اذا كانت المسألة مسألة شك هنيه لازم تعالج المسألة.. لكن فيه ازواج يحبون تكون لهم حريتهم الخاصة..
اذا كانت المسألة مسألة شك هنيه لازم تعالج المسألة.. لكن فيه ازواج يحبون تكون لهم حريتهم الخاصة..
روح_دبي :اذا كانت المسألة مسألة شك هنيه لازم تعالج المسألة.. لكن فيه ازواج يحبون تكون لهم حريتهم الخاصة..اذا كانت المسألة مسألة شك هنيه لازم تعالج المسألة.. لكن فيه ازواج يحبون تكون لهم حريتهم الخاصة..
شاكره للجميع مشاركاتهم القيمه التي أثرت الموضوع بتنوع الأراء ومصداقيتها...
واسمحوا لي بإبداء رأيي اولاُ ثم سأعود للرد على كل أخت كريمه تفضلت بالرد....
سؤالي الذي طرحته وتبادر في ذهني هو من وحي نقاش تم بين مجموعة نساء .. عن
إحدى الزوجات و التي سمحت لنفسها بالمساهمه في التصويت لأحد المتسابقين في برنامج ستار اكاديمي عدة مرات.. بدون علم زوجها .. وبينما الموبايل هو باسمه و الفواتير هو من يقوم بتسديدها وبطبيعة الحال يراجع الفاتوره قبل الدفع.. وعندما علم عن موضوع التصويت.. حدثت المشكله وكانت السبب في إعادة نظره في تصرفات زوجته..والأدهى انه عندما راجع الرسائل وجد بعض الرسائل ذات الايحاءات الجنسية مرسله لصديقاتها ومستقبله منهن فجن جنونه واتهمها بعدم النضج في استخدامها للجوال .. وأن عليه توجيهها لتعديل الخلل الحاصل وانه يخشى على ابنائه من تصرفاتها..
وكان رأيي في موضوع مراقبة هذا الزوج .. أن الثقة والإحترام والصراحة هي التي يجب أن تسود العلاقة الزوجية السليمه. ..وأن على الزوجه ان تراعي الله في جميع امورها لترضي ربها اولاُ قبل إرضاء خلقه فهي للأسف أقل ما يقال لم تصن ماله .. وأن زوجها أعطاها الثقة المطلوبه ولكنها هي من فرطت بها نتيجة تصرفاتها..ولا أرى ما يمنع مراقبته للفواتير ما دام انه من سيدفعها.. ولو أن الزوجه لم تقم بتصرف احمق لما وصلت لهذه النتيجة معه.. أما بالنسبة للتفتيش بدافع الشك فأنا أرفض هذا المبدأ لأن الزواج يعتمد على الثقة التامة فإذا انعدمت يؤدي ذلك إلى توتر العلاقه بينهم..هذا بالإضافه للآثار السلبيه لمثل هذا الفعل على نفسية الزوجه ولنتذكر قول الله سبحانه (( إنَّ بَعضَ الظَنِّ إِثّم ))
ومن مبدأ أن الزوج راع ومسئول عن رعيته وكلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته بدأنا النقاش .. والبعض حمل الزوج جزء من خطأ الزوجه وعدم معرفته بأقرب الناس له واهتماماتها السطحية (لكن فكرت ماذا لو حصل العكس كيف تتصرف الزوجه؟) ..و تطرقنا لنقاط اعتقد انها من الأهمية للجميع وسأذكرها للفائده ولا مانع من نقاشها ..
1- النظره المثاليه ..أنه لا ينبغي أن يفكر الزوج في الأصل أن يراقب جوال زوجته..لأنه من المفروض أن الثقة المتبادلة بين الطرفين تحول دون ذلك...
2- الزوج الذي يشك بزوجته قد تكون لديه علاقات غرامية أخرى قبل الزواج لذا فيظن أن زوجته كانت مثله . و لا تزال تتحدث إلى من تحب قبل الزواج .
3- عندما تقوم الزوجة – وذلك حفاظاً على حياتها الزوجية كما تقول بالتفتيش في جيوب زوجها والبحث عن كل صغيرة وكبيرة تقودها الى إثبات شكوكها أو نفيها .. فإن هذا يفتح المجال أمام الزوج أيضاً ..ليضعها تحت سلسلة من المراقبات .. أو لنقل: غيرة عليها,, أو حفاظاً عليها ..كما يقول أيضاً... فكل يدعي طبية المقصد ...وعندها من الذي يكون الأسبق في ضبط شيئ على الآخر..مهما كان هذا الشئ .. بينما المفروض إن كان في نفس الزوج شيئ ..فاليصارح زوجته ,, وكذلك إن كان في نفسها شيئ فالتصارح زوجها ..
4- للأسف هناك من النساء من يهملن أزواجهن بحديثهن الدائم و المستمر في الهاتف ليلا و نهارا . دون أن تخصص وقت مماثل لزوجها.
5- من المتوقع أنه إذا أحترم الرجل نفسه احترمته زوجته..وإذا أعطاها الثقه ستمنحه مقابلها وتتعامل على اساسها هذا اقل تقدير للثقه التي منحها إياها.
وبدأنا النقاش حول هذا الموضوع .. ماهو نوع الرقابة المسموحه والرقابة المرفوضه.. فهل هي مراقبة لفواتيرها وقيمتها إن زادت عن حدها أم مراقبة لنوعية الأشخاص التي تحادثهم الزوجه وهل من حقه منعها .
فريق اتفق على ان على الزوج ان يعمق دائما شعور المراقبة بأنه ليس شكا او طعنا بالخيانة و انما هو فى نطاق الحماية و الامان للزوجة و فى نطاق الغيرة الحميدة ( لعن الله الديوث) و ان تكون المراقبة فى حدود المعقول فلا هى حصار و حصن حصين ولا هي عمارة من غير بواب.
وعند عدم تقبل الزوج لاى شخص يجب ان يكون هذا فى اطار الموضوعيه و شرح الاسباب و على الزوجة عندها ان تحاول تلبية رغبة زوجها .
فمثلا إن رأى زوجته تستخدم جوالها في ما لا داعي له .. فعليه نصحها وتوجيهها (كأي زميله لكِ ووجدتيها تستخدم جوالها فيما لايرضي الله هل ستتركيها في حالها فما بالك وانتي جزء من حياته وهو مسئول منك) ولكننا نستصعب الموضوع لأنه من الزوج بينما هو ابسط من ذلك.. الجميع يعتقد بأن مراقبة = شك.. بينما نحن بالأصل مراقبون من خالقنا وعلينا مراعاة استخدامنا له.وعلى الزوجه ان تتق الله فى زوجها فى ماله و عرضه و عياله.
والأهم انه عندما تتعرف الزوجة على طباع زوجها وما يحب ويكره ..وهو أيضاً يتعرف على ما تحب وتكره ويتفاهم الطرفان .. منذ البداية على كل شيئ .. ويعطي كل واحد ثقته الكاملة للطرف الآخر .. فلن يكون هناك داعي للمراقبة
وأكرر ان المراقبة التي اسألكم عنها تحمل عدة معاني وليست فقط عدم الثقة والشك.. فهي كما ذكرت صيانة للزوجه ومراعاة للزوج ومحاسبة للزوجين.
نصيحه بسيطه قرأتها من قبل ..شاركى ايتها الزوجة و شارك ايها الزوج الطرف الاخر فى رسائلك الطريفة او اختلقا اى موضوع عن جوالكما حتى تعطى الطرف الاخر فرصة مشاهدة جوال الاخر (المراقبة المسموحة و هذا سوف ينمى سلوك الثقة بينهما)..
ولي عوده للرد مع العلم بأنني كتبت هذا الرد واضطررت لإعادته..