هل في بيتك مجد .. أم زيف وخداع؟!

لم أكن فيما مضى أهتم بالتلفاز مطلقا ، بل لم أكن أحبه البتة ..
كنت أكره القنوات الفضائية ، أكرهها ولا أكره شيء سواها ، والحقيقة أنها لم تدخل لي بيتا
ولن تدخل أبدا إن شاء الله..

بعد زواجي لم نهتم أنا وزوجي بوجود التلفاز في بيتنا ؛ لأنه لا أهمية له عند أي واحد منا..
وبعد مرور عامين وبعد أن رزقنا الله بمولودنا الأول ؛ رأينا أنه لابد لنا من تلفاز لابننا الصغير
البالغ من العمر 7 أشهر ، لأنه يحب أن ينظر إليه عندما نكون عند أهلي أو أهل زوجي..

فكرت كثيرا ، واحترت لأن التلفاز لا يمكن أن يصفو لنا في بيتنا إلا بطبق فضائي..
ولكن لا ... يا إلهي لا أستطيع أن أدخل ( الدش ) إلى بيتي .. لم أدخله وأنا وحدي فكيف أدخله ومعي إنسان صغير في بداية حياته!

سمعت عن قناة المجد .. وفكرت أنا وزوجي فيها ، بعد أن شاهدناها في بيوت بعض أقاربنا .. ولكن ..
في الحقيقة كنت أرى أن المبلغ الذي تطلبه المجد مبلغا كبيرا ، ولكني قلت في نفسي : لا بأس سنحضره لطفلنا الغالي ولو كلفنا مايكلف

وبالفعل دخلت المجد حياتنا ، فارتفعت بنفسي ، وزوجي، وأسرتي إلى المجد ..
لقد دخل بيتنا المجد من أوسع أبوابه عندما دخلت المجد بيتنا .. نعم إنها مجد ومجد ومجد..

لقد شارف طفلي الآن على إتمام عامه الأول ، وقد شاركتني المجد في تربيته .. أصبحت أترك طفلي أمام التلفاز دون خوف عليه
أتركه بين أيدٍ أمينة ترعاه وتربيه ، ولا تخون الله في ولا فيه .. فشكرا شكرا يامجد ,, والله انك حقا مجد...

أختي الحبيبة .. إن كانت المجد لم تدخل بيتك حتى الآن فسارعي بإدخالها ، ولا تحرمي نفسك وأسرتك من مجد وأيما مجد..
لا تقولي إن المبلغ الذي تطلبه كثير ، فوالله لو شاهدتها وعرفتها لعرفتي بأنها تستحق عشرة آلاف ...

أسأل الله في هذه الساعة أن يجزي كل من قام عليها خيرا كثيرا ، ويجعلها مما يثقل موازين حسناتهم .. آمين