بسم الله الرحمن الرحيم ...
بناء على طلب الكثير من العضوات في ضم الموضوع في صفحه واحده
هذه دراسه طورتها بمفهوم شخصي ..لاأبالغ أن قلت أني لم احتج وقتا طويلا في كتابتها وجمعها ..
ليس لأني احمل قدرات عاليه في الجمع ..لكنها عبارة عن نتائج دراساتي الخاصة وقراءتي المتواصلة
في كتب شتى وفي تخصصات عده ..ولأنها نقاط مُحفوظه في رأسي !!!
المهم ..
سندخل الان في لب الموضوع مباشرة .لأن الموضوع قد يطول قليلا لذا أرجوكم الصبر قليلا علي !!!
في البدايه يجب أن نعي ان الرغبة الاكيده في تطوير علاقتك بزوجك هي سبيل النجاح
اذن لن تشاركنا الموضوع الا من كانت لديها فعلا رغبة اكيده ..!!
في نظري ..حتى الزوجة السعيده التي تتمتع بمقومات السعاده في بيت الزوجيه يجب أن تسعى في تطوير هذه العلاقه الناجحه ..
هي سعيده مع زوجها ..هذا لايكفيها ..يجب أن تكون لدى أي زوجه الطموح والرغبه دوما في تطوير علاقتها ..
للأسف غالبا ما نحاول أن نتدارك أخطائنا بعد فوات الاوان
ننتظر أن نقع في المشاكل لنعالج أخطائنا ..وسلوكياتنا ...
هنا سؤالي ؟؟
لماذا ننتظر حصول الخطأ لنبحث عن الاسباب ومن ثم العلاج ؟؟
لماذا لانحاول أن نجتهد في تحصين علاقاتنا ضد أي فيروس أو وباء من شأنه أن يتعبنا كثيرا ؟؟
قد أكون اطلت في المقدمه لكنني اراها ضروريه
كتحفيز مني لتكون لدى أي قارئة رغبة أكيده في تطوير علاقاتنا الزوجيه
مبدأ الموضوع يعتمد تقريبا على ثمان نقاط
خمس نقاط هي عباره عن العقبات التي التي ستصادف رغبتك الاكيده في التطوير
وثلاث نقاط لكيفية تطوير العلاقه بينك وبين زوجك ..
قد تكون مترابطه لكني ارى لكل منها حديث خاص ..
ملاحظه خاصه
لقد ربطت موضوعي هذا بالحياة الزوجيه ..لكن في حياتي أحاول أن أنفذ هذا الدرس مع علاقاتي الخاصه والعامه ..علاقتي بزوجي . ..بأبنائي ...بأخوتي ..بصديقاتي ..
وأنما اخترت الاشاره للزوج لأن هذا الكلام يناسب هذا المكان ..
lawsi @lawsi
عضوة شرف في عالم حواء
هذا الموضوع مغلق.
lawsi
•
العقبه الثانيه
شعورك بالأنفه وأنك متميزة دائما ..
بصراحه كوني معي ..
مالمميز في أن تكوني جميله جدا
وما الجيد في ان تكوني حاصلة على شهادات عُليا ؟؟
ما الرائع في أن تكوني ممن حاز على المناصب العليا ووظائف مرموقه ...
ما المميز في ان تكوني شخصية صعبة المنال (يا سعد عينه من يتزوج بك )
هذا الشعور قد يوٌلد في نفسك الكبرياء المذموم ..خصوصا لو داهمك العُجب بنفسك فهذا أمر أعظم
هذا الشعور قد لايجعلك تتحملين أي خطأ صغير في حقك ..!!
بل ويجعلك تستحقرين أي فعل ايجابي يُقدم نحوك ..!!
لأنك في نظر نفسك لستِ محتاجة لأحد ..
وسيجعلك تُكبرين أي خطأ صغير يقع في حقك ..
بصراحه
انا أعتبر هذه العقبه أعظم من الاولى ..
لذا يجب تفاديها ..وأوجه كلامي خصوصا (للمتعلمات للمتميزات للموظفات ...)
مثال للتوضيح
زوجة تحمل شهادات عُليا ..تملك وظيفه مرموقه تحصل على راتب كبير ..
زوجها يقاربها في المستوى المادي والاجتماعي (لاحظوا لم اذهب بكم الى بعيد .فلا يوجد أي تباعد في المستويات)
صادف لية عيد الاضحى المُبارك ..أن احضر لها زجاجة عطر لاتتعدى المائة ريال ..
كهدية رمزية بمناسبة العيد ..
(هذه الزوجة ليست سيئه ..فهي تحاول اسعاد بيتها وزوجها )
ولكنها ..!!!
استحقرت قيمة هذا العطر في داخل نفسها ..واستكثرت هذا الفعل منه (أليس بأمكانه ان يحضر شئ اغلى خصوصا وأنه يعرف مستواي ..هذا مادار في نفسها .!!)
هي استحقرت قيمة العطر فلم تسعد به .لأنها تستطيع براتبها ان تشتري عطر افضل وأغلى
وفي نفس الوقت
لأنها تستطيع أن تجلب لنفسها ماتُريد عجلها تستصغر قيمة العطر (وقيمة هذا الفعل الايجابي من زوجها )
لآنها في نظر نفسها تستحق الاكثر والاعظم ...
المقصود من كلامي
لامفاضلة بين أمرء واخر الا بالتقوى , هذا هو المقياس الحقيقي في الافضليه ..
لذا تجنبي تعظيم فعلك وتحقير فعل غيرك ..
شهادتك .جمالك ..مالك ..لن يكون الا نقمة عليك أذا لم تستثمريها في الله ولله
شعورك بالأنفه وأنك متميزة دائما ..
بصراحه كوني معي ..
مالمميز في أن تكوني جميله جدا
وما الجيد في ان تكوني حاصلة على شهادات عُليا ؟؟
ما الرائع في أن تكوني ممن حاز على المناصب العليا ووظائف مرموقه ...
ما المميز في ان تكوني شخصية صعبة المنال (يا سعد عينه من يتزوج بك )
هذا الشعور قد يوٌلد في نفسك الكبرياء المذموم ..خصوصا لو داهمك العُجب بنفسك فهذا أمر أعظم
هذا الشعور قد لايجعلك تتحملين أي خطأ صغير في حقك ..!!
بل ويجعلك تستحقرين أي فعل ايجابي يُقدم نحوك ..!!
لأنك في نظر نفسك لستِ محتاجة لأحد ..
وسيجعلك تُكبرين أي خطأ صغير يقع في حقك ..
بصراحه
انا أعتبر هذه العقبه أعظم من الاولى ..
لذا يجب تفاديها ..وأوجه كلامي خصوصا (للمتعلمات للمتميزات للموظفات ...)
مثال للتوضيح
زوجة تحمل شهادات عُليا ..تملك وظيفه مرموقه تحصل على راتب كبير ..
زوجها يقاربها في المستوى المادي والاجتماعي (لاحظوا لم اذهب بكم الى بعيد .فلا يوجد أي تباعد في المستويات)
صادف لية عيد الاضحى المُبارك ..أن احضر لها زجاجة عطر لاتتعدى المائة ريال ..
كهدية رمزية بمناسبة العيد ..
(هذه الزوجة ليست سيئه ..فهي تحاول اسعاد بيتها وزوجها )
ولكنها ..!!!
استحقرت قيمة هذا العطر في داخل نفسها ..واستكثرت هذا الفعل منه (أليس بأمكانه ان يحضر شئ اغلى خصوصا وأنه يعرف مستواي ..هذا مادار في نفسها .!!)
هي استحقرت قيمة العطر فلم تسعد به .لأنها تستطيع براتبها ان تشتري عطر افضل وأغلى
وفي نفس الوقت
لأنها تستطيع أن تجلب لنفسها ماتُريد عجلها تستصغر قيمة العطر (وقيمة هذا الفعل الايجابي من زوجها )
لآنها في نظر نفسها تستحق الاكثر والاعظم ...
المقصود من كلامي
لامفاضلة بين أمرء واخر الا بالتقوى , هذا هو المقياس الحقيقي في الافضليه ..
لذا تجنبي تعظيم فعلك وتحقير فعل غيرك ..
شهادتك .جمالك ..مالك ..لن يكون الا نقمة عليك أذا لم تستثمريها في الله ولله
lawsi
•
العقبه الثالثه
شعورك دائما بانك امراه تستحق الكثير والكثير ..
هذه النزعه الشاذه التي قد تخرج من بعضنا قد تكون عائقا في تطوير علاقاتنا ودون ان ندري او نفكر
هذا الشعور الذي يجعلك على يقين بانك تستحقين ما يفعله الزوج لجلك ..
هذا الشعور لن يجعلك تعترفين بفضله ..بل دائما تعتقدين بانك المُستحقه وأنه ممتن لك دوما ...
ولكن..
للأسف هذا الشعور سيفقدك روعة العطاء سيجعلك تفتقدين روعة الاعتراف بالفضل والجميل ..بصراحه
هذا الشعور أشبه مايكون في نظري بفعل من يتبع صدقاته بالمنِ والأذى ..
مثال للتوضيح هذه زوجة تقدم وتُضحي لكي يستطيع زوجها بناء بيت مستقل يضمهما هم وأولادهما..
ظاهرها يُعطي بلا حدود ..وفي داخلها تشعر بأن امرأه لامثيل لها في عطاؤها وأخلاصها
هي تشعر في داخلها انه يجب أن يكون زوجها ممتنُ لها يجب عليه أن يكافئها ..وأنها امراه تستحق الكثير والكثير من زوجها ..
هذا الشعور لن يبقى في داخلها لأنها حتما ستظهره بطريقة ما..ولأسف أن لم تستطع أظهاره باللين فستظهره حتما وقت أنفعالها ..وقت جدلهما ..
وما يزيد الامر تعقيدا أن بعضهن يفاجئن بزواج أزواجهن عليهن ..
هنا ستصبح امرأة بلا وعي ..أمرأة تعاني صدمة قويه الله العالم وحده متى ستصحو منها ..
هذه المرأه تكرر..كيف يقابل هذا الجاحد فضلي وكرمي ..
كيف يقابل أحساني بالاساءة الًي..كيف وكيف وكيف؟؟وهي من تستحق وتستحق وتستحق ..
نحن نقول لهذه المرأه التي تعرضت لهذه الصدمه مثلا ..أنها مصدومه فعلا ..1-لأنها لم تُخلص في عملها لله أولا وأخيرا ..فلقد خالط أخلاصها امورا دنيويه ..لذا فهي ليست خالصة لله
2-هي لا تؤمن بقضاء الله وقدره بل أنها لم تُحاول ان تُكيف نفسها على الايمان بذلك بدلا من التذمر والاعتراض فزواجه لايعني أنه جاحد لصبرها وكرمها وجهودها أنما كان زواجه عن رغبة داخليه في نفسه ..هو يريد الزواج ليس لسبب ما سوى أنه يريد أن يُعدد وهذا حقه الشرعي
3-ستكون مصدومة فعلا لأنها كانت تؤمل نفسها بأنها تستحق وتستحق فهي ذات فضل دوما
خلاصة القول
أنزعي عنك هذه النزعه الشائنه
أجعلي عملك خالصا لوجه الله ..لاتنتظري المقابل ..لاتقدمي شيئا وأنت ممتنه بعطاؤك
فهذا شعور سلبي وعائق عظيم في تطوير علاقتك بزوجك او حتى بأحبتك
اجعلي تضحياتك وصبرك مع زوجك وتقربك منه لله فيكون عملك هذا سببا في دخول الجنه باذن الله
شعورك دائما بانك امراه تستحق الكثير والكثير ..
هذه النزعه الشاذه التي قد تخرج من بعضنا قد تكون عائقا في تطوير علاقاتنا ودون ان ندري او نفكر
هذا الشعور الذي يجعلك على يقين بانك تستحقين ما يفعله الزوج لجلك ..
هذا الشعور لن يجعلك تعترفين بفضله ..بل دائما تعتقدين بانك المُستحقه وأنه ممتن لك دوما ...
ولكن..
للأسف هذا الشعور سيفقدك روعة العطاء سيجعلك تفتقدين روعة الاعتراف بالفضل والجميل ..بصراحه
هذا الشعور أشبه مايكون في نظري بفعل من يتبع صدقاته بالمنِ والأذى ..
مثال للتوضيح هذه زوجة تقدم وتُضحي لكي يستطيع زوجها بناء بيت مستقل يضمهما هم وأولادهما..
ظاهرها يُعطي بلا حدود ..وفي داخلها تشعر بأن امرأه لامثيل لها في عطاؤها وأخلاصها
هي تشعر في داخلها انه يجب أن يكون زوجها ممتنُ لها يجب عليه أن يكافئها ..وأنها امراه تستحق الكثير والكثير من زوجها ..
هذا الشعور لن يبقى في داخلها لأنها حتما ستظهره بطريقة ما..ولأسف أن لم تستطع أظهاره باللين فستظهره حتما وقت أنفعالها ..وقت جدلهما ..
وما يزيد الامر تعقيدا أن بعضهن يفاجئن بزواج أزواجهن عليهن ..
هنا ستصبح امرأة بلا وعي ..أمرأة تعاني صدمة قويه الله العالم وحده متى ستصحو منها ..
هذه المرأه تكرر..كيف يقابل هذا الجاحد فضلي وكرمي ..
كيف يقابل أحساني بالاساءة الًي..كيف وكيف وكيف؟؟وهي من تستحق وتستحق وتستحق ..
نحن نقول لهذه المرأه التي تعرضت لهذه الصدمه مثلا ..أنها مصدومه فعلا ..1-لأنها لم تُخلص في عملها لله أولا وأخيرا ..فلقد خالط أخلاصها امورا دنيويه ..لذا فهي ليست خالصة لله
2-هي لا تؤمن بقضاء الله وقدره بل أنها لم تُحاول ان تُكيف نفسها على الايمان بذلك بدلا من التذمر والاعتراض فزواجه لايعني أنه جاحد لصبرها وكرمها وجهودها أنما كان زواجه عن رغبة داخليه في نفسه ..هو يريد الزواج ليس لسبب ما سوى أنه يريد أن يُعدد وهذا حقه الشرعي
3-ستكون مصدومة فعلا لأنها كانت تؤمل نفسها بأنها تستحق وتستحق فهي ذات فضل دوما
خلاصة القول
أنزعي عنك هذه النزعه الشائنه
أجعلي عملك خالصا لوجه الله ..لاتنتظري المقابل ..لاتقدمي شيئا وأنت ممتنه بعطاؤك
فهذا شعور سلبي وعائق عظيم في تطوير علاقتك بزوجك او حتى بأحبتك
اجعلي تضحياتك وصبرك مع زوجك وتقربك منه لله فيكون عملك هذا سببا في دخول الجنه باذن الله
lawsi
•
النقطه الرابعه
السلبيه أو الحياديه
بعض النساء تشعر بقوتها وسلطتها حينما تقول لا في وجه زوجها
وتختلف عنها كليا تلك التي لاتستطيع ان تقول كلمة لا ..
تلك التي تقول قد تستخدم اسلوب مختلفا فلا تصرح بـــ لا لكنها تتحفظ بمشاعرها وقوتها بكلمة لكن
وتجد بعضهن تُحب أن تُعارض ليس لشئ ما سوى أنها تُريد ان تُثبت سلطتها أو تمنعها أو تمسكها برأيها ..
أو انها تريد أن تخبر زوجها بمتطلباتها أو انها تُريد أن تُبين اخطاؤه ..
نحن نرى أن هذا الاسلوب خاطئ وعقبة تفوق سابقاتها في الحد من تطوير علاقاتنا بأزواجنا ..
هذه الفئة من النساء
ليس بالضرورة ان تكون امرأه متسلطه لأنها تُحب أن تتسلط ..ولكن في أعتقادها أن ذلك قد يزيد من احترام زوجها
قد يساعدها في أثبات شخصيتها
قد تعتقد أحيانا أنها تُساعده وهي فعلا لاتعتقد بأنها تضره وتضر علاقاتها به
نحن لانمانع في أن تحتفظ بكبريائها لانريدها حياديه ترهق زوجها في كل شئ لانريدها حيادية مستسلمه لاتتقن سوى لاأدري ..
نحن لانتعارض كليا مع مبدأ التمنع لكن ليس بهذه الصورة ..بأمكانها تحقيق متطلباتها دون النيل ممن نحب
((دون أن نؤذيهم بلا قصد )
للتوضيح أكثر
زوجة تقول (والله أني أحبك وأعزك لكن ....فيك العصبيه وسلاطة اللسان ..
هنا نقول لها
أنت بهذه الطريقه لن تستفيدي ولن تُفيدي ..لأنك أظهرت تذمرك بطريقه ليست جيده ..أذن لن تخرجي بنتيجه ايجابيه طالما استخدمت لكن ..
لماذا لاتقولين ..!!
والله اني احبك وأعزك وأتمنى أنك ما تتعب صحتك .العصبيه ليست مناسبه لصحتك ..اخشى أن يؤثر ذلك عليك مستقبلا ..وهكذا ..
هذه الطريقه أفضل من تلك
مثال اخر للتوضيح اكثر زوج يتصل بزوجته الساعه التاسعه مساءً يطلب من زوجته أن تطبخ عشاء لخمسة ضيوف سيأتونه فجأه..
هي مُتعبه قليلا ..ولم تنهي انجاز اعمال البيت على الاولاد ..يعني مشغوله لبعد حد
طبعا اختنا في الله ردت بسرعة ...لا لا أنا لستُ مُستعده ..ومشغوله لأبعد حد
حتما قفل سماعة الهاتف غاضبا وصارت مشاحانات لامعنى له وبعد أن ذهب بضيوفه لأهله يقومون بواجب ضيوفه..
المهم
أليس بأمكانها أن تقول ..حسنا او خير أن شاء الله ...مع أني مرهقة اليوم لأبعد الحدو د
ما رأيك لو تحضر العشاء من المطعم ..وانا سأقوم بعمل المقبلات البسيطه وسأجهز الشاي وانظم البيت
صدقيني هذه الطريقه افضل من الطريقه السابقه ..حتى لو تذمر قليلا سيندم لأن أسلوبها كان رائعا
اخيرا
لماذا تُريد ين أثبات تمنعك بكلمة لا ..لماذا لاتُلغين من قاموسك كلمة لكن ..
بأمكانك أن تتمنعي أن تطالبي بطريقة أفضل وصدقيني سيقدر زوجك هذا لك دوما
السلبيه أو الحياديه
بعض النساء تشعر بقوتها وسلطتها حينما تقول لا في وجه زوجها
وتختلف عنها كليا تلك التي لاتستطيع ان تقول كلمة لا ..
تلك التي تقول قد تستخدم اسلوب مختلفا فلا تصرح بـــ لا لكنها تتحفظ بمشاعرها وقوتها بكلمة لكن
وتجد بعضهن تُحب أن تُعارض ليس لشئ ما سوى أنها تُريد ان تُثبت سلطتها أو تمنعها أو تمسكها برأيها ..
أو انها تريد أن تخبر زوجها بمتطلباتها أو انها تُريد أن تُبين اخطاؤه ..
نحن نرى أن هذا الاسلوب خاطئ وعقبة تفوق سابقاتها في الحد من تطوير علاقاتنا بأزواجنا ..
هذه الفئة من النساء
ليس بالضرورة ان تكون امرأه متسلطه لأنها تُحب أن تتسلط ..ولكن في أعتقادها أن ذلك قد يزيد من احترام زوجها
قد يساعدها في أثبات شخصيتها
قد تعتقد أحيانا أنها تُساعده وهي فعلا لاتعتقد بأنها تضره وتضر علاقاتها به
نحن لانمانع في أن تحتفظ بكبريائها لانريدها حياديه ترهق زوجها في كل شئ لانريدها حيادية مستسلمه لاتتقن سوى لاأدري ..
نحن لانتعارض كليا مع مبدأ التمنع لكن ليس بهذه الصورة ..بأمكانها تحقيق متطلباتها دون النيل ممن نحب
((دون أن نؤذيهم بلا قصد )
للتوضيح أكثر
زوجة تقول (والله أني أحبك وأعزك لكن ....فيك العصبيه وسلاطة اللسان ..
هنا نقول لها
أنت بهذه الطريقه لن تستفيدي ولن تُفيدي ..لأنك أظهرت تذمرك بطريقه ليست جيده ..أذن لن تخرجي بنتيجه ايجابيه طالما استخدمت لكن ..
لماذا لاتقولين ..!!
والله اني احبك وأعزك وأتمنى أنك ما تتعب صحتك .العصبيه ليست مناسبه لصحتك ..اخشى أن يؤثر ذلك عليك مستقبلا ..وهكذا ..
هذه الطريقه أفضل من تلك
مثال اخر للتوضيح اكثر زوج يتصل بزوجته الساعه التاسعه مساءً يطلب من زوجته أن تطبخ عشاء لخمسة ضيوف سيأتونه فجأه..
هي مُتعبه قليلا ..ولم تنهي انجاز اعمال البيت على الاولاد ..يعني مشغوله لبعد حد
طبعا اختنا في الله ردت بسرعة ...لا لا أنا لستُ مُستعده ..ومشغوله لأبعد حد
حتما قفل سماعة الهاتف غاضبا وصارت مشاحانات لامعنى له وبعد أن ذهب بضيوفه لأهله يقومون بواجب ضيوفه..
المهم
أليس بأمكانها أن تقول ..حسنا او خير أن شاء الله ...مع أني مرهقة اليوم لأبعد الحدو د
ما رأيك لو تحضر العشاء من المطعم ..وانا سأقوم بعمل المقبلات البسيطه وسأجهز الشاي وانظم البيت
صدقيني هذه الطريقه افضل من الطريقه السابقه ..حتى لو تذمر قليلا سيندم لأن أسلوبها كان رائعا
اخيرا
لماذا تُريد ين أثبات تمنعك بكلمة لا ..لماذا لاتُلغين من قاموسك كلمة لكن ..
بأمكانك أن تتمنعي أن تطالبي بطريقة أفضل وصدقيني سيقدر زوجك هذا لك دوما
lawsi
•
العقبة الخامسه
تخلي عن جهاز المُحاسبه في داخلك
قرأت هذه الجمله في مجله أجنبيه قديمه ..طبعا الموضوع يتكلم عن حياة فتاة تبحث عن صديق مُخلص
ما يعنيني الان هو هذه النقطه
تخلي عن جهاز المحاسبه في داخلك ..
فلا يكاد يخلو قلب امرأه منا من جهاز محاسبه يشتغل ليلا ونهارا ..وأن كان هناك تفاوت في عمله لأن النساء ايضا درجات في طباعهن ..
هذا الجهاز يسجل دوما ..
لماذا لم يُلبي طلبي اليوم ؟؟
لماذا يقفل جهاز الجوال أذا كان عندي؟؟
لماذا يُخفض صوته حينما يتكلم بالموبايل ؟؟
وفي المقابل
هل أنا استحق منه أن يقصر في حقي ؟؟
أني أحبه أكثر مما يُحبني ؟؟
أني أجد نفسي مُخلصه له ..فلماذا لايبادلني نفس الاخلاص ؟؟
هذا الجهاز دائما يسجل أن هناك سببا ما وراء تصرفاته ...يسجل تصرفاتك بأنها واضحه
ويسجل تصرفاته بالغموض ..
هذا الجهاز الداخلي (الذي اراه نوع من الوسوسه ..نوع من التعكير على صفو العيش السعيد نوع من الاستسلام لسوء الظن )أنا لاأنكر أنه موجود بداخل أكثرنا معشر النساء ..لكن لن تتطور علاقاتنا بمن نحب الا بالقضاء على هذا الجهاز واستبداله بجهاز يعكس على ما كان يقوم به المُحاسب ..
دائما أحسني الظن بزوجك لتستطيعي تطوير علاقتك به على النحو الذي تُحبين
القضاء على ذلك الجهاز البغيض في داخلنا ..سيساهم فعلا في زرع الثقه بأنفسنا وبأزواجنا وفيما بيننا
وطبعا لن نستطيع أنكار أن اكثر المشاكل الزوجيه تبدأ بمحاسبه داخليه مع الاساءه نحو تصرفات ازواجنا
التي قد تكون صحيحه واحيانا قد لايسجل هذا الجهاز الاوساوس شيطانيه
ودائما مع ذلك الجهاز البغيض لانخرج الا بنفسيات مُتعبه مرهقه من كثرة التفكير والالم الداخلي
أذن
لاتتطور علاقاتنا بأحبتنا الا قضينا نهائي على جهاز المحاسبه في داخلنا
وهذا لن يكون الا باللجوء الى الله ودعاؤه.ومن ثم التركيز على حُسن الظن ..وتعويد أنفسنا على تُجنب هذه الطرق المُزعجه
هذه الخمسة نقاط قد تكون عوائق في تطوير علاقتك بزوجك وبمن تُحبين
لذا سنحاول معا وجاهداين بأن نتجاوز هذه العقبات ..وأظن بل متأكده أننا نستطيع فعل ذلك
لأننا نثق بأنفسنا وهذه أهم نقطه ..ولأننا نحب حياتنا وازواجنا وابنائنا ..لذا سنتفوق بأذن الله
وكل ذلك بعد اللجوء لله عزوجل في طلب العون منه دوما ..
تخلي عن جهاز المُحاسبه في داخلك
قرأت هذه الجمله في مجله أجنبيه قديمه ..طبعا الموضوع يتكلم عن حياة فتاة تبحث عن صديق مُخلص
ما يعنيني الان هو هذه النقطه
تخلي عن جهاز المحاسبه في داخلك ..
فلا يكاد يخلو قلب امرأه منا من جهاز محاسبه يشتغل ليلا ونهارا ..وأن كان هناك تفاوت في عمله لأن النساء ايضا درجات في طباعهن ..
هذا الجهاز يسجل دوما ..
لماذا لم يُلبي طلبي اليوم ؟؟
لماذا يقفل جهاز الجوال أذا كان عندي؟؟
لماذا يُخفض صوته حينما يتكلم بالموبايل ؟؟
وفي المقابل
هل أنا استحق منه أن يقصر في حقي ؟؟
أني أحبه أكثر مما يُحبني ؟؟
أني أجد نفسي مُخلصه له ..فلماذا لايبادلني نفس الاخلاص ؟؟
هذا الجهاز دائما يسجل أن هناك سببا ما وراء تصرفاته ...يسجل تصرفاتك بأنها واضحه
ويسجل تصرفاته بالغموض ..
هذا الجهاز الداخلي (الذي اراه نوع من الوسوسه ..نوع من التعكير على صفو العيش السعيد نوع من الاستسلام لسوء الظن )أنا لاأنكر أنه موجود بداخل أكثرنا معشر النساء ..لكن لن تتطور علاقاتنا بمن نحب الا بالقضاء على هذا الجهاز واستبداله بجهاز يعكس على ما كان يقوم به المُحاسب ..
دائما أحسني الظن بزوجك لتستطيعي تطوير علاقتك به على النحو الذي تُحبين
القضاء على ذلك الجهاز البغيض في داخلنا ..سيساهم فعلا في زرع الثقه بأنفسنا وبأزواجنا وفيما بيننا
وطبعا لن نستطيع أنكار أن اكثر المشاكل الزوجيه تبدأ بمحاسبه داخليه مع الاساءه نحو تصرفات ازواجنا
التي قد تكون صحيحه واحيانا قد لايسجل هذا الجهاز الاوساوس شيطانيه
ودائما مع ذلك الجهاز البغيض لانخرج الا بنفسيات مُتعبه مرهقه من كثرة التفكير والالم الداخلي
أذن
لاتتطور علاقاتنا بأحبتنا الا قضينا نهائي على جهاز المحاسبه في داخلنا
وهذا لن يكون الا باللجوء الى الله ودعاؤه.ومن ثم التركيز على حُسن الظن ..وتعويد أنفسنا على تُجنب هذه الطرق المُزعجه
هذه الخمسة نقاط قد تكون عوائق في تطوير علاقتك بزوجك وبمن تُحبين
لذا سنحاول معا وجاهداين بأن نتجاوز هذه العقبات ..وأظن بل متأكده أننا نستطيع فعل ذلك
لأننا نثق بأنفسنا وهذه أهم نقطه ..ولأننا نحب حياتنا وازواجنا وابنائنا ..لذا سنتفوق بأذن الله
وكل ذلك بعد اللجوء لله عزوجل في طلب العون منه دوما ..
الصفحة الأخيرة
النقطة الاولى
لن أصحح خطأي الا بأنتقاد نفسي ..
طبعا هذه العقبه نفسيه وعبارة عن مبدأ شخصي تعتمده كثير من النساء ..
نقول :
حاولي سؤال نفسك هل أنت من النوع الذي يعالج أخطاءه بحصرها في دائرة ضيقه لتسيطري عليها فقط .
مثال لتوضيح
أذا كنت امرأه بدينة ..ولاحظت الوزن الزائد عليك ..هل تؤنبين نفسك ؟هل تحاصرينها وتقولين
نعم أصبحت سمينه .. اووه لقد زاد وزني وضاقت ملابسي ...كل ذلك لتخضعي لنظام حمية صارم ..طهناك الكثيرات من يتبعن هذا الاسلوب ..ويمكن في يوم الايام كنت استخدم نفس الطريقه لأغراض أخرى ..
لكنني أكتشفت في النهايه ومن ضوء دراسات نفسيه ..
ان هذه الطريقه وان نجحت الى حد ما فثمنها باهض جدا ..لأنها ستفقدني المتعه ..ستفقدني الاعتزاز بنفسي ..والرضا بذاتي ..هذه الطريقه عثرة كبيرة في حبك لذاتك ..
هي تدعونا لتأنيب انفسنا وتحقير ذاتنا للحصول على ما نريد ...
مثال اخر للتوضيح ..
هذه امراة تقول عن نفسها (أنا لستُ جذابه ) الى الان لا أعرف مقدار جاذبيتي لزوجي ..
بل أفتقد لعنصر الجاذبيه التي تتفوق فيه كثير من النساء ..
هي الان تريد أن تكون جذابه ولكنها استخدمت ذات الاسلوب ..أخذت تنتقد نفسها ..
فلكي تكون جذابه فرضت على نفسها أن تبحث عن أساليب الجاذبيه في المعامله في الحوار
أخذت تلتقط أفكار تلك ..وطرق تلك ..أخذت تقرأ عن كيفية جذب الزوج ..
حاصرت نفسها بهذا الانتقاد ..لتحصل على الجاذبيه
نقول قد تنجح في علاج نفسها لكنها في نفس الوقت أخطأت في حق نفسها ..
لعلها كانت تتمتع بأمور أخرى رائعه..أمور تجذب زوجها اليها .. لم تُفكر في تطويرها بل اعتمدت على انتقاد ذاتها ..
ما أريد قوله هنا ..
النقد الذاتي لن يغير من تصرفاتك ..حتى وأن نجحت فهذا نجاح مؤقت حتما لن يؤثر على اسلوبك الحقيقي
وطبعك المجبوله عليه ...
بأختصار
حاولي أن تكبحي جماح نفسك امام الوجبات الدسمه لتحصلي على جسم رشيق دائما..
وان زاد وزنك فعالجي الامر ليس بأنتقاص نفسك أنما بتحريرها من وباء قد يفتك بها
(والسمنة وما تجر اليها من أعراض سيئه )
طبعا هذا كان مثالا ..وأنما هو للتوضيح فليس كل القارئات سمينات