مساء الخير بنات في سؤال دايم في بالي ومحيرني بخصوص الكبائر والعياذ بالله منها كلنا نعلم بأن الله غفور رحيم والحسنات تذهب السيئات وأن الله سبحانه وتعالى يغفر جميع الذنوب بكثرة الاستغفار والأعمال الصالحه لكن السؤال هنا هل فعلا وقطعا لارجعة فيها بأن الكبائر لا تغتفر مهما عم لالإنسان ومها ندم وتاب؟؟؟؟؟؟هذا السؤال ليس لي به حاجة ولكن للعلم والإقتناع فقط ولتجنب اي معاصي ممكن تمر بحياتي وحياة القريبين مني لاسمح الله.
أكون شاكرة وممنونة لو لقيت رد شافي وكافي ومقنع بدون اي تشكيك وبالدليل القاطع الذي لايقبل الشك بعد اليوم ولكم مني جزيل الشكر وربي مايحرمكم المغفرة والرحمة اللهم آآآآآآآمين يارب العالمين

هواجس ثائرة @hoags_thayr
عضوة فعالة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

نعم يا اختي الكبائر تحتاج توبة خاصة
الذنوب التي تكفرها الاعمال الصالحة هي الصغائر والتي سماها الله باللمم
وهذه لا يسلم منها احد
والكبائر يعتقد البعض انها محصورة في السبع الموبقات التي ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم
كالشرك والسحر وعقوق الوالدين والقتل والزنا واكل الربا والتولي يوم الزحف
والحقيقة ان كل ذنب ترتب عليه وعيد او لعن من الله ورسوله فهو من الكبائر
الذنوب التي تكفرها الاعمال الصالحة هي الصغائر والتي سماها الله باللمم
وهذه لا يسلم منها احد
والكبائر يعتقد البعض انها محصورة في السبع الموبقات التي ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم
كالشرك والسحر وعقوق الوالدين والقتل والزنا واكل الربا والتولي يوم الزحف
والحقيقة ان كل ذنب ترتب عليه وعيد او لعن من الله ورسوله فهو من الكبائر


أخواتي في الله أماسي وأم مجاهد وباقي أخواتي جزاكم الله خيرا عني وعن جميع المسلمين ويعلم الله اني دعيت لكم وأنا اقرا جوابكم الشافي بالأدلة وفي قيام الليل الليلة بدعيلكم وكل ليلة الى ان يجف عمري مابنسالكم هالصنيع والمعروف
لكم مني كل احترام وتقدير وجزيل الشكر
لكم مني كل احترام وتقدير وجزيل الشكر
الصفحة الأخيرة
وأخبر تعالى أنه يقبل توبة من قتل النفس بغير حق، ومن زنى، بل من أشرك ودعا معه غيره.
قال تعالى ( وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا . يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا . إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا . وَمَن تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا).
وأخبر صلى الله عليه وسلم:" أن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل"، بل أخبر أن الله يفرح بتوبة عبده إذا تاب، فقال :" لله أشد فرحاً بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة، فانفلتت منه، وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فاضطجع في ظلها - قد أيس من راحلته - فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح اللهم أنت عبدي وأنا ربك -أخطأ من شدة الفرح ".
وأخبر صلى الله عليه وسلم عن رجل قتل مائة نفس فتاب الله عليه وقبضته ملائكة الرحمة، فقال:" إن رجلا قتل تسعة و تسعين نفسا ثم عرضت له التوبة فسأل عن أعلم أهل الأرض ؟ فدل على راهب فأتاه فقال : إنه قتل تسعة و تسعين نفسا فهل له من توبة ؟ فقال : لا فقتله فكمل به مائة ثم سأل عن أعلم أهل الأرض ؟ فدل على رجل عالم فقال : إنه قتل مائة نفس فهل له من توبة ؟ قال : نعم و من يحول بينه و بين التوبة ؟ انطلق إلى أرض كذا و كذا فإن بها أناسا يعبدون الله فاعبد الله معهم و لا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء فانطلق حتى إذا نصف الطريق أتاه الموت فاختصمت فيه ملائكة الرحمة و ملائكة العذاب فقالت ملائكة الرحمة : جاء تائبا مقبلا بقلبه إلى الله تعالى و قالت ملائكة العذاب : إنه لم يعمل خيرا قط فأتاهم ملك في صورة آدمي فجعلوه بينهم فقال : قيسوا بين الأرضين فإلى أيتهما كان أدنى فهو لها فقاسوا فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد فقبضته ملائكة الرحمة".
أما الخوف فإن كان لايوصل إلى اليأس من رحمة الله، بل يدفع إلى مزيد من العمل والتوبة فهو محمود. وإن كان يأسا فلا يجوز.
فمع عصيان العبد شرع الله له التوبة والرجوع إليه واستغفاره والإنابة إليه.
يقول جل وعلا:{وتوبوا إلى الله جميعاً أيها المؤمنون لعلكم تفلحون} ولذا فإن التائب من المعاصي تمحى خطاياه بل وتبدل حسنات,
يقول جل وعلا{والذين لا يدعون مع الله إلهاً آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلقى أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا إلا من تاب وآمن وعمل عملاً صالحاً أولائك يبدل الله سيئاتهم حسنات وكان الله غفوراً رحيما ومن تاب وعمل عملاً صالحاً فإنه يتوب إلى الله متابا}. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم (ألم تعلم أن الإسلام يجب ما كان قبله وأن التوبة تجب ما كان قبلها ). ويقول صلى الله عليه وسلم: (والصدقة تطفئ الخطيئة) والمعاصي التي يعملها العبد محوها يسير وقريب للتائبين فليطمئن التائب إلى عفو الله ومغفرته إذا كان صادقاً في توبته .
فابتعد أيها الأخ التائب عن التفكير فيما مضى لأنه من كيد الشيطان ليقنطك من رحمة الله وأيقن بأن الله عز وجل يقبل التائب ويغفر المعاصي فاهتم بمستقبل زمانك لا تقع فيما وقعت فيه من قبل وأكثر من العمل الصالح والدعاء والاستغفار .
. وقد عرف العلماء التوبة النصوح وذكروا لها شروطا. فأول شروطها أن يقلع من حينه عن الذنب.
وثانيها أن يعقد العزم على أن لا يعود مرة أخرى إلى الذنب.
وثالثها : أن يندم على ما فات.
وإن كانت هناك حقوق آدميين زيد شرط رابع وهو أن يرد الحاجات والحقوق إلى أصحابها أو أن يستسمح منهم وإن تعذر ذلك أو خشي أن تترتب مفسدة أعظم أكثر من الدعاء لصاحب الحق حتى يظن أنه قد أوفاه حقه .
هذا والله أعلم