هل فكرت يا أخي المسلم في عمل صدقة جارية لك في الدنيا حتى تكون نوراً لقبرك بعد وفاتك وتجعل الحسنات تنهمر إليك سواء بالحياة أو بعد الممات، وتعلم كما قال صلى الله عليه وسلم إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية،أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له رواه مسلم
- هناك بعض الناس يتحرجون من فعل الأشياء البسيطة مثلا
- وضع سجادات صلاة أو مصاحف داخل أي مسجد أو مستشفى
- لا تتصورأن هذا
- الشيء بسيط ، بل هوكبير عند الله .. لأنك سوف تستظل يها يوم القيامة ..
- لذلك يجب على كل مسلم التصدق والتعاون بما يستطيع
- ولا تخجل من قلة ما نخرجه ، بل يجب أن نخجل من عدم أخراجه
- ..
- إذا اشتريت سجادة صلاة ووضعتها في محل العمل مثلاً
- ( صدقة جارية )فإنه في كل مره تُصلي عليها الفروض والتهجد فإنك تكسب حسنات بدون أي مجهود يذكر
- قيس عليها لو أنك
- تشتري سجادة و تضعها في مسجد أو تشتري سجادة وتهديها لمستشفى أو تشتري
- سجاده كبيرة لمدرسة وتخيل كم طالب سوف يصلي عليها فإنه في كل مره يصلوا
- عليها تكسب حسنات .... وكم لك من الأجر العظيم..
إذن تبرع بسجادات الصلاة لكي يصلي بها المسلم وتنال الثواب في كل صلاة
- يمكن أيضاً وضع بعض المصاحف في المساجد (علم ينتفع به )
- فعندما تعرف أن هناك مسـجد تحت ال***** اذهب و قم بشراء أي شيء و لو بسيط
- للمشاركة في بنائه ، قد يكون هذا الشيء صفيحة قمامة ، أوسجادة ، أو حتى قم
- بتعليق دعاء ، و طالما ما زال هذا المسجد قائمًا فسوف يظل الشيء الذي ساهمت
- به موجود و سوف تكسب أنت حسنات. قم بشراء مصاحف و أعطها لمن يستطيع
- القراءة ، في كل مرة يقرءون من هذه المصاحف سوف تكسب أنت حسنات.
- أيضاً توجد مراكزإسلامية في بلاد أجنبية من الممكن أيضا توزيع المصاحف لها – لأن حالياً توجد حملة من الغرب ومن أمريكا وإسرائيل لتزييف القران ، فلماذا لا نرسل لهم مصاحف من بلادنا العربية والإسلامية المصاحف الحقيقة وليست المزيفة التي تبتدعها أمريكا وتحذف منها ونحن في مصر بلد الأزهر الشريف
- لابد أن نواجه هذه الحملات الشرسة من الغرب
كما
إنه من الممكن توزيع مصاحف بلغات غريبة مثل لغة الزولو أو اللغات الأسيوية
لهذه البلاد لأن توجد حملات تنصير كبيره بهذه البلاد فلماذا لا ندعو هذه
البلاد للإسلام ؟
منقول
أسأل الله ان يعيننا ع الأعمال الصالحه
وييسرها لنا بتيسيره
وان يتقبلها منا
،،