هل لقلمك اثرا في الغير.؟ ارجو التثبيت

ملتقى الإيمان

ما أجمل بريق قلمك اللامع بين اناملك هنالك عدة اصناف من

الاقلام منها اللامع والبراق ومنها الجميل الأخاذ ومنها المنقوش و

منها البسيط العادي لكن ثمة سؤال يخالج قفصات صدري ترى

هل كل هذه الأنواع من الأقلام لها نفس الغرض ولها اسلوب واحد

واتجاه مشترك فيما خصص لــه و هو الكتابة ....

شردت هنيهة ومر امامي وبلمح البصر عدة مواضيع كانت قد

استوقفتني فيما مضى فايقنت هنالك ان الاقلام ليســــــــت كلها

متساوية و أدركت حينها أن ليس كـــل قلم قلما بل لا تشترك

الأقلام في محتواها.

" " " " " "

فهنالك من يملك قلما فاتخذ منه وسيلة لاغراض دنيــــــــوية و

مكاســـب وهنالك من سخره للاٍدعــــــاء على الغير و الحط من قدرهم.

" " " " " " "

وهنالك من سخر قلمه للسخرية من الغير وشتمهم ونبذهم

حسدا وغيرة ليس اٍلا ، فهذا والله أرخس الاقلام وابخسها

" " " " " " "

وهنالك من اتخذ من قلمه لنصرة دين الله ولا يبتغي من وراء

ذالك ما لا ولا جا ها ولا مكانة اٍنما هي كلمات تسطرها يمناه

على صفحات بيضاء لتصل اٍلى قلوب عطشى لترويها ضمأ

الجهل قلوب غلفى يهزها وينبهها لتصل اٍلى شغافها

وتوقضها من غفلتها ......

...... لا يرتجي من وراء ذالك سوى

{ لئن يهدي الله بك رجلا واحدا خير لك من حمر النعم} فنعم

القلم هذا القلم { ن والقلم وما يسطرون ، ما أنت بنعمة ربك بمجنون ، واٍن لك لاجر غير ممنون}.

&

&

&

فلابذ ان نعرف قدر الناس وننزلهم منازلهم التي يستحقونها

والتي فضلهم الله بها على غيرهم .


اقلاما وهبها الله فصاحة وسلسة لغوية تعجب لها فلحديثهم

شجون ولكتاباتهم رفعة في الاسلوب أقلاما جادت وافاضت دررا

تتلئلىء نورا يشع اقلاما في جوفها حبرا لكنها حين تسير على

الورق تنثر شعاعا ووهجا يستضاء به لما خطته من كلمات

لها وقع يهزنا من غفلاتنا فهذا الوميض والوهج ياخذنا لمواضيع

شتى مررنا بها لكن هل كان لاٍحدى هذه المواضيع اثر في

حياتنا وبقي راسخا رغم مرور عدة اعوام اٍلا انه بقي راسخا

باذهاننا نظرا لفائدته الثرية ولروعته .

هل مر علينا موضوع وجدنا فيه ضالتنا واستفدنا منه رغم جديد

المواضيع بعده.

ام كل موضوع يعجبنا في جدته ويبدأ بالنزول تدريجيا ليصبح في

اسفل صفحة المواضيع ثم يطوى ليصبح في الصفحة الثانية ثم ا

الثالثة ليصبح اخيرا في طي النسيان وكاننا لم نتعب عليه ولم نخطه بقلم

~~~~

أقلاما صورت لنا آلا م أمتنا في فلسطين والعراق والشيشان

وغيرها من بلاد المسلمين ومن من استباحوا كرامة المسلم

وما حادثة غزة ببعيـــــــــد

~~~

أقلاما صورت لنا عقوقا وجحودا لاباء وامهات غيبوا في غياهيب

دور العجزة ونسو بين جدران تلك الدور وتعددت اساليب طرح

هذا الموضوع بشتى الطرق تلك الديار التي تحمل بداخلها وجوه

كلما نظرت اٍليها أشفقت عليها.

~~~

أقلاما صورت لنا ايتاما وارامل يفترشون الارض ويلتحفون السماء

والذي قال في حقهم الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم(

انا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة واشار بالسبابة والوسطى)

معاناة تخنق انفاسهم وتكبت الحسرات بداخلهم وتحبس

العبرات في جفونهم.

~~~

أم تلك الأقلام التي صورت لنا بؤس شباب المسلمين وطرق

الهجرة الغير شرعية لبلاد الكفر وحالة المسلمين هناك حتى

واٍن كانوا ميسورين تحس دائما بنبرة الحزن في صوتهم

لاٍحساسهم بالغربة والحنين للوطن الام.

~~~

أم أقلاماحدثتنا طويلا عن معاناة المتسولين وهذه الظاهرة التي

أصبح المحتاج حقا لا يعرف عن غيره ظاهرة ما كان ينبغي ان تكون في

بلاد المسلمين وخزائن دولهم ملىء والتي نراهم يوميا تكتظ

بهم أرضية المساجد وافتراشهم للطرقات والله المستعان.


بعد هذا كله أختـــــــــــــــــــــــــــــــــاه لا اطلب منك أن تعجبي بموضوعي ولا أن تقولي مميز او

رائع او غيرها من اسلوب المدح والثناء......~ِْ~~

اٍنما الذي اريده منكي أن تتركي اثرا في نفوس من يقرا مواضيعك

ان تخرجي بكتابتك لمواضيعك بنتيجة ترتجين الاجر فيها من رب

العالمين لا المدح والثناء من البشر.

~~~فهذه رسالتي لكي غاليتي والتي احببت أن أوصلها لكي من خلال موضوعي هذا.

فلا بذا ان نعرف منازل الناس ولا نبخسهم اٍياها .

لابذ ان نعرف للخيرين قدرهم وان لا نستصغر الناس ولا مواضيع ذات اهمية.

فكفانا مواضيع السخرية والاٍستهزاء واللعب والضحك ولنكن

ولو مرة واحدة جــــــــــــــــادين في مواضيعنا

والتي نرتجي بها الدار الآخرة ورفعة تزيد في ميزاننا يوم لا

ينفع مالا ولا بنون اٍلا من اتى الله بقلب سليم

فحي الله كل صاحبة قلم تريد به وجه الله

وعذرا على الاٍطالة وما ذاك الآ لغصة في القلب تحرقه

وفي الأخير وبعد كل هذا فاي الاقــــــــــــلام قلمك اختــــاه


و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منقول
2
320

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ريعان حديد
ريعان حديد
جزاك الله خيرا
دمي ولادمعة أمي
جزاك الله خيرا ونفع الله بك