بارقة أمل

بارقة أمل @bark_aml

عضوة فعالة

هل نذكرهـم وقت فرحنــــــا ... سعادتـــنــــا .. !!!!!!!!!

الملتقى العام




في ذلك الجمع .. وفي تلك المناسبة ، الجميع قد ارتدوا أجمل الملابس ملابس العيد ..
الصغار صاروا كحديقة جميلة .
ألوان ملابسهم .. ما بها ألوان ملابسهم ؟
ما أجملها !! ما أروعها !! يختلط بعضها ببعض ..
وهم كالفراشات يطيرون من غصن إلى غصن ..

إلا هـو ! مـن هـو ؟!


الجميع يفرحون .. يبتسمون .. يضحكون .. الصغار يلعبون .. يركضون هنا وهناك .. هذا الصغير ..
مـا بـه ؟!
على وجهه ملامح حزن عميق يخفيه بابتسامة عذبة يحاول جاهداً أن يرسمها على شفتيه .

أخـي الكريـم .. سؤال قبل أن تفرح مع أطفالك بالعيد ، قبل أن يتدفق نهر الحنان منك لثمرة فؤادك يوم العيد


قبل أن تقبله بين عينيه .. بعدما ارتدى ثوبه الجميل يوم العيد ..
هل شاهدت يوماً مثل هذا الطفل ؟!
يدك الحنونة .. يدك الدافئة .. يدك المواسية
هل مرت يوماً على رأس يتيم قد أقض مضجعه اليتم وأحرق عينيه من البكاء يوم العيد عدم رؤيته أبـاه ؟!
هل أحس بحرارة يدك تدفئه ؟ وتزيل شيئا من يتمه وحزنه ؟
هل سمع صوتك الحنون يبدد سكون وحشته ؟
هل جربت أن تداعبه .. أن تلاعبه .. أن تلاطفه مثل طفلك .. مهجة قلبك وقرة عينك ؟!
كم نحن غافلون عن هؤلاء .. كم نحن بخلاء .. حتى بالحنان يوم العيد
....................................................................


يوم العيد .. ابنك .. نعم ابنك !!
فلذة كبدك يبكي يتجرع الألم .. يفتك به الحزن
يقذف به يميناً وشمالاً .. لا يجد صدراً حنوناً ينغمس فيه ..
لا يجد يداً دافئه تمسح دمعته . يشتهي - كملايين الأطفال - قطعة حلوى فلا يجدها .
يتمنى لعبة صغيرة يلعب بها كغيره من الأطفال .. ولكن ..

آه .. أين من كان يحقق رغباته ؟!
آه .. أين من كان يحضر له الألعاب والحلوى ؟!
آه .. أين من كان يلعب معه كل يوم ؟ ويوم العيد بالذات .
آه .. أين من كان يحمله على كتفه ؟!
صـار تحت أطباق الثرى .. لفه النسيان .
صـار ذكرى ..
تصـور طفلك في هذا الموقف .. تصوره يتيماً .. تائهاً .. تصوره وحيداً باكياً .. فقد أبـاه قبل يوم العيد ؟

.......................................................


صـف لي شعورك الآن
صف لي شعورك لو فقدك ابنك يوم العيد ، وقل لي بربك ماذا تحب أن يقدم لطفلك يوم العيد .. وبقية الأيام وهو يتيم ؟!
قف .. لا تجب .. ولكن تأمل .. تأمل وتدبر هذه الآية
تأملها جيداً قبل أن تشرق شمس يوم العيد .
اتلها قبل أن ينتهي موسم العيد
يقول الحليم الودود الكريم الحنان " وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافاً خافوا عليهم " النساء .
أعد قراءتها مرة أخرى .. تدبرها .. تأملها
هل قلبك يتقطع على فلذة كبدك ؟!
أتحزن إذا مسه الضر ؟! أتتألم إذا مسه الفقر ؟!
أتتحسر إذا مسه الجوع والألم ؟! فكيف به إذا مسه اليتم ؟!
إذاً .. ابذل العطف .. أعط الحنان
داو حزن المحتاج بالإحسان …
امسح على رأس اليتيم .. يوم العيد وبقية الأيام .
فبربي وربك إن فيه لأجراً عظيماً وتجارة رابحة " والله ذو الفضل العظيم " .

7
693

هذا الموضوع مغلق.

ريــآالسنين
ريــآالسنين
نعم أحسنت فيما قلتي ,,,
أميرة الإحساس
لقد أصبت كبد الحقيقة التي نتهرب منها..
فلك منا كل الشكر..
فلقد أحسنت القول..
بارقة أمل
بارقة أمل
شكرا لكم أخواتي وجزاكم الله خيرا


أختكم المحبة :)
المدمــــــــــره
تأكدي أختي بأننا لن ننساهم .. لن ننساهم .. لن ننساهم
أسومة
أسومة
كلامك يا بارقة الأمل واقعي جداً... فالكثير يعانون اليتم والتشرد ... ونحن مسؤولون عنهم ... بصفتنا مجتمعا مسلما وجسداً واحداً كما قال المصطفى عليه أفضل الصلاة والسلام ...

دور الأيتام متوفرة بكثرة والوصول اليهم أمر هين وبسيط و من الممكن ان تكسب اجراً عظيماً ان انت زرتهم و تصدقت بمبلغ بسيط لصالحهم

كما ان كفالة اليتيم غير مكلفة بتاتاً و يمكن لأي منا ان يكفل يتيماً بكل بساطة ويسر وله عند الله عظيم الأجر والثواب


جزاك الله كل خير يا بارقة أمل

وجعل نصحك في ميزان حسناتك

آمين

أختك
أســـــــــــــــومة:17: