أو الوغض بالعين رمزاً للاستخفاف أو نحو ذلك من الحركات.
# اللمز هو السخرية من الناس بالقول كتسمية الشخص باسم يدل على عاهة فيه أو مرض أو اتهامه بخليقة سيئة، أو التعريض بذلك.
وكل ذلك يتنافى مع مكارم الأخلاق، وقد نهى الله سبحانه وتعالى عنه في القرآن الكريم،
ونهى الله سبحانه وتعالى نبيه الكريم عن الاستماع إلى الهمازين النمامين أو الالتفاف إليهم.
قال تعالى:"وَلاَ تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ. هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ" (سورة القلم الآية 10،11).
وتوعد الله الهمازين اللمازين بالويل والثبور.
قال تعالى:"وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ" (سورة الهمزة، مستهل السورة).
وقد نهى القرآن الكريم عن اللمز والتنابز بالألقاب.
قال تعالى:"يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لاَ يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ
وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ وَلاَ تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلاَ تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ
بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ" (سورة الحجرات الآية 11).
وقال أيضاً:"الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنْ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ إلاَ جُهْدَهُمْ فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ.
اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لاَ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ
ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ" (سورة التوبة الآيتان 79،80).
فهل نرضى ان نكن ممن استعاذ الرسول عليه افضل صلاة و اتم تسليم منهم
و من توعدهم الله في كتابه ؟؟
منقووول للفاااائده ودي لكم

جزاك الله خيرا ً بما قدمتيه وجعله الله فى موازين حسناتك
وسدد خطاك وجعل الجنة مثواك وجعلك دوما في خدمة الاسلام والمسلمين