* من المثير للدهشة ان تشاهد الأم طفلها وهو يقوم بضرب جبينه في حافة الفراش أو ضرب مؤخرة رأسه بالوسادة إلى أن يخلد للنوم، وقد تتساءل الأم وتستغرب إن شعر طفلها بألم وهو يقوم بذلك، وإن تألم فكيف يمكن أن يخلد للنوم وهو متألم؟.. ومن ناحية اخرى لن تخفي الام قلقها من أن يؤذي نفسه، فالرأس يعتبر من الأعضاء التي تحظى باهتمام خاص لرقة العظام فيه.
* هذه الحالة قد تبدأ منذ عمر الأربعة أشهر عند الطفل، وقد تبدو مؤلمة، لكن الطفل الصغير لن يؤذي نفسه.
* عملية ضرب الرأس لدى الطفل الصغير برأي الخبراء والمتخصصين لا تعتبر مؤشراً لمشكلة نفسية أو سلوكية، قد تكون هذه العملية إشارة لالتهاب في الأذن أو مرحلة التسنين، فالطفل عندها يقوم بضرب رأسه لأن هذه الحركة تخفف عنه وتبعد تركيزه عن الألم، وحتى إذا لم يكن الطفل يعاني من مثل هذه الحالة فهي أسلوبه الخاص لمساعدة نفسه على النوم.
فراشه وإيقاع يدك
* إذا لاحظت طفلك وهو يقوم بضرب رأسه، فستنتبهين إلى ان الحركة نمطية تتكرر بإيقاع واحد، ربما قد تشبهينها بتكات الساعة، من هنا ننصح بوضع ساعة قريبة من فراش رضيعك أو جهاز يصدر صوتاً شبيهاً، فهذا قد يخفف من ممارسته لهذه الحركة. وإذا كان مهد صغيرك قريباً من فراشك، فقومي بإبعاده قليلا إذا كان الصوت يزعجك.
* بعض الأمهات يقمن بضرب طرف الفراش بخفة لاصدار صوت كالدقات المنتظمة، وهذه الطريقة ايضا مجدية، لكنك سوف تحتاجين إلى الجلوس قرب فراش طفلك إلى أن يخلد للنوم.
لا بديل
فينوس @fynos
محررة ماسية
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
خليك أول من تشارك برأيها 💁🏻♀️