نعمة المنزل نعمه عظيمه لا يشعر بها الا من حرم منها قال تعالى ( والله جعل لكم من بيوتكم سكناً وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتاً تستخفونها يوم ظعنكم ويوم إقامتكم ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثاُ ومتاعاً إلى حين)
والواجب على العبد أن يتعلق قلبه بالله فيشكره على كل نعمة أنعم بها عليه… فهناك من ينشغل بالنعمة عن شكر ربه
اخواتي الكل يحرص على جمال ونظافة داره وان تكون داره مضرب المثل في البناء والطراز والديكور والاثاث الكثير منا ان لم يكن معظمنا تكلف على زوجها او والدها او من هو ولي البيت بتغير الاثاث سنويا وتغير طلاء المنزل بما يتناسب مع الذوق العام للموضه ونقوم بحمله ضد عفش المنزل والضحيه هو ولي الامر والمسئول عن البيت ونفكر انا نغير ونغير ونشيل ونحط ونشغل انفسنا حتى النوم يطير من عيونا للاسف ان البعض لا تقدر حال رب الاسره وتشغله بتغيير البيت ويمكن راتبه ما يكفي الا حق اكلهم وشربهم ويضطر للدين عشان يرضيهم كيف نضغط على هالنوع من الرجال الغلابه خصوصا اذا كان والدك وراتبه قليل والله اني اعرف ناس يقربون لي اضطر ابوهم يبيع ارض عشان يبغون يغيرون اثاث البيت وهو انسان يكره الدين والكثير ياخذ قرض عشان يأثث البيت بأستثناء الاخوه العرسان له حق يتسلف وياثث بيته ولكن المثل يقول مد رجولك على قد لحافك البعض ياثث المنزل من افخم الماركات العالميه في الاثاث ويطب في الديون من بداية حياته ويغرق فيها سنين ويضرب اليمين في الشمال يتحسف طيب اثث بيتك اثاث يناسب فلوسك ما له داعي الفشخره يااااااااااااااااااااجماعه للاسف ان زمانا هذا اصبحت المظاهر هي شغلنا الشاغل ومصيتنا العظمى اننا نطالع فووووووووووووق وما نشوف اللي تحتنا
هل في أحد منا فكر بعقله وعرف اش معنى نعمة السكن وانها من نِعَم الله - تعالى - على عباده في هذه الحياة، أنْ هيَّأ لهم البيوت،، وجعلها سكنًا ورحمةً، ولباسًا وموَّدة، يتفيَّأ المسلم خلالها عن الحر, ويستدفئُ بها من البرد، وتسترُه عن الأنظار، وتحصنُه من الأعداء.
يأوون إليها ويستترون، وينتفعون بها سائر وجوه الانتفاع
لقد جعل الله تعالى - البيوت سكنًا يأوي إليها أهلُها، تطمئنُّ فيها النفوسُ, وتأمنُ فيها الحرماتُ، وتسترُ فيها الأعراض، ويتربَّى في كنفها الأجيال، وهو سبحانه وتعالى - يريد بذلك من البيوت أن تكون قلاعَ خيرٍ ومحبةٍ ووئامٍ، وحصونَ برٍّ وحنانٍ وأمانٍ, وديارَ خيرٍ وفضيلة وإحسانٍ
ويدرك المسلم - قدرَ نعمة السكن والمأوى، حينما يرى أحوال مَن سُلبوا هذه النعمةَ، من المشرَّدين واللاجئين من إخواننا , الذين يعيشون في الملاجئ، أو على أرصفة الشوارع، حينها يعلم يقينًا معنى التشتُّتِ والحرمان، الناجمينِ عن فقد السكن والمأوى.
كما يدرك المسلم هذه النعمةَ عندما يرى إخوانه
من العالم الإسلامي، لا يجدون ملجأً ولا مسكنًا كريمًا، يعيشون بلا راحةٍ ولا هدوءٍ، ولا سعادةٍ ولا اطمئنانٍ،
صوتي اتمنى ان يصلكم لتعرفوا قيمة الدار ومعنى الدار حتى لو كان بيت مكون من غرفه او غرفتين المهم انه بيتك ومسجل بحجه استحكام انه لك ولا احد يطالبك انك تخرجين منه لانه مملكتك وحقك واقرب مثال في مجتمعنا شوفي حال المستأجرين كيف مغربلين من بيت في بيت يتمنى المستاجر يعيش في بيت ملك حتى لوكان بغرفتين وباثاث أي كلام يستره بس هو وعياله ويريحهم من الايجارات اللي كل يوم عن يوم تزيد زمان تلقين بيت بخمس غرف وست غرف 16 و15 الف والحين كل الايجارات صارت من 25 و30 الف
والغلا الفاحش الي احنا عايشين فيه كل بما كسبت ايدينا،،،،،،
اخواتي انا كنت عايشه في بيت ملك والحين بننقل ونسكن ايجارلحد ما تنتهي السنه الدراسيه هذه لان بيتا يقع ضمن احد المشاريع في مكه واتمنى من الله ان يعوضنا خير فيه ويرزقنا الدار في الدار الباقيه وان يلهمنا الله الصبر على فراق مكه لاننا ما نقدر نشتري بيت في مكه كل البيوت ناااااااااااااااار
اتمنى ان تشاركوني بردود هادفه
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

جزاك الله خير على الكلام القيم
والحمد لله حمدا كثيرا كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه
حبيتي
حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
«سعادة لابن آدم ثلاث، وشقاوة لابن آدم ثلاث، فمن سعادة ابن آدم: الزوجة الصالحة، والمركب الصالح، والمسكن الواسع، وشقوة لابن آدم ثلاث: المسكن السوء، والمرأة السوء، والمركب السوء» .
والحمد لله حمدا كثيرا كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه
حبيتي
حديث الرسول صلى الله عليه وسلم
«سعادة لابن آدم ثلاث، وشقاوة لابن آدم ثلاث، فمن سعادة ابن آدم: الزوجة الصالحة، والمركب الصالح، والمسكن الواسع، وشقوة لابن آدم ثلاث: المسكن السوء، والمرأة السوء، والمركب السوء» .



الصفحة الأخيرة
والله دحين صار البيت اهم شى حتى لو كان غرفة مع الغلاء والايجارات المرتفة