هل نڪون أقوياء فنقولها!؟وهل نڪون ڪُرماء فنتقبلها!؟

الأسرة والمجتمع



هل نڪون أقوياء فنقولها!؟وهل نڪون ڪُرماء فنتقبلها!؟

------------------------------------------------------------


السلامـ عليكمـ ورحمهـ الله وبركاتهـ..
صباح/مساء المسرات على الجميع..



تتنوع علاقتنا بالناس وارتباطنا بهم ، خصوصا مع تعدد وتنوع وسائل الاتصال
وبطبيعة العلاقات قد نخطئ في حق أحد أو يخطئ أحد في حقنا


قد نقصر في حق أحد وقد يقصر أحد في حقنا


وكثيرا مانسمع عبارات العتب واللوم بين الأحباب والأصحاب فضلا عن غيرهم


كلمات مقصودة وربما غير مقصودة دمرت علاقة الكثيرين وفرقت بينهم
والشيطان بدوره يزيد الفجوة ويبعد قلوب الأحبة



ولا أحد أشد فرحا من الشيطان بخلاف بين اثنين من المسلمين


ولا أحد أكثر غما ، ولآ أشد هما من شخص جعل نفسه رقيبا على أفواه العباد يحلل كلامهم ويفسر عباراتهم ويقع على عثرات ألسنتهم ليزداد هما وغما
ولا أحد أهدأ نفسا ولا أريح قلبا من شخص اتخذ حسن الظن له مركبا



واتخذ التغافل مطية له


وكما قيل (( تسعة أعشار حسن الخلق في التغافل))


فهل نعطي لأنفسنا فرصة لأن نحسن الظن بأحبتنا، وأن ننام قريري العيون مرتاحي البال وقلوبنا سليمة على خلق الله


ويكفي في ذلك قصة الصحابي الذي شهد له النبي صلى الله عليه وسلم بالجنة أكثر من مرة فتابعه أحد الصحابة واكتشف في النهاية أن الذي أوصله إلى ذلك هوأنه (( لايبيت وفي قلبه غل على أحد))


فهل نضع رؤوسنا لننام وقلوبنا سليمة لعباد الله


ونحن نحسن الظن بالآخرين عموما وبأحبتنا وأهلنا خصوصا


فهل نكون أقوياء فنقول عذرا حين نخطأ


وهل نكون كرماء فنقبل عذر من يعتذر إلينا


ودمتم بحفظ الله احبتي وجعل الله قلبي وقلوبكم سليمة نقية بالبياض مكسية
__________________

منقول:)
0
420

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

خليك أول من تشارك برأيها   💁🏻‍♀️