هل نحن في زمن ظهور الدجال ؟؟ إذا من ستقي نفسها فتنته بإذن الله

حلقات تحفيظ القرآن





أخواتي :: لا شك أن كلا منا يعلم أننا في زمن الفتن ولا أحد يعلم ماذا ينتظرنا في الأيام القادمة هاذا ليس تخويف ولاكن واقعنا الذي نعيشه الآن لا يخفى على أحد أصبح كل واحد منا يخاف على نفسه الفتنه وإذا كان هاذا حالنا فلماذا
لا نستعد لهاذه الفتن لكي نقي أنفسنا شرها نسال الله السلامة
حينما نتكلم عن الفتن نتذكر مباشرة أكبر فتنة ستمر على الأرض منذ خلق الله الكون حتى تقوم الساعة ألا وهي فتنة المسيح الدجال أسأل الله بأسمائه الحسنى وصفاته العليا أن يعصمنا منها ويكفينا شرها
وهنا نسال أنفسنا كيف نقيها من شر فتنة المسيح الدجال؟؟


أرشد النبي صلى الله عليه وسلم أمته إلى ما يعصمها من فتنة المسيح الدجال ، فقد ترك أمته على المحجة البيضاء ، ليلها كنهارها ، لا يزيغ عنها إلا هالك ، فلم يدع صلَّ الله عليه وسلم خيراً إلا دل أمته عليه ، ولا شراً إلا حذرها منه ، ومن جملة ما حذر منه فتنة المسيح الدجال ، لأنها أعظم فتنة تواجهها الأمة إلى قيام الساعة ، وكان كل نبي يُنذر أمته الأعور الدجال ، واختص نبينا محمد صلَّ الله عليه وسلم بزيادة التحذير والإنذار ، وقد بين الله له كثيراً من صفات الدجال ، ليحذر أمته ، فإنه خارج في هذه الأمة لا محالة ، لأنها آخر الأمم ، ومحمد صلَّ الله عليه وسلم خاتم النبيين .

وهذه بعض الإرشادات النبوية التي أرشد إليها المصطفى صلى الله عليه وسلم أمته ، لننجو من هذه الفتنة العظيمة التي نسأل الله العظيم أن يعافينا ويُعيذنا منها :

1:ـ التمسك بالإسلام ، والتسلح بسلاح الإيمان ، ومعرفة أسماء الله وصفاته الحسنى التي لا يشاركه فيها أحد ، فيعلم أن الدجال بشر يأكل ويشرب ، وأن الله تعالى منزه عن ذلك ، وأن الدجال أعور ، والله ليس بأعور ، وأنه لا أحد يرى ربه حتى يموت ، والدجال يراه الناس عند خروجه ، مؤمنهم وكافرهم


2 _التعوذ من فتنة الدجال ، وخاصة في الصلاة ، وقد وردت بذلك الأحاديث الصحيحة

روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلَّ الله عليه وسلم : ( إذا تشهد أحدكم ، فليستعذ با الله من أربع ، يقول : اللهم إني أعوذ بك من عذاب جهنم ، ومن عذاب القبر ، ومن فتنة المحيا والممات ، ومن شر فتنة المسيح الدجال)

3:_ حفظ آيات من سورة الكهف ، فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بقراءة فواتح سورة الكهف على الدجال ، وفي بعض الروايات خواتيمها ، وذلك بقراءة عشر آيات من أولها أو آخرها .


ومن الأحاديث الواردة في ذلك ما رواه مسلم من حديث النواس بن سمعان الطويل ... ( وفيه قوله صلَّ الله عليه وسلم: ( من أدركه منكم ، فليقرأ عليه فواتح سورة الكهف )

وروى مسلم أيضاً عن أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال(
من حفظ عشر آيات من أول سورة الكهف,عصم من الدجال)
أي : من فتنته الدجال

قال مسلم : كانت له نورا يوم القيامة ، من مقامه إلى مكة ، و من قرأ عشر آيات من آخرها ثم خرج الدجال لم يضره ، و من توضأ فقال : سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت ، أستغفرك و أتوب إليك ، كتب في رق ، ثم جعل في طابع ، فلم يكسر إلى يوم القيامة )
249
17K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

وضحى الثبيتي
وضحى الثبيتي
عيوووووووووووووووون مووووووووضوع جدا رائع وكلامك اروع يريح القلب
فعلا رسولنا وحبيبنا مامات الا لما ارشدنا ع كل شي
ويشرفني يالغاليه ياحبيبه قلبي اني اكووووووون اول وحده تحب تشارك بحلقتك يالغاليه
وانا ترى حافظه العشر الايات الاولى من سوره الكهف
دبغها الشوق
دبغها الشوق
جزاك الله الف خيييييييير على الموضوع حمستيني مرره وتشجعت انا حافظه 10 الايات الاولى وانا معك باذن
الله يوم الاثنين
زينه الفلسطينيه
جزاكى الله خيرا على هالموضوع القيم وانا معكم ان شاء الله من الاثنين
بشاركم
بشاركم
الله يجزاك خير وان شاء الله اكون معكم
نرجس
نرجس
بارك الله فيك .. وأنصحكم بكتاب تدبر فيه وقفات بسيطة مع بعض الآيات
فيعين على التأثر بالآيات والعمل بها في واقع الحياة ..