا الأمر علينا ابتداء أنْ نفـرّق بين العوارض النفسية والأمراض النفسية


أمـا الأمراض النفسية فأمرها مختلف ، وهي لا تقتصر على ما يسميه الناس بالجنون ، بل إن معنى المرض النفسي معنى واسع يمتد في أبسط أشكاله من اضطراب التوافق البسيط إلى أشد أشكاله تقريباً متمثلاً في فصام الشخصية شديد الاضطراب . كما أنه ليس شرطاً أنْ تُستخدم العقاقير في علاج ما يسميه الأطباء النفسيين بالأمراض النفسية ، بل إن منها ما لا يحتاج إلى علاج دوائي فهي تزول تلقائياً ، وربما لا يحتاج معها المريض سوى طمأنته كما يحدث عادة في اضطرابات التوافق البسيطة .
ولتبسيط الموضوع فإننا نقسم الأمراض النفسية إجمالاً إلى نوعين:
الأول : تلك الأمراض التي تؤثر على عقل الفرد فيفقد استبصاره بما حوله ، وتضعف كفاءته وإنتاجيته وقدرته في الحكم على الأمور ، ويحدث فيها أعراض غريبة لم تعهد عن ذلك الفرد ولم تعرف عنه كالاعتقادات والأفكار الغريبة الخاطئة التي لا يقبل معها نقاش ، أو أنْ تتأثر أحد حواسه أو بعضها بما هو غير مألوف له كسماعه لبعض الأصوات التي لا وجود لها حقيقة ، أو وصفه لنفسه بأنه يرى بعض الأجسام دون أنْ يكون لها أي وجود على أرض الواقع .ويمكن أنْ يصيب هذا النوع من الأمراض أي فرد من الناس سواء كانوا من الصالحين أو الطالحين إذا توفر ما يدعو لحدوثها من أقدار الله
الثاني : تلك الأمراض التي لا تؤثر على عقل الفرد ولا يفقد معها استبصاره أو قدرته في الحكم على الأمور لكنها تُنقص نشاطه بعض الشيء ، كالحزن الشديد المستمر لفترات طويلة وعـدم قدرة البعض على التوافق مع بعض مستجدات الحياة (اضطراب التوافق ) وغيرها كثير . ولعلي أعجب من البعض الذين يربطون درجة التقوى والإيمان بامتناع الإصابة بالأمراض النفسية دون العضوية !! فلقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال "
ما يصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله بها من خطاياه " .
وهذا البيان النبوي شامل لجميع الهموم والغموم صغيرها وكبيرها ، وأياً كان نوعها . وفي الأصل أن الأمراض
النفسية مثل غيرها من الأمراض ولا شك ، وهي نوع من الهم والابتلاء ، ولذلك فإنها قد تصيب المسلم مهما بلغ صلاحه



إعداد
د.محمود جمال ابو العزائم
مستشار الطب النفسى
مس شطحه
مس شطحه
المرض النفسي ابتلاء من الله
والله يشفي كل مريض ياااااااااااارب العالمين
بنت السعد السعوديه
الله يشفي كل مريض
الانسانية الصافية
المرض النفسي ابتلاء من الله والله يشفي كل مريض ياااااااااااارب العالمين
المرض النفسي ابتلاء من الله والله يشفي كل مريض ياااااااااااارب العالمين
استغفر الله العظيم

اختي وش هالسؤال الغريب

مين احنا لنقررمثل هذا الامرونصنف من مرضه عقاب اوابتلاء

طيب ليه ما تقولي هذا عن المرض العضوي

اذا رايتم المريض فقولوا

الحمدلله الذي عافانا مما ابتلاهم وفضلنا على كثير من خلقه



ملامح خجوله 11
ملامح خجوله 11
الله يشفيهم