
أحبك يا بلاد العرب
حبي لثرى بلـــدي
**
وأعشق ما يمتُّ إليك
من قرب ومن بعـــــدِ
**
فقد كبر الفؤاد على..
حكايا الأبِّ والجــــدِّ
**
عن الوطن ووحدتنا
عن التاريخ والمجــدِ
**
من المحيط للخليج
من مصرَ إلى نجـدِ
**
فمالِ سؤلنا الآن ..
مضاعٌ دونما ردِ ..؟!
**
لكم أخشى دجي الآتي
وخوفي نبعهُ وجــدي
**
فقد كنا قلوبا تنبض
الإخلاص في الجسدِ
**
نساند بعضنا بعضا
بلا منٍّ .. ولا حســـدِ..
**
وكان الكلّ يرهبنا ..
من الإيمان.. والجلد
**
لماذا لم نعد طودا ؟!
بوجه الريحَ كالوتــــدِ
**
نسينا عهدنا الماضي ؟!
أم انحلت عرى الود ؟!
**
كأنا سُفرة مُدّت ..
فناشت خيرها الأيدي
**
فهل يأتي غدا
بحضارة
تبقي إلى الأمد
**
ونسمع هزّة النصر
كقصف الريح والرعدِ
**
تبشرنا بعودتنا
لماضي العزّ للأبد
حروف قلبك عذبة حين تضرب على وتر العروبة
تنبع من شعور صادق
وتنشد أمنيات كل وطني مخلص ..
يحمل همّ الوطن الكبير على عاتقه ..!
هل لنا عودة ؟
إن شاء الله لنا عودة ..
في زمنٍ ربما هو قريب ..
زمن الصحوة ..! وذلك حين تتلاحم صدوعنا
وتتوحد صفوفنا ..
ونصحو من زمن الغفلة ..!
أجدت وتحدثت بلسان كل عربي مخلص
بارك الله بك .