هل لي التحدث مع نفسي قليلا

بسم الله الرحمن الرحيم


بسم الله الرحمن الرحيم



في لحظه و في ثانيه تلقى انك بحاجه الي التوقف و التحدث مع نفسك ...

فيه اشياء تخلينا ندفن مشاعرنا و احاسيسنا تخلينا نتحول من شخص لشخص اخر ...

بس شوه هي ..الزمن الي قاعدين نكبر فيه و نحن ما نحس ..

ام هي الدنيا الي تاخذنا شرق و غرب و بعد من دون احساس ..

ام دخولنا الي ادوار غير اللي كنا نعيشا ..

يعني دور البنت الصغير الدلوعه من اهلها اللي كل حد يعزها و يحبها
اللي ما في تفكيرها غير اللعب و الالعاب و كيف ترضي بابا و تخلي ماما تحبها اكثر ..

مثل درو المراهقه اللي في ذيك الفتره اقصد فترة مراهقتنا همها كيف تغلب صديقاتها و تتفوق عليهن

و بعد لاننسى انها تيلس تحلم بالممثل الفلاني و المغني العلاني ..و كله لا يفوتها المسلسل المكسيكي

يالله عاد كنلنا كنا مهووسين بهن ..

و تمر الايام و تتنتقل الى دور شوي اكبر من ذيج المراهقه بس في اول السنين الجامعيه و خصوصا السنه الاولى ما بينهن فرق وايد خص عاد اللي لحق على التاسيسي

بس بعدها تدخل الفترة الذهبيه فترة الركاده الحلو مب الممله يعني بعدها في حياتها شوي شقاوه بعدها تحب الحياة و الاشياء البناتيه و سوالف البنات ...

فترة التألق هذي كانت فترة هي فيها القائدة الرائده لحياتها و في كثير من الوقت في حياة الاخرين

كانت الطرف اللي عنده الحل لكل المشاكل ..حتى الزوجيه و هي مش متزوجه ..اتاري اللي قال
اللي ريله في الماي البارد مش مثل اللي ريله في النار صدق

بس هي ما كانت تعرف هل الشيء

كانت تعرف انها بعد ما خلصت دراسه وخصوصا انها ما سمح لها بالتوظف انها بتتزوج و تعيش الخيال والرومانسيه اللي شافتها و ياما حلمت فيها..و يهال مثل الملائكه ينادونها ماما ..

بسسسسسسسسسسسسسس

شوه صار هي صار اللي في خاطرها كله اتزوجت و يابت عصافير يا حلوهم اذا كاموا نايميين

لكن هو هذا الدور بس دور اليلسه في البيت و تربيه اليهال و هي وين ..و ين ضحكاتها اللي كانت ترن رنين

وين اللي عندها حل لكل مشكله وين اللي كانت نور كل حد يعرفها

إنطفأة
صار كل شيء عندها عادي اليوم مثل البارحه مثل امس

ما فيه شيء يديد

و كأن شريط الحياة و قف بس عند هل الشيء زوج و عيال و حياة تمشي بس بنفس الرتم

وكل يوم ماخذه معاها واحد من اللي نحبه و تتركنا في لوعة افراقهم و ملل العيشه على هذا الرتم

ليش شوه السبب




في لحظه و في ثانيه تلقى انك بحاجه الي التوقف و التحدث مع نفسك ...

فيه اشياء تخلينا ندفن مشاعرنا و احاسيسنا تخلينا نتحول من شخص لشخص اخر ...

بس شوه هي ..الزمن الي قاعدين نكبر فيه و نحن ما نحس ..

ام هي الدنيا الي تاخذنا شرق و غرب و بعد من دون احساس ..

ام دخولنا الي ادوار غير اللي كنا نعيشا ..

يعني دور البنت الصغير الدلوعه من اهلها اللي كل حد يعزها و يحبها
اللي ما في تفكيرها غير اللعب و الالعاب و كيف ترضي بابا و تخلي ماما تحبها اكثر ..

مثل درو المراهقه اللي في ذيك الفتره اقصد فترة مراهقتنا همها كيف تغلب صديقاتها و تتفوق عليهن

و بعد لاننسى انها تيلس تحلم بالممثل الفلاني و المغني العلاني ..و كله لا يفوتها المسلسل المكسيكي

يالله عاد كنلنا كنا مهووسين بها ..

و تمر الايام و تتنتقل الى دور شوي اكبر من ذيج المراهقه بس في اول السنين الجامعيه و خصوصا السنه الاولى ما بينهن فرق وايد خص عاد اللي لحق على التاسيسي

بس بعدها تدخل الفترة الذهبيه فترة الركاده الحلو مب الممله يعني بعدها في حياتها شوي شقاوه بعدها تحب الحياة و الاشياء البناتيه و سوالف البنات ...

فترة التألق هذي كانت فترة هي فيها القائدة الرائده لحياتها و في كثير من الوقت في حياة الاخرين

كانت الطرف اللي عنده الحل لكل المشاكل ..حتى الزوجيه و هي مش متزوجه ..اتاري اللي قال
اللي ريله في الماي البارد مش مثل اللي ريله في النار صدق

بس هي ما كانت تعرف هل الشيء

كانت تعرف انها بعد ما خلصت دراسه وخصوصا انها ما سمح لها بالتوظف انها بتتزوج و تعيش الخيال والرومانسيه اللي شافتها و ياما حلمت فيها..و يهال مثل الملائكه ينادونها ماما ..

بسسسسسسسسسسسسسس

شوه صار هي صار اللي في خاطرها كله اتزوجت و يابت عصافير يا حلوهم اذا كاموا نايميين

لكن هو هذا الدور بس دور اليلسه في البيت و تربيه اليهال و هي وين ..و ين ضحكاتها اللي كانت ترن رنين

وين اللي عندها حل لكل مشكله وين اللي كانت نور كل حد يعرفها

إنطفأة
صار كل شيء عندها عادي اليوم مثل البارحه مثل امس

ما فيه شيء يديد

و كأن شريط الحياة و قف بس عند هل الشيء زوج و عيال و حياة تمشي بس بنفس الرتم

وكل يوم ماخذه معاها واحد من اللي نحبه و تتركنا في لوعة افراقهم و ملل العيشه على هذا الرتم

ليش شوه السبب