هل كل أم تستحق هذا اللقب ،،، حملة امي احتويني

ملتقى الإيمان

بسم الله الرحمن الرحيم


قصة حقيقية من واقعنا المؤلم ، ليس كل ام تستحق ان تنادى بهذا الإسم،،
وكم من محرومة من هذا اللقب وهي اولى به من كثير من النساء اللواتي لم يحمدن الله على نعمة الأولاد ،،

قصة من واعظة من بلاد الحرمين الشريفين قصتها علينا وعيونها تدمع ،
كنا في بيت للعزاء، وأتت بوجهها النور ، حضورها أسر الجميع ، لقد دخلت القلوب قبل البيوت، جزاها الله عنا خير الجزاء، صوتها جهوري وحنون بنفس الوقت، كم سمعت من الوعظ والإرشاد، ولكم اعطيت انا نفسي دروسا في مثل هذه الأماكن ولكن هي لها وقع خاص على القلوب اسمعن ما قالت لنا،،

قالت بتعريف عن نفسها: انا فلانة وكنت اعمل بالسعودية بتغسيل الموتى ، وخصوصا ممن حكم عليهن بالإعدام ، فالإعدام بالسعودية يتم بقطع الرأس بالسيف وليس بالرصاص او الشنق تنفيذا لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم وتقيدا بسنته وهديه،،

تقول جائني هاتف: ان تعالي هناك حكما بالأعدام، لفتاة شابة، وجئت ودخلت على مكان التغسيل ، وكنت اخيط الرأس قبل التغسيل، قالت والله لقد ذهلت من جمال وجهها ، وكانت هناك ابتسامة صغيرة على شفتيها ، فاعتراني الفضول لأعرف قصتها ،،
فسألت السجانات ، فقالت لي احداهن هذا الكلام على لسان الواعظة تقول قصة الفتاة):

قالت السجانة للواعظة: هذه الفتاة اهلها من اسوأ الناس اخلاقا وأبعدهم عن الله وشرعه، كانو يشربون الخمر ويتعاطون المخدرات، ويمارسون الزنى ما عاذ الله ،ويفعلون ما نهى الله عنه، ويبتعدون عن اوامره وطاعته،
كأن لسان حالهم يقولون "اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اجتنابه، وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اتباعه"،ابوها من سجن الى سجن وامها لا تمنع يد لامس ، اللهم اعذنا بما تعيذ به اوليائك الصالحين،
وتربت البنت بهذا الجو لا صلاة ولا عبادة ، المنكر يحيط بها من كل جانب، وبينما هي في جلسة لتعاطي المخدر اذ برجل يدعوها للفاحشة وكانت في مجلسها هذا لم تتعاطى المخدرات بعد فقد كانت تقوم على خدمة الزبائن ثم تجالسهم، فأبت أن تفعل فقال لها بكل وقاحة: ما تريدين ، امبارح انا عملت بأمك،،
اعوذ بالله من كل شيطان وداعي سوء ،، وقامت البنت وحملت سكين وطعنت الرجل حتى مات،،
وجاءت الشرطة واخذت البنت، وسجنتها ، ومن فضل الله كان سجنها بداية لحياتها، دخلت السجن ويجب ان تعلمن اخواتي أن السجانات في السعودية من الداعيات الى الله، دخلت البنت السجن ورأت الناس يصلون فسألت السجانة وقالت: لم يصلون؟ قالت السجانة: حتى يرضى الله عنهن ويغفر لهن. قالت : علميني الصلاة، فعلمتها ،،
واخذت دروس بالعلم الشرعي وكلما ازداد علمها كلما زاد بكاؤها وطلب المغفرة من الله،،
واصبحت هذه الفتاة داعية في السجن كما سيدنا يوسف عليه السلام كان داعيا في السجن، واخذت على عاتقها دعوة لنساء في السجن ، تدعوهن لنبذ المعاصي واللجوء الى الله، ومرت الأيام، وفي ذات ليلة نامت هذه البنت وقامت من نومها فزعه ، تصلي وتدعو الله الثبات، وعندما اقبل الصبح اصرت على رؤية مسؤول السجن، وكان لها ما ارادت ، قابلها فقالت له: اريد ان اطلب منك طلبا، قال: وما هو؟
قالت : ارفع ملفي للأعدام،
تعجب المؤول وقال لها: لم العجلة ، ؟ ابقي قليلا،
قالت: لا ، لقد رأيت في الرؤيا مكاني من الجنة فلا تحرمني منه،
واقنعته ورفع ملفها للإعدام: فعندما جلست لينفذ بها حكم الإعدام قالت للسجان: اذا رفع السياف سيفه ليقتلني اخبرني..
وفعلا رفع السياف سيفه ليقطع رأسها فأخبرها السجان بذبلك فقالت: لعنة الله على امي وعلى ابي الذين حرموني هذا النور طيلة حياتي ، أشهد ان لا اله الا الله واشهد أن محمدا رسول الله اللهم تقبل مني توبتي آمين، وهوى السياف بسيفه وقطع رقبتها..
رحمها الله رحمة واسعة آمين

كتبت لكم هذه القصة كما سمعتها من الواعظة، واني اشهد الله اني نقتلتها كما سمعتها والله من وراء القصد.
وجزاكن الله خيرا ...
12
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

مرجانة زمان
مرجانة زمان
لا حول ولاا قوة الا بالله
بالفعل سمعت هذه القصه وكانت مؤثره ليس كل من تحمل لقب ام فهي او ولا كل اب يحمل لقب اب فهو اب
مرجانة زمان
مرجانة زمان
جزيتي خيرا يا زهره على النقل الطيب
زهرة اللارين
زهرة اللارين
واياكي يا حنان وبارك الله فيكي
بـحـور
بـحـور
جــزآك الله كـل خير أختي زهرة اللارين
فعلا قصة مؤثرة يعطيك العاافية
زهرة اللارين
زهرة اللارين
واياكي اختي شكرا لمرورك