المرسى

المرسى @almrs

أديبة الواحة

هل كان حلما أم كابوسا....لقائنا الأخير....!!!!

الأدب النبطي والفصيح

0
0
0


اللقاء الأخير0

0
0
0

نفضت غبارا ..

نفحته رياح الزمن الأغبر ..

على ذاكرتي...

فرجعت في غفلة عن الأحزان والأوهام..

إلى ذاك الحلم...

وبعد استرجاع الذكرى الأليمة...

أتى البعيد...

لم أستبين ظله قادما..

بين الغيوم...

سكنت حركته...

توقف..

وتوقف معه الزمان ...

عند لحظة الوداع الأخير..

0
0
0

يال زمان ولى...

لكنه ما كلا..

انقشعت تلك الغيوم...

هربت...

لا تريد للحنين يعود...

0
0
0

رمقته...بطرفي ...

وهي باكية..

مال الحبيب لنجواي يستمع..

مالي رجعت لقلب...

سهر في ليل القسوة فأنهكته العبرات وقيود الأسر..

مال الجراح تمزق رهبة بدري المختبئ خلف الغيوم...

مال الزمان لا يرحم روحي التي أحبت شذا الأزهار..

بين فجاتها لا تريد الانطفاء من جديد...

0
0
0

صمت العالم حولنا..

في تلك اللحظة...

لحظة التحنان...

لحظة العودة..

لحظة اعترافه للزمن أنه أضعف..

من نزف الفراق..

لحظة رجاءه للزمان مهما قسى..

فهو لا يطلب سوى الرحمة..

ولقيا المعشوقة..

صمت تلك اللحظة..

صمت العالم الذي لا يعرف كيف يرد على هذا التحدي..

فلتتغير عقارب الساعة..

ولينعكس تيار النهر الجاري..

وليتوقف البركان دخانا..

ليثور ..لينفجر..

هذا ما نريد..

صمت تلك اللحظة..

أمكنتنا من سماع نبضات...

كانت صرخات..تستنجد ...

تتولد من قلوب تنوح...

بعدما ألجم اللسان,,,

شلت ألحانه...

0
0
0

بعد برهة...

سألته ببرود....

كان داخلي متأججا..

مقتحما...

يريد الركض في غابات مظلمة..

هائما ضائعا حائرا..

قلت له:أكان صادقا..!!!

فأجاب ببرود متناهي..

كما فعلت: ما هو؟؟

قلت: حبنا ...أكان صادقا..؟؟

قال:كيف تقولي.......

قطعته :أرجوك أجبني أريد الحقيقة..

لا أحتمل كذبة لأعشقها..

فقال: نعم كان حتما صادقا..

قلت: أعلم..

صمت برهة..

ونظراتي تلتمع مع تراب الأرض تريد أن

تدفن تحته..

أعذرني ...بت في عالم كاذب أشك في نفسي..

قال: كنت أقرب لك من نفسك..

قلت: لاشيء يبقى على حاله..

فقال..بين اليأس والأمل في إرجاعي...:

ماذا عن ذكراي...!!

ادعيت عدم الفهم..وقلت:ماذا عنها؟

قال:ماتت...؟؟

قلت:هي من أتت بك الآن..

قال: جميلة ...عذبة ...يرق لها فؤادك..!!

وتحن لأجلها روحك...؟؟

قلت: إنها كذلك...

قال: تبكيك؟؟تؤلمك؟؟

تتمنين نسيانها بدلا من لحاقها ورائك أينما ذهبت..؟؟

قلت: أنت الوحيد في عالمي الذي أحيا بذكراه...

0
0
0

قال: لا تجعلي شيئا يفرقنا من جديد...

قلت..و أعيننا متلاصقتان من بعيد ...بعيدا جدا...

وهو يتحرك ببطيء يحاول الاقتراب,,,

: ليس حكمك ولا حكمي...حكم واقعنا الكئيب...

توقف فجأة عن مشيه.....

كانت كل خطوة تزيد من دقات قلبي سرعة وحسرة..

قال: نستطيع تغيره إن أردنا ...

قلت وأنا أتبسم..:لا طالما أحببت فيك تحديك وإصرارك...

قال: وطالما يؤلمني استسلامك...

قلت: قوة عالمنا ترجح كفته على قوتي وقوتك..

قال :حبنا من سترجح كفته...

0
0
0

أعطيته ظهري من جديد...








ولم أقل حتى وداعا ...
7
950

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

بحور 217
بحور 217
لي عودة إن شاء الله يا مرسانا :26:
المرسى
المرسى
سأبقى...






بإنتظارك...................!


فأنت الوفاء...

إذا أفلت الأقدام...

وهجرتني السفن........!!
سكارلت
سكارلت
ذكريات تبقى وتأبى أن ترتحل عنا

لما لها من أثر غائر في نفوسنا

تارة نستجديها

وتارة تأتي لتفرض نفسها وتعيدنا إليها

لنجد معها من شاركنا في إنشائها وبنائها

وبين العتاب والألم ومشاعر ممزقة وأماني

تأخذنا وتؤرجحنا !!!

وأخيرا ندرك أننا لم نحمل في رحلتنا معها سواها





غاليتي المرسى

إستمتعت حقا بقراءة خاطرتك الجميلة

دمت قلما مميزا
المرسى
المرسى
عزيزتي سكارلت....


حياك الله...


ليتها الذكرى ...

تثير اللحظة القديمة...

بلحظاتنا اليوم...

فتمتزج...

وتزيح من الروح نفضة...

ومن القلب تنهيدة... بعد....

أو لون سراب...


وتنتهي...

وتنتهي....






لحظة ذكراي القديمة...

تنسف أحلامي...

تودي لإنتحاري...

بيداي...

لحظة ذكراي القديمة...

تحتل كل لحظة...

تذيبها...بأصغر التفاصيل...

تكتم أنفاسي....

وتحبس روحي في مساحة ضيقة...

وتأتي......





بالبعيد...






حقا....





كأن بها عقابا...




وعاقبة لتمكنها مني....




إذ تأتي بالبعيد....







ليغور الندب أعمق مما أتوقع في قلبي.....






رباه...



اليأس تمكن من ضعف نفسي....



فثبتني .........
سكارلت
سكارلت
ثبتك الله عزيزتي المرسى

كلماتك مؤثرة جدا

شقت طريقها ونبشت في لحظات قديمة

أبى القلب إلا أن يودعها بين ثناياه

عفا الله عنك

تحياتي وتقديري