محبوبه وعسل
محبوبه وعسل
بارك الله فيك محبوبة و عسل ... أحبك في الله أخيتي لكن لدي عتب عليك أخيتي الغاليه... لماذا هذا الهجوم القوي على كاتب المقال ... فهو لم يقل إلا خيرا .... لم يقل لا تقاطعوهم و لكن وضح جانب مهم غفلت عنه الأمة في نصرة الحبيب صلى الله عليه و سلم ... و هو الأساااااااس ... ألا و هو العمل بما أمر و اجتناب ما نهى و إصلاح أحوالنا الداخليه ... فهذا الجانب له الأولوية .... المقاطعة ليست كل شئ لن يصلح بها حال الأمة ... لو أن كل فرد من الأمة اشتغل بإصلاح حاله بما يوافق أمر الله و سنة نبيه ... ثم ساهم إصلاح حال المجتمع ... فقد قال تعالى : (إن تنصروا الله ينصركم) وللشيخ السعدي- رحمه الله- في تفسيره، كلام مختصر واضح يبين معنى الآية حيث يقول: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ ..). هذا أمر منه تعالى للمؤمنين أن ينصروا الله بالقيام بدينه والدعوة إليه وجهاد أعدائه والقصد بذلك وجه الله، فإنهم إذا فعلوا ذلك نصرهم الله وثبَّت أقدامهم...فهذا وعد منه كريم صادق الوعد أن الذي ينصره بالأقوال والأفعال سينصره مولاه وييسر له أسباب النصر. انتهى كلامه- رحمه الله. فلنحسن الظن ببعضنا غاليتي وفقنا الله لما يحب و يرضى
بارك الله فيك محبوبة و عسل ... أحبك في الله أخيتي لكن لدي عتب عليك أخيتي الغاليه... لماذا...
أحبكِ الله الذي أحببتني فيه غاليتي الغلا .. :)
عزيزتي
سبب ردي الهجومي ( كما تقولين ) على كاتب المقال هو استخفافه بالمقاطعة الاقتصادية
وسخريته ممن قاطع ..
راجعي المقال حبيبتي وانظري مدى استخفاف الكاتب وسخريته من المسلمين ..
انظري كيف يتحدث عن تأثير هذه المقاطعة على الدنمارك ؟؟؟


( وأحسسنا بأننا أتينا بالذئب من ذيله واستطعنا ا لوي ذراع العالم وزرع الرعب في قلوب صناع القرار هناك


ونمنى قرري العين والفؤاد وصدقنا أنفسنا وانتشينا وقلنا هذا هو كل شئ لدينا !! )


وكان الأولى والأجدر بالكاتب أن يشيد أولاً بالمقاطعة ويشجع عليها ويُورد بعض الأرقام التي تثبت
نجاحها وتأثيرها على الأعداء ويدعو إليها كوسيلة من وسائل نصرة النبي صلى الله عليه وسلم
ومن ثم يُنبه إلى أن هذه الوسيلة هي واحدة من بين آلاف الوسائل التي نثبت من خلالها حبنا
لنبينا الكريم ورغبتنا في نصرته والدفاع عنه ومنها ماذكره خلال الموضوع من إتباع لسنته
وتطبيق شرع الله تعالى ..


فأنا لم أسيء الظن بالكاتب ولاأحتاج لذلك فحروفه وكلماته تشي بالكثير ..
ورغم ذلك فأنا لم أحكم عليه من خلال مقاله بل تركت سريرتي وسريرته لعلاَّم الغيوب ..


تجاوز الله عني وعنكِ وعن كاتب المقال وناقله ..