اخوتي :
هذا موضوع مهم ولا يحق لأحد أن يقول فيه بغير علم لذلك أنقل لكم هاذين السؤالين :
الأول :
سئل فضيلة الشيخ محمد بن عثيمين ـ رحمه الله ـ :
س / قرأت في كتاب أنه ليس واجب على المرأة خدمة بيتها و لا إرضاع ولدها .... فما صحة هذا القول ؟
ج / هذا القول قاله بعض الفقهاء ولكن إنه لا صحة له . فالصواب أن المرأة يجب عليها أن ترضع ولدها وقوله تعالى : ( والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين )البقرة / 233 ، وهذا خبر بمعنى الأمر اللهم إلا إذا كان عليها ضرر، أو عليه ضرر .. وأما خدمة البيت فإن هذا يرجع للعرف والعادة .. لأن الله تعالى قال للرجال : ( وعاشروهن بالمعروف ) النساء/ 19 ، وقال في النساء : ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف ) البقرة / 228 ، فعلم أن على المرأة شيئاً منوطاً بالمعروف وعلى الرجل شيئاً منوطاً بالمعروف ، فما جرت العادة والعرف بخدمة المرأة زوجها به فإنه يجب غليها أن تخدمه فيه وما لم تأت العادة به فإنه لا يلزمها القيام به .. لأنه ما اقتضى عقد النكاح به الاستمتاع والانتفاع حسب ما جراه العرف إلا أن يكون هناك شرط يأذن به الشارع فإنه يلتزم به لقول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ " إن أحق الشروط أن توفوا به ما استحللتم به الفروج " انتهى
الثاني :
سئل فضيلة الشيخ : عبد الله بن جبرين ـ حفظه الله ـ :
س / قرأت في إحدى الصحف هنا فتوىلأحد العلماء يقول فيها أن خدمة الزوجة لزوجها ليست واجبة عليها أصلاً وإنما عقده عليها للاستمتاع فقط ، أما خدمتها له فذلك من باب حسن العشرة ، وقال إنه يلزم الزوج إحضار خدم لزوجته لو كانت لا تخدمه أو تخدم نفسها لأي سبب . هل هذا صحيح وإذا كان غير صحيح فالحمد لله أن هذه الصحيفة ليست واسعة الانتشار وإلا لأصبح الأزواج بعضهم عزاباً عندما تقرأ بعض النسوة هذه الفتوى .
ج / هذه الفتوى غير صحيحة ولا عمل عليها فقد كانت النساء الصحابيات يخدمن أزواجهن كما أخبرت بذلك أسماء بنت أبي بكر عن خدمتها للزبير بن العوام ، وكذا فاطمة الزهراء في خدمة علي ـ رضي الله عنهما وغيرهما ـ ولم يزل عرف المسلمين على أن الزوجة تخدم زوجها الخدمة المعتادة لهما في إصلاح الطعام وتغسيل الثياب والأواني وتنظيف الدور وكذا في سقي الدواب وحلبها وفي الحرث ونحوه كل بما يناسبه وهذا عرف جرى عليه العمل من العهد النبوي إلى عهدنا هذا من غير نكير ، ولكن لا ينبغي تكليفها بما فيه مشقة وصعوبة وإنما ذلك حسب القدرة والعادة والله الموفق . انتهى

المرجع : فتاوى العلماء في : عشرة النساء وحل الخلافات الزوجية
لأصحاب الفضيلة العلماء :
محمد بن ابراهيم آل الشيخ
عبد الرحمن بن ناصر السعدي
عبد العزيز بن باز
محمد بن عثيمين
عبد الله بن جبرين
صالح الفوزان
اللجنة الدائمة للإفتاء
إعداد وترتيب : نبيل بن محمد محمود

***** وفيه فتاوى قيمة يحتاجها الزوجان
************** وفق الله الجميع لما يحب ويرضى .

السلام عليكم
شكرا اختي الدره المصونه على التوضيح بس ودي اعرف اذا كانت غير معتاده على الخدمه في بيت اهلها هل تلزم بذلك ؟؟؟
واتمنى الي يقدر يسأل اهل العلم ويردلنا الجواب يكون افضل لاني ماودي بالاراء الشخصيه لو ممكن.

عزيزتي : بيكاتشوا
زادك الله حرصاً على طلب الحق .....
ذكر الشيخين فيما سبق أن المعتبر في خدمة الزوجة لزوجها هو : العرف والعادة !!
فما هما ؟؟؟
المراد بهما : ما اعتاده وتعارف عليه عامة الناس وليس المراد : ما اعتاده الشخص نفسه !!!!!!!
لأن عادات الأشخاص تختلف كثيراً فلا تكون دليلاً ، أما العادة التي يجتمع عليها الناس فهي منضبطة وواضحه ...
فالإشكال عندك .... في أن هذه الفتاة لم تعتاد على الخدمة في بيت أهلها فهل تلزم بخدمة زوجها أم لا ؟
فأجاب العلماء أنه يجب عليها خدمة زوجها لأن عرف المسلمين جرى على ذلك ، أما كونها لم تعتاد فهذا أمر طبيعي ، فالفتاة في بيت أهلها غالباً مخدومة وإن عملت شيئاً فهو من باب المساعدة لا تحملاً للمسؤلية .......... فإذا ما تحولت تلك الفتاة إلى بيت زوجها أصبحت مسؤولة عن زوجها قائمة على خدمته ...




أرجو أن يزول عنك الإشكال وتتضح الصورة لديك ،
أخيتي : اعيدي قراءة الفتاوى ا لسابقة ليتضح الأمر لك أكثر .

جزاك الله خيرا اختي الدره المصونه
وانا ليست لدي اي مشكله في هذا الموضوع حيث انني لااحب وجود الخدم في المنزل ولكن الموضوع سمعت عنه من ايام الدراسه فقلت اسأل ربما لدى
الاخوات هنا اقوال واضحه للعلماء او احاديث لاعلم لي بها هذا هو سبب طرحي للسؤال...

بارك الله في الجميع..دام القصد هنا الوصول للصواب والحق..

تكلمنا عن الخدمة..وكان الكلام أكثرهُ لغة عن من يخدم الأخر؟؟

لم نتطرق لواجبات (س) وواجبات (ص)..

س+ص=سص..وسيكون (س) ملتصق ب(ص) عند إكتمال المعادلة؟؟

هل سيكون الناتج هو نفس المعادلة السابقة عندما يكون (س) هو (ص)..

بمعنى لو معطيات س مثل ص هل سيكون هناك ناتج؟؟

سيكون الناتج سس..أوصص..ناتج واحد لا يمكن بطبيعة الخلق أن يكون هناك ناتج!!!!!

عندما لا تكون هناك قيمة ل(س)..فسيُستحال أن نجد ناتج وقيمة بينَ (س) و(ص)..

عندما تحتار المرأة المؤمنة إبنة حوا التي سخرها الله لآدم فذلك هو المُصاب الأعظم..

والأعظم من ذلك أن تُطالب تلك المرأة بما يُثبت ذلك؟؟

وكأنها خُلقت فقط لتسأل مثل ذلك السؤال!!!!!!

هل هناك فعلاً من بنات حوا لا يعرفنَ مالهن وما عليهن..

هل من المنطق أن تشعر الزوجة بأنها خادمة لزوجها؟؟

أم المنطق أن تعرف الزوجة واجباتها وما عليها!!

لا نحتاج لقراءة منهج الغرب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لا نحتاج لنظرية تتخبط في سن القوانين بين الزوج وزوجته..

نحنُ الأن في أمسِ الحاجة لحفيدات خديجة وعائشة وزينب و.و.أفضل النساء..

أتمنى إستغفار من كل من تنادي بفتوى في هذا الأمر..

لأن الفتوى لا تأتي إلا لأمر غير واضح ويحتاج لتوضيح..

فهل واجباتك أيتها المرأة المسلمة والمؤمنة تحتاج لفتوى؟؟؟؟؟؟
.................................................................
إن كان من طرحَ الموضوع..
لا يُدين بديني فلهُ مني إعتذار..فلكَ دينك..وليّ دين..
.................................................................
وإن كان هناك لا إقتناع..........
بإذن الله هناك أدلة وحجة مع من لا يُدين بدين الإسلام..
,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,