السلام عليكم بنات
انا حامل في الشهر الثاني و نازل علي دم مثل دم الدورة.. و يمكن يكون اجهض اذا زاد
بغيت اعرف اذا يجوز اصلي ولا لا؟؟

Fash!on Queen @fashon_queen
عضوة نشيطة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

في داخلي قلب طفلة
•
اختي اسالي اهل العلم افضل لك

*هبة
•
ما حكم الدم الذي يخرج من الحامل ؟؟؟
امرأة حامل في شهرِها الثَّالث وينزل منها الدَّم بكميَّات قليلة؛ نظرًا لوجود الجنين في أسفَل الرَّحم، فهَل تصلِّي أم لا؟
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:
فإذَا رَأتِ الحامِل دَمًا حَال الحَمْل وقَبْل المَخاضِ، فإنَّه يَكُونُ
دَمَ اسْتِحاضَةٍ عِندَ الحَنَفِيَّة والحَنابِلة، وهُوَ القَوْل القَديمُ
لِلشَّافِعيِّ.
وذَهَبَ المالِكِيَّةُ والشَّافِعِيَّةُ في الجَديدِ إلى أنَّ: الدَّمَ
النَّازِل مِن الحامِل يُعْتَبَرُ حَيْضًا يمْنَعُ الصَّوْمَ والصَّلاةَ
والوَطْءَ، لكِنَّهُ لا يُحْسَبُ مِن أقرَاءِ العِدَّةِ.
والقول الأوَّل هو الصَّحيح؛ لأن دم الحيض دم
يخرج من قبل المرأة حال الصحة، بخلاف دم الحامل الذي غالبًا ما يكون دم
علة، وله أسبابه المعروفة عند الأطباء، ولأنَّ الله - سبحانه وتعالى - جعل
الحيْض علامةَ براءة الرَّحِم؛ قال ابن حزم في المحلَّى:
وقَد اتَّفَقَ المُخالِفونَ لَنا على أنَّ
ظُهُورَ الحَيْضِ اسْتِبْراءٌ وبَراءَةٌ مِن الحَمْلِ, فلَوْ جازَ أنْ
تَحِيضَ الحامِلُ، لَمَا كَانَ الحَيْضُ بَراءَةً مِن الحَملِ, وهذا
بَيِّنٌ جِدًّا، والحَمْدُ لِلَّهِ. اهـ.
وقال ابن قدامة في "المغني": "الحيضُ دمٌ
يرْخيه الرَّحم إذا بلغت المرْأة، ثمَّ يعتادها في أوْقات معلومة؛ لحِكْمة
تربية الولد، فإذا حملتِ، انصرف ذلك الدَّم - بإذن الله - إلى تغْذِيته؛
ولذلك لا تَحيض الحامل". اهـ.
وعليه؛ فالدَّم الذي ينزل من الحامل دمُ علَّة
وفساد، لا يمنع من صلاةٍ أو صومٍ؛ ولكن على المرأة أن تتوضَّأ منه لكل
صلاة؛ لأنَّه في حكم دم الاستِحاضة.
امرأة حامل في شهرِها الثَّالث وينزل منها الدَّم بكميَّات قليلة؛ نظرًا لوجود الجنين في أسفَل الرَّحم، فهَل تصلِّي أم لا؟
الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ:
فإذَا رَأتِ الحامِل دَمًا حَال الحَمْل وقَبْل المَخاضِ، فإنَّه يَكُونُ
دَمَ اسْتِحاضَةٍ عِندَ الحَنَفِيَّة والحَنابِلة، وهُوَ القَوْل القَديمُ
لِلشَّافِعيِّ.
وذَهَبَ المالِكِيَّةُ والشَّافِعِيَّةُ في الجَديدِ إلى أنَّ: الدَّمَ
النَّازِل مِن الحامِل يُعْتَبَرُ حَيْضًا يمْنَعُ الصَّوْمَ والصَّلاةَ
والوَطْءَ، لكِنَّهُ لا يُحْسَبُ مِن أقرَاءِ العِدَّةِ.
والقول الأوَّل هو الصَّحيح؛ لأن دم الحيض دم
يخرج من قبل المرأة حال الصحة، بخلاف دم الحامل الذي غالبًا ما يكون دم
علة، وله أسبابه المعروفة عند الأطباء، ولأنَّ الله - سبحانه وتعالى - جعل
الحيْض علامةَ براءة الرَّحِم؛ قال ابن حزم في المحلَّى:
وقَد اتَّفَقَ المُخالِفونَ لَنا على أنَّ
ظُهُورَ الحَيْضِ اسْتِبْراءٌ وبَراءَةٌ مِن الحَمْلِ, فلَوْ جازَ أنْ
تَحِيضَ الحامِلُ، لَمَا كَانَ الحَيْضُ بَراءَةً مِن الحَملِ, وهذا
بَيِّنٌ جِدًّا، والحَمْدُ لِلَّهِ. اهـ.
وقال ابن قدامة في "المغني": "الحيضُ دمٌ
يرْخيه الرَّحم إذا بلغت المرْأة، ثمَّ يعتادها في أوْقات معلومة؛ لحِكْمة
تربية الولد، فإذا حملتِ، انصرف ذلك الدَّم - بإذن الله - إلى تغْذِيته؛
ولذلك لا تَحيض الحامل". اهـ.
وعليه؛ فالدَّم الذي ينزل من الحامل دمُ علَّة
وفساد، لا يمنع من صلاةٍ أو صومٍ؛ ولكن على المرأة أن تتوضَّأ منه لكل
صلاة؛ لأنَّه في حكم دم الاستِحاضة.

الإجهاض قبل التخلق وبعده:
س : بعض النساء اللاتي يجهضن لا يخلون من حالتين : إما أن تجهض المرأة قبل تخلّق الجنين، وإما أن تجهض بعد تخلّقه، وظهور التخطيط فيه، فما حكم صيامها ذلك اليوم الذي أجهضت فيه، وصيام الأيام التي ترى فيها الدم ؟
ج : إذا كان الجنين لم يخلّق فإن دمها هذا ليس دم نفاسٍ، وعلى هذا فإنّها تصوم وتصلّي، وصيامها صحيحٌ .
وإذا كان الجنين قد خلّق فإنّ الدم دم نفاس، لا يحلّ لها أن تصلّي فيه، ولا أن تصوم، والقاعدة في هذه المسألة أو الضابط فيها أنه إذا كان الجنين قد خلّق فالدم دم نفاسٍ، وإذا لم يخلّق فليس الدم دم نفاسٍ .
وإذا كان الدم دم نفاسٍ فإنه يحرم عليها ما يحرم على النّفساء، وإذا كان غير دم النفاس فإنه لا يحرم عليها ذلك .
نزول الدم على الحامل:
س : نزول الدم من الحامل في نهار رمضان هل يؤثّر على صومها ؟
ج : إذا خرج دم الحيض، والمرأة صائمةٌ، فإنّ صومها يفسد ؛ لقول النبيّ صلى الله عليه وسلم : "أليس إذا حاضت لم تصلّ ولم تصم". ولهذا نعدّه من المفطرات، والنفاس مثله، وخروج دم الحيض والنفاس مفسدٌ للصوم .
ونزول الدم من الحامل في نهار رمضان إن كان حيضًا فإنه كحيض غير الحامل ؛ أي : يؤثّر على صومها، وإن لم يكن حيضًا فإنه لا يؤثّر .
والحيض الذي يمكن أن يقع من الحامل هو أن يكون حيضًا مطّردًا لم ينقطع عنها منذ حملت، بل كان يأتيها في أوقاتها المعتادة، فهذا حيضٌ على القول الراجح يثبت له أحكام الحيض.
أما إذا انقطع الدم عنها وصارت بعد ذلك ترى دمًا ليس هو الدم المعتاد فإن هذا لا يؤثّر على صيامها ؛ لأنه ليس بحيضٍ
اجابه عليها ابن عثيمين رحمة الله
اسااال الله ان يثبت حملك ويرفع ماابك عليك بالرقيه فالقراان شفااء للمومنين
دعواااااااااااااتك يااعسل
س : بعض النساء اللاتي يجهضن لا يخلون من حالتين : إما أن تجهض المرأة قبل تخلّق الجنين، وإما أن تجهض بعد تخلّقه، وظهور التخطيط فيه، فما حكم صيامها ذلك اليوم الذي أجهضت فيه، وصيام الأيام التي ترى فيها الدم ؟
ج : إذا كان الجنين لم يخلّق فإن دمها هذا ليس دم نفاسٍ، وعلى هذا فإنّها تصوم وتصلّي، وصيامها صحيحٌ .
وإذا كان الجنين قد خلّق فإنّ الدم دم نفاس، لا يحلّ لها أن تصلّي فيه، ولا أن تصوم، والقاعدة في هذه المسألة أو الضابط فيها أنه إذا كان الجنين قد خلّق فالدم دم نفاسٍ، وإذا لم يخلّق فليس الدم دم نفاسٍ .
وإذا كان الدم دم نفاسٍ فإنه يحرم عليها ما يحرم على النّفساء، وإذا كان غير دم النفاس فإنه لا يحرم عليها ذلك .
نزول الدم على الحامل:
س : نزول الدم من الحامل في نهار رمضان هل يؤثّر على صومها ؟
ج : إذا خرج دم الحيض، والمرأة صائمةٌ، فإنّ صومها يفسد ؛ لقول النبيّ صلى الله عليه وسلم : "أليس إذا حاضت لم تصلّ ولم تصم". ولهذا نعدّه من المفطرات، والنفاس مثله، وخروج دم الحيض والنفاس مفسدٌ للصوم .
ونزول الدم من الحامل في نهار رمضان إن كان حيضًا فإنه كحيض غير الحامل ؛ أي : يؤثّر على صومها، وإن لم يكن حيضًا فإنه لا يؤثّر .
والحيض الذي يمكن أن يقع من الحامل هو أن يكون حيضًا مطّردًا لم ينقطع عنها منذ حملت، بل كان يأتيها في أوقاتها المعتادة، فهذا حيضٌ على القول الراجح يثبت له أحكام الحيض.
أما إذا انقطع الدم عنها وصارت بعد ذلك ترى دمًا ليس هو الدم المعتاد فإن هذا لا يؤثّر على صيامها ؛ لأنه ليس بحيضٍ
اجابه عليها ابن عثيمين رحمة الله
اسااال الله ان يثبت حملك ويرفع ماابك عليك بالرقيه فالقراان شفااء للمومنين
دعواااااااااااااتك يااعسل
الصفحة الأخيرة