السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كثر الكلام عن العلامات الصغرى والكبرى في زماننا وكل زمن سابق لنا ويحاول مؤولوا كل زمن اسقاط تلك العلامات على عصره ظناً منه أنه في أخر الزمان
فهل نحن حقاً في أخر الزمان ؟
ولكن أقول ورغم كل شي سواءً كنا في أخر الزمان وما يضمه من أحداث وفتن جسام أم إنه عنا بعيد فيجب أن لا تتوقف عجلة الحياة ونجلس لننتظر تلك الأحداث
فيجب على كل مسلم منا العمل حتى قيام الساعة مصدقاً لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن قامت الساعة وفي يد أحدكم فسيلة فإن استطاع ألا يقوم حتى يغرسها فليغرسها " رواه أحمد والبخاري في الأدب المفرد وصححه الألباني
و قد جمع أهل العلم من أقوال الرسول صلى الله عليه و سلم آيات و أمارات تدل بوقوعها و تحققها - في تسلسل ذكروه في مصنفاتهم - على أن الوقت هو آخر الزمان و أن الساعة باتت قريبة و مع هذا يبقى تحديد قيامها علم لا يقدره إلا الله
( قل لا يعلم من في السموات و من في الأرض الغيب إلا الله )
لكن السؤال الذي يفرض نفسه هو ماذا أعددنا للساعة ؟ فقد جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم و قال : متى الساعة ؟ قال : ماذا أعددت لها ؟ قال لاشئ غير أني أحب الله و رسوله فقال عليه الصلاة و السلام : أنت مع من أحببت .
زها الروح @zha_alroh
محررة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
أجل نحن في أخر الزمان لأنو العلامات الصغرى حصلت كلها إلا كم علامه ..
واحنا مانريد ان نعرف وقتها بالظبط ولكن حقا نحن بأخر الزمان والله يرحمنا برحمته ويتوفانا على دينه
واحنا مانريد ان نعرف وقتها بالظبط ولكن حقا نحن بأخر الزمان والله يرحمنا برحمته ويتوفانا على دينه
الساعة لا تقوم الا على الاشرار والحمد لله الزمن الي حنا فية فية كثير من الصالحين والعلم عند الله
الصفحة الأخيرة
علم الساعة عند الله..لذلك حريٌ بنا أن نعمل لها بدلاً من أن نسأل عن وقتها