على امل ان يتوقف البشر من ارسال المزيد وان يتوقفوا عن الخطايا في حق
بعضهم البعض ولكنهم يقولو هل من مزيد وتتفاجئ الخطايا والذنوب بمجيئ
المزيد والمزيد فيقفوا جميعا في حالة ذهول ينتظرون على قارعة الطريق
ينظروا في ملل وخوف ماذا سيحل بهم وهل ستتسع لهم الارض وما هو ياترى
هذا المصير وبينما هم في ذهول اذا بصوت الرعد يدوي بقوه فهل من منجدا لهم
فهو النهايه لهم والبدايه للبشر في امل جديد فتصرخ جميع المعاصي والذنوب اما
الارض فهي في فرح وسرورفقد انزل الله المطر ليغسل اخطاء البشر من على
الارض ولو انه لن يزيلها كلها فهي تتوالد بسبب البشر ولكن ولو القليل منها
حتى يخف الحمل من على الارض ولوقليل وحتى لاتتراكم فتصبح الارض مكانا
للمعاصي والذنوب و تبني عملاقا ضخما ونمريد ياتي با لامل صارخا اين تريد
وهنا وعلى الارض يذبح الامل ويمزق اي تمزيق وتنتهي امال البشر وتسيطر
المعا صي والذنوب فهل ننتظر هذا اليوم ام نخفف من المعاصي والذنوب
هذا من نزف قلمي فما نكتبه باقلامنا هو الاروع
