
احب اطرح هالموضوع يعتبر فضفضه شخصيه لكن اعتقد انها واقع معايش من قبل الكثير من احوال المجتمع الي نعيش في اوحال من الاخطاء تجاه بعضنا البعض وتجاه حياتنا وواقعنا الذي ينبغي ان نكون اكثر وعي تجاهه لكننا ابينا الا الاستسلام الواهي لعادات باليه وافكار سخيفه ملأها علينا العقول المريضه واصحاب الاهواء ممن تصدروا الراي والقول في المجتمع ونصبهم الناس مناصب ابعد ما يكونون عن الحكمه في معالجة للقضايا الواقعيه فضلا عن اتخاذ وسائل عمليه للحد من المخاطر الواقعة بدليل استمرار العاهات النفسيه في مجتمعنا واستمرار موالات القضايا المسترضيه للعرف الاجتماعي الذي اصبح مقلوبا في المفاهيم والتقاليد
فأصبح الحق باطل والمنكر معروف واختلفت المقاييس الشرعيه والعرفيه في الاخذ بالامور فأصبح من يتمسك بقيمه او مبدأ منبوذا او شخصا مهمشا ضعيفا على الغالب لايجد من يسانده ولا من يقف بجواره لانه متخذ من الحق قوه اما السخيف صاحب الفكر البالي والعقليه المتخلفه فهو يجد اتباعا واناسا مؤيده وجمهورا عريضا وسخفا متتابعا لما ينشره ويذيعه ..
فإلى متى يظل الحال هكذا لماذا نحن العرب لا نعرف اتحادا او موقفا جادا من الحق ومن الخلق السليم لماذا لأنجد تقديرا لاصحاب الفكر النير او اصحاب الإصلاح والخير بل انهم يجدون من العداء والهجوم ما يثنيهم عن المضي والاستمرار وكأن الواقع يحاكي اننا اعداء للمله منحازين للعنصريات منقادين وراء الشهوات والشبهات العديده في زمن ماج فيه الباطل واستمرأ الحق حتى بدى غاديا مرتحلا عن أوساط الحياه المعاشه
وأصبح من يتسلى به غبيا ساذجا وسط بدع واحوال مترديه للناس ابت الا الانصياع للباطل والجري خلف الدنيا الباطله
@ ان الكلام ليس عبثا ولا هراء فالمشاهد لاحوال البنات الان ليجد العجب من الجرأه على التفسخخ والتفكير بامور جنسيه ليس وقت أوانها فضلا عن ممارسات سلوكيه في اجتماعاتهم وفِي تفكيرهم الواعي للعلاقات مما جعلهم في وضع غير سوي وغير سليم وفِي شك من امرهم وان لم يجاهروا بشي لكنهم قد استمرات أفئدتهم وحواسهم ذلك الفكر في الامور الباطله غير العلاقات المنشاه بينهم وبين الرجال والاستباحه للحرمات الى أقصى الحدود بما في ذلك من تبجح وتعدي لحدود الله في كل احوالهم ،، وأحكي من واقع زوجي بدءا به ومن انا على علاقه بهم من نساء ارى في تعاملي معهم غيره او استياء يشبعونه بالاتحاد معه في صفه والتفكير به مما ارى في تصرفاتهم من تبجح جنسي غريب وتفكير في سلوكيات باطله غير التواطؤ معه فهو ايضا متبجح بذلك وله سلوكيات مشينه تؤخذ في الاعتبار بانه مشكوك في أمره مما جعله ايضا يستبيح ان يقيم معهم صداقات او علاقات وان لم تتطور لكن اضرت بالعلاقة الزوجيه للحد الذي وصل لمرحلة الانفصال وتفضيله عن الاستمرار فهو يسمع من هؤلاء واجد نفسه متعلقه بهم ويفكر بهم ومواقف يقف معهم ضدي وان كان الحق معي وكاننا نمارس فيلم تركي او في اباحيه أوروبية
ونحن مجتمع يدعي اننا نصلي ونصوم لربنا فاين نحن من الدين ان كانت هذه النتائج خراب بيوت وعقول
^ ايضا اين نحن من التفكير بالانجاز بالعمل بالانشغال بِانفسنا دون التدخل في حياة الناس او مشاركة الناس امورهم الحياتيه دون احترام للخصوصيات او عدم اعتداء لفظي او سلوكي على حدودنا مع الغير فقد اصبح العالم مفتوحا للحد الذي لم يعد هناك حرمه ذاتيه او استقلاليه فرديه للفرد يستطيع من خلالها مزاولة عمله وحياته بعيدا عن مشوشات فكريه او سلوكيات معيقه ممن حوله تجاه ما يرجو تحقيقه في حياته غير المفاضلات والمقارنات والتفاهات التي يتسابق الناس نحو تحصيلها من شؤون الدنيا لغرض التباهي او التفاخر فقط دون الشعور بالمسؤوليه تجاه الدين او الاخاء المتضمن السعي لما فيه خير وفلاح للامه نحو تحقيق واقع افضل اعتقد ان هذا من سنين ننشد تغييره وتحسينه ومازالت الامه قابعه في احوالها السيئه لا تجاهد ولا تصحو من كبواتها ولا تغير ولا تساعد على النهوض بتمسكها بهذه الزائفات وبترديها في الانحطاط لان الكل لايريد التغيير او النهوض فمن اين سياتي النصر من القيم الباليه ام من عدم أنصاف المظلوم ونصرته ام من إقصاء اهل الحق والنجاح ام من سيطره اهل الباطل والأهواء المتسلطون بمنكراتهم على الامه وفكرها فلم تتقدم ولم تتغير ولم نجد ما نعهده من المجد طالما مازلنا لم ننصف ذواتنا منهم ولم نتخلص من طاقاتهم السلبيه لاتحادنا ضدهم وضد مايقومون به من سلوكيات مشينه والحق على كل منا دام انه عرف حقا ولم يتبعه ورأى منكرا واعترض باطلا ولم يابه حتى بإنكاره فضلا عن تأييده بدل ان يسعى لان يغيره او ياخذ الحق ممن يقوم به
اعتقد اننا في مرحله فكريه حرجه جدا من وقوع بالرذائل وسيطرة اهواء متبجحين ومتعنترين بالمنكر والبغي والفساد وسكوت وصمت مجتمعي غير آبه بكل ما يجري من مجريات لابد ان تغير لديه إحساسا تجاه مسؤوليته نحو الإصلاح والمضي قدما نحو التغيير الفعلي المتضمن إهانة واحتقار كل هؤلاء السئين وعدم الاعتبار بما يقومون له ومغالطتهم فضلا عن مغايرة دعواهم وأمورهم الباطله وكلن يبدا بذاته ويحيي ضميره نحو هذه الاخلاقيات الرديئة التي تخلقنا بها وأصبحنا ننعت بأننا متخلفين بسبب سيطرتها علينا لسنين فأي تقدم نرجوه او نهضه نرجوها في طل هذه المعوقات النفسيه التي لابد من احداث نهضه نحو تخطيها ونهضت نحو تغييرها لما ننشده
ايضا متى سنتخلى عن سيطره اهواء النفوس من احتقار نكنه لبعضنا او سلوكيات لانستطيع مخالفتها بسبب تسلط الشريرين واصحاب الباطل
متى سنخرج من دائره الضعف والاستكانه وعدم احقاق الحق وانصاف اصحابه وتقدير من هم اهل للتقدير بدل الاختلاف بعقول الناس والاستهبال المجني وراء الترهات والتفاهات التي نحن في شركها من الاهتمام بصغائر وسخائف لا تنم للخير بصله ولا للمعروف
اين نحن من التكاتف ضد الباطل اين نحن من الاتحاد ضد من هو منحرف واهي اين نحن من احقاق حق لصاحبه اين نحن من رحمة وألفه كان من المفترض ان نحيا بها ليس ان نحيا بها في ظل مصالح نرجوها او احوال أجبرتنا على القيام بعا لكن لم تنبع من رضا واقتناع وسلوك سليم ولم تكن في محلها
فتجد من يستحق الرحمة والحب حقا ممن هو منصف وعادل لايجد سوى الايذاء والاعتداء عقوبه له لانه متصف بما يخالف وعي المجتمع تجاه الاحوال المختلفه فلابد ان تكون ظالما معتديا متبجحا لتحصل على ما تربد ولابد ان تكون متعللا بعاهات نفسيه ورذيلة حتى تحد لذاتك قبولا وتتمتع بكاريزما اجتماعيه تحب التأييد على الباطل
الهي انصر الحق أينما كان وانصف المظلومين في كل مكان وانتقم من كل متجبر طاغي في كل مكان
اننا نعاني من صفات ذاتيه في النفوس من شُح وبها وظن سيء واعتقادات واهيه بأننا أصحاء لمجرد اننا اكلنا او قمنا ببعض السلوكيات تجاه بعضنا دون ان نستيقظ نحو التحرر من مشاعرنا السلبيه تجاه الحياه وذواتنا ومن حولنا او تجاه الخير والدين او تجاه الاعراف والتقاليد الباليه او تجاه الانتصار للدين والحق .. وبذلك تكون صحوتنا باليه وإنكارنا لا قيمه له في عالم يموج فيه الطغيان بالمنكر والاتجاه نحو الرذيله فضلا عن عدم وجود قيم ومعاني صافيه في النفوس تنبثق منها التعاملات الراقيه او الاحوال الحياتيه الجميله مما شاب العلاقات سوء وضغينه وأحقاد ووشائج من المصالح الذاتيه المستحكمة على الاهواء لانهماكنا في الدنيا القذره وعدم اتساع دائرتنا نحو التحلي بالخلق القويم والحق المستنير مما كالب علينا العدو وأضر بانفسنا هذا الواقع الذي فرض نفسه علينا فأصبحنا غير مبالين اين نحن من النفوس الصحيحه وأين نحن في مستوى الحياه العمليه التطوريه وأين نحن من واقع الحياه السليمه الدينيه وأين نحن من صحة انفسنا النفسيه والاجتماعيه في خضم احداث وسيطرة اهواء لاتنم عن واقع صحي لانفسنا او مجتمعنا ولا تنبئ عن مستقبل واعي ومدرك للعقبات التي سنستمر في الخضوع لها بعدم تحريرنا لهذه المعتقدات السخيفه من عدم إنكار باطل او أنصاف حق او انتصار لمظلوم كذلك مادمنا لا نعطي الاولويه للاهتمام بالعلم والحياه المواكبة للأمم المتقدمة في الصناعات والإنتاجات مادمنا في دائره التخلف في الاهتمام ببعضنا وماقبل وقال والتناحر فيما بيننا على تفاصيل باليه وسخيفه ومظلوميه تنم عن دوران مستمر حول الحزن والضياع دون ان يكون لكل منا بصمه حياتيه منجزه وتنوع في الاستثمار لأنشطة الحياه مما يوحي بالاستمتاع الحقيقي وضمان لحقوق الفرد من أدناها الاحترام والاستقلالية وحفظ الخصوصيه والتمتع بكتفه الامتيازات الماديه والفكريه التي تمكنه من هناء العيش ورغده فذلك ينبئ ويبشر بوقائع مختلفه من الانحطاطات السلوكية المستشريه التي ستزداد سوءا ان لم نصحى ونعاقب من يسيء لكل من ينتهك هذه الحدود اليمنيه لمجتمع نسمو به في ظل متغيرات حياتيه تستوجب احداث هذا النهوض والفكر المغاير ،، ومعاقبة كل من ينشر فسادا فكريا او اخلاقي او سلوكي من ضمن الاصدقاء او الاهل او الجيران .. ولكننا كمجتمع أصبحنا ضعفاء لللحد الذي تضربنا به الظلم لانفسنا وغيرنا وأصبحنا واهنين في مواجهة امثال هؤلاء السئين لان وحدتنا ليست ضدهم بل ان الاغلبيه الساحقة معهم ان لم يكونوا منهم
فإلى متى الاسى والتردي .. الى متى الطاقات السلبيه .. الى متى لا نقيم عدلا او فكرا او قيمه .. الى متى لا نستفيق من غي او ضلال
صحيح ان الخير موجود ولا نستطيع الإنكار ولكن مع كل الوعي الحالي وكل الإمكانيات التي اتيحت في هذا العصر للناس الا اننا ل****هد تناغما او انسجاما فكريا وسلوكي مع ذلك التقدم بقدر ما نرى ان هذه الاجهزه والالكترونيات والانفتاحية إنبأت عن ظهور حالات شاذه وامور مجتمعيه رديئه من استخدامها بطرق غير سويه وما ذلك الا لاننا متراكمين بسلبيات مجتمعيه منذ الامد لم تتغير وأسفرت وظهرت مع الايام حتى اصبح الواقع المعاش سيء غالبا
فكم نسمع عن حالات عنف او عن حالات انفصال او حالات نفسيه يعانيها البعض او عن احوال ماديه سيئه او عن اخلاقيات رديئه لاننا لم نتدارك انفسنا منذ الامد نحتاج لوقفه صريحه مع ذواتنا التي تعمقت فيها اللامبالاه والسحطيحه والتوهم والتأمل دون انجاز او سعي او تغيير حقيقي كذلك نحتاج لانصاف كل ذي عاقل من نفسه بان يغير واقع في حياته نحو ما هو مفترض منه ان يقوم به او يسعى اليه من إنكار منكر او ابطال بغي او سعي نحو الخير والفلاح دون الركون بدنيا زائفه وأباطيل واراجيف اهل باطل زينوا باطلهم بالمنكر فاردوا من حولهم نحو السخف والمرض
اما من ينشد الحق والنهضة والسلام والنجاح كثيرا ما يواجه ويعاقب ويقصى من واقع الحياه ويعادى ويرمى بآلتهم ويصبح عرضه لكل من تلوذ نفسه الضعيفه بالاعتداء على الغير لانهم قد جعلوا من الاستضعاف للغير قوه يستندون عليها ومن التعدي على من يلتزم حدود الله منهج وديدن يتفقون عليه حتى لا يقوم لله رايه في ارضه
فهل أدركنا اننا اعداء الدين ونخدم العدو بهذا الحال والاوضاع ونضع انفسنا محل الاتهام والزور والباطل لشناعة ما نقوم به من احوال متغطرسة او متعديه على اهل الحق او سلوكيات سخيفه وافكار متبلده واتباع لكل ذي ناعق من اجل مصلحه او تحقيق شهوة او باطل او انتصار أهوج لذوات ضعيفه ما احوجنا للنهوض للتحرر للاستفاقه من هذه الغيبوبه الجماعيه التي اصابت كبد الامه منذ امد وما زالت تزداد بدل ان تضعف لانه مازالت الامه في سبات وهم لقمة العيش والعيش ضمن هم الاستمتاع الباطل والقيام على وهم القوه على الغير والعيش على أنقاض الاخرين هذا ما نمارسه بامتهان شديد وان بدا لنا سوى ذلك فهو من الكذب الذي نخادع به انفسنا .. ونعارض به أهوائنا التي تشربت الباطل والهوى والذل والهوان حتى وجد الأعداء منافذ لكل باطل ولكل استحكام او استعمار لاننا فتحنا لهم الايادي ان لم نكن نحن من جعلناهم يستعبدونا
فهل من وقفه تجاه ذلك ؟؟ هل من امد ننشده نحو واقع مختلف !! هل من حياه نرجوها في ظل قيم ومبادئ وافكار متطوره ومتقدمة ننشد ان نجعلها واقعا وانتاجا مثمرا لانفسنا نحو الخير والنماء والعطاء والسبل الكريمه للحياه ونحو ***** اجيال تختلف عن سابق العهد لها هم الامه وهم القران وهم ان تكون مثل اجيال الصحابه
هل ترون الامل بعيدا .. عن النظر لانه بالفعل الواقع يحكي معاشا صعبا ونحتاج لانتساف كل ما مضى من عهد متخلف لذواتنا استسلمنا فيه لشهوات عقولنا وسيطرة أهوائنا واستحكامات اناس سخيفين لا ينمون للدين بصله اي كانت ..
والبدء يبدا من ذات كل فرد حين يستشعر الهم بحق ويستعد للتضحيه فداء للدين بالنفس والمال والولد حينها نجد الثمر والنضج والنتيجة الحقيقيه التي نستحق ان نجنيها بجهد شاف نبذله على صحوة ذواتنا وواقع حياتنا نحو التغيير للافضل والسعي نحو النهضه والخير حينها سنجد ولو طال الامد ما ننشده بجداره ..🌹🎈♥️