هل كلمة "الو"تخسر120 حسنه

الملتقى العام

يقول الرسول صلى الله عليه واله و سلم (( لن تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا و لن
تؤمنوا حتى تحابوا , ألا ادلكم على شىء إذا فعلتموه تحابتم , افشوا السلام بينكم))
,,الموضوع خطير جدا ,, لا تستهينوا به




ظهرت فى الأونة الاخيرة كلمة (( ألو )) و هى تقال فى بداية التحدث فى التليفون
تتصل بصديق لك فيقول (( ألو )) فتقول له (( ألو )) او مرحبا و كلمة ألو بمعنى مرحبا و كلاهما ليس بحرام و لكنهم فى الميزان يوم القيامة = صفر
فلنتسابق للحصول على كنز الحسنات
اما كلمة السلام عليكم و رحمه الله و بركاتهقال عنها رسول الله صلى الله عليه واله و سلم
(( افشوا السلام و اطعموا الطعام و صلوا الارحام و صلوا بليل و الناس نيام تدخلوا الجنة بسلام ))


و ابلغنا رسول الله صلى الله عليه واله و سلم بأن من يقول السلام عليكم فله 10 حسنات و من رد علية بأفضل كان له 30 حسنة و من قال السلام عليكم و رحمه الله و بركاته له 30 حسنة وقال الله تعالى فى القرآن (( {وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا إِنَّ الّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَسِيبًا} (86) سورة النساء ))


فيجب عليك أخى المسلم أختي المسلمة ان تتلفظ دائما بكلمة السلام عليكم و رحمه الله و بركاته أو على الاقل السلام عليكم .



حتى يزداد ميزان حسناتك اكثر و اكثرتخيل كم مرة تتكلم فيها فى التليفون و الجوال ؟
اكيد اكثر من 4 مرات يوميا فتخيل نفسك كل يوم تربح 4 * 30 = 120 حسنة .


و هذا أقل القليل
تأتى يوم القيامة بإذن الله و لك كنز من الحسنات
فلنسى كلمة (( ألو )) و مرحبا و غيرها و لنتلفظ ب (( السلام عليكم )) فهى أفضل وأحب إلى الله عز و جل .


تعديل



ليس صحيحا (أن كلمة "الو" تخسرك 120 حسنة كل مكالمة؟ ) لأنهم اعتبروا ذلك في مُعدّل أربع مكالمات يوميا ، وليس في كل مُكالمة .



وليس صحيحا أنها تُخسِر حسنات ، بل تُفوِّت حسنات . وفَرْق بين الأمرين ، فالأمر الأول يعني أن قول كلمة ( ألو ) تُذهب من الإنسان عددا من الحسنات ، والثانية تُفوِّت عليه عددا من الحسنات .





ولا شكّ أن السلام اسم من أسماء الله ، والسلام تحية أهل الإسلام ، بل هو تحية أبينا آدم عليه الصلاة والسلام ، وهو تحية أهل الجنة حين يلقون ربهم تبارك وتعالى .




وقد يُفوِّت الإنسان على نفسه الحسنات الكثيرة مع ما يأتي به من التشبه بالكفار في مثل تلك الكلمة ، وهو قول ( ألو ) .




روى البخاري في " الأدب المفر " من حديث أبي هريرة أن رجلا مَرّ على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في مجلس ، فقال : السلام عليكم . فقال : عشر حسنات . فَمَرّ رجل آخر فقال : السلام عليكم ورحمة الله . فقال : عشرون حسنة . فَمَرّ رجل آخر فقال : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .




فقال : ثلاثون حسنة . فقام رجل من المجلس ولم يُسَلِّم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ما أوشك ما نَسِي صاحبكم ! إذا جاء أحدكم المجلس فليُسَلِّم ، فإن بدا له أن يجلس فليجلس ، وإذا قام فليسلم ، ما الأولى بأحقّ مِن الآخرة . وصحه الألباني .




وينبغي على المسلم أن يَقْتَدِي بالنبي صلى الله عليه وسلم وبأصحابه وبالأخيار من أمته . وأن يحرص على أن لا يعمل عملا إلاّ بأثَر . قال سفيان الثوري يقول : إن استطعت ألاَّ تَحُكّ رَأسَك إلاَّ بِأثر ، فافْعَل .




وأن يحرص المسلم على التشبّه بالكرام ، فإن التشبّه بالكرام فلاح .. وأن يبتعد عن موافقة أصحاب الجحيم ! وأن يُشيع السلام ويُفشيه بين المسلمين ، سواء كان مُتِّصِلا ، أو كان مُباشَرة .




والله تعالى أعلم .

منقول
0
415

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️