[ طــوبــَــى ]

[ طــوبــَــى ] @tob_2

مساعدة مشرفة حلقات تحفيظ القرآن

•·.·`¯°·.·• هل هناك إحتفال للرأس السنه في مدينتكم ... اذن تعالي هنا .. •·.·°¯`·.·•

الملتقى العام



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...

انه لأمرٌ عُجاااااااب ..
نرى الزينه تعلق في كل مكاااااان ..
ومظاهر الإحتفال لم تكن بعيدالفطرو الإضحى الذي فارقنا منذ ايام ..
الى هذه الدرجه وصلنا من التبعيه ..
وانطبق علينا حديث الرسول { لو دخلوا جحرضبٍ لدخلتموه }

وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حين قال: "لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة، حتى لو دخلوا جحر ضبّ لدخلتموه. قالوا: يا رسول الله، اليهود والنصارى، قال فمن؟" (أخرجه الشيخان من حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه).

لكل من اردات الإحتفال والمشاركه تعااالي هنا ..



.



.
.





السؤال : ما حكم تهنئة الكفار بأعيادهم ؟ .

الجواب :

تهنئة الكفار بعيد الكريسمس أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بالاتفاق ، كما نقل ذلك ابن القيم - يرحمه الله - في كتاب
( أحكام أهل الذمة ) حيث قال : " وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق ، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم ، فيقول: عيد مبارك عليك ، أو تهْنأ بهذا العيد ونحوه ، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله ، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس ، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه ، وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك ، ولا يدري قبح ما فعل ، فمن هنّأ عبداً بمعصية أو بدعة ، أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه ." انتهى كلامه - يرحمه الله - .
وإنما كانت تهنئة الكفار بأعيادهم الدينية حراماً وبهذه المثابة التي ذكرها ابن القيم لأن فيها إقراراً لما هم عليه من شعائر الكفر، ورضى به لهم ، وإن كان هو لا يرضى بهذا الكفر لنفسه ، لكن يحرم على المسلم أن يرضى بشعائر الكفر أو يهنّئ بها غيره ، لأن الله تعالى لا يرضى بذلك كما قال الله تعالى : { إن تكفروا فإن الله غني عنكم ولا يرضى لعباده الكفر وإن تشكروا يرضه لكم } وقال تعالى : { اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام ديناً } ، وتهنئتهم بذلك حرام سواء كانوا مشاركين للشخص في العمل أم لا .

وإذا هنؤنا بأعيادهم فإننا لا نجيبهم على ذلك لأنها ليست بأعياد لنا ، ولأنها أعياد لا يرضاها الله تعالى ، لأنها إما مبتدعة في دينهم وإما مشروعة لكن نسخت بدين الإسلام الذي بعث الله به محمداً إلى جميع الخلق ، وقال فيه : { ومن يبتغ غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين } . وإجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام ، لأن هذا أعظم من تهنئتهم بها لما في ذلك من مشاركتهم فيها .

وكذلك يحرم على المسلمين التشبه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة ، أو تبادل الهدايا أو توزيع الحلوى ، أو أطباق الطعام ،أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم : { من تشبّه بقوم فهو منهم } . قال شيخ الإسلام ابن تيميه في كتابه : ( اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم ) : " مشابهتهم في بعض أعيادهم توجب سرور قلوبهم بما هم عليه من الباطل ، وربما أطمعهم ذلك في انتهاز الفرص واستذلال الضعفاء " . انتهي كلامه يرحمه الله .

ومن فعل شيئاً من ذلك فهو آثم سواء فعله مجاملة أو توددا أو حياء أو لغير ذلك من الأسباب لأنه من المداهنة في دين الله، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم .

والله المسئول أن يعز المسلمين بدينهم ، ويرزقهم الثبات عليه ، وينصرهم على أعدائهم ، إنه قوي عزيز . ( مجموع فتاوى ورسائل الشيخ ابن عثيمين 3/369 ) .






حكم الاحتفال بعيد الأم وأعياد الميلاد


الشيخ عبد الله بن سليمان المنيع

السؤال :
ما حكم الإسلام في الاحتفال بعيد الأم وأعياد الميلاد؟
الجواب :
الحمد لله، الاحتفال بأعياد لم تكن من الإسلام في شيء لا يجوز، وهو مساهمة في إشاعة البدع والضلالات والمحرمات، وقد بين صلى الله عليه وسلم أن الأعياد الإسلامية ثلاثة هي: يوم الجمعة وعيدا الفطر والأضحى، وما عداها فهي أعياد باطلة مبتدعة، وقد قال صلى الله عليه وسلم: ((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد)) أخرجه مسلم، وفي رواية: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)). متفق عليه، وقال صلى الله عليه وسلم: ((عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور، فإن كل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة)). أخرجه الخمسة إلا النسائي، وفي رواية للنسائي: ((وكل ضلالة في النار)). والله أعلم.

.....

حكم الاحتفال برأس السنة الميلادية
فلا يجوز لأحد من المسلمين مشاركة أهل الكتاب في الاحتفال بعيد الكريسمس ( أول السنة الميلادية ) ولا تهنئتهم بهذه المناسبة لأن العيد من جنس أعمالهم التي هي دينهم الخاص بهم، أو شعار دينهم الباطل، وقد نهينا عن موافقتهم في أعيادهم، دل على ذلك الكتاب والسنة والإجماع والاعتبار :

أولا : أما الكتاب :
فقول الله تعالى : (( وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَاماً )) .
قال مجاهد في تفسيره ا: " إنها أعياد المشركين " ..
وكذلك قال مثله الربيع بن أنس، والقاضي أبو يعلى والضحاك.

وقال ابن سيرين : " الزور هو الشعانين ، والشعانين: عيد للنصارى يقيمونه يوم الأحد السابق لعيد الفصح ويحتفلون فيه بحمل السعف، ويزعمون أن ذلك ذكرى لدخول المسيح بيت المقدس " كما في اقتضاء الصراط المستقيم 1/537، والمعجم الوسيط1/488 .

ووجه الدلالة هو أ نه إذا كان الله قد مدح ترك شهودها الذي هو مجرد الحضور برؤية أو سماع، فكيف بالموافقة بما يزيد على ذلك من العمل الذي هو عمل الزور، لا مجرد شهوده.

ثانيا : وأما السنة :
فمنها حديث أنس بن مالك ـ رضي الله عنه ـ قال: (( قدم رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ المدينة ولهم يومان يلعبون فيهما، فقال: ما هذان اليومان؟ قالوا: كنا نلعب فيهما في الجاهلية، فقال رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ: إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما: يوم الأضحى ويوم الفطر )). رواه أبو داود، وأحمد، والنسائي على شرط مسلم.

ووجه الدلالة أن العيدين الجاهليين لم يقرهما رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ ولا تركهم يلعبون فيهما على العادة، بل قال: (( إن الله قد أبدلكم بهما خيراً منهما...... )) والإبدال من الشيء يقتضي ترك المبدل منه، إذ لا يجمع بين البدل والمبدل منه، وقوله ـ صلى الله عليه وسلم ـ : (( خيراً منهما )) يقتضي الاعتياض بما شرع لنا عما كان في الجاهلية.

ثالثا : وأما الإجماع :
فمما هو معلوم من السّير أن اليهود والنصارى ما زالوا في أمصار المسلمين يفعلون أعيادهم التي لهم، ومع ذلك لم يكن في عهد السلف من المسلمين من يشركهم في شيء من ذلك، وكذلك ما فعله عمر في شروطه مع أهل الذمة التي اتفق عليها الصحابة وسائر الفقهاء بعدهم: " أن أهل الذمة من أهل الكتاب لا يظهرون أعيادهم في دار الإسلام " وإنما كان هذا اتفاقهم على منعهم من إظهارهم، فكيف يسوغ للمسلمين فعلها! أو ليس فعل المسلم لها أشد من إظهار الكافر لها؟

وقد قال عمر ـ رضي الله عنه ـ: (( إياكم ورطانة الأعاجم، وأن تدخلوا على المشركين يوم عيدهم في كنائسهم فإن السخطة تتنزل عليهم )). رواه أبو الشيخ الأصبهاني والبيهقي بإسناد صحيح.

وروى البيهقي أيضاً عن عمر ـ رضي الله عنه ـ أيضاً قوله
(( اجتنبوا أعداء الله في عيدهم )).

قال الإمام ابن تيمية : " وهذا عمر نهى عن تعلم لسانهم، وعن مجرد دخول الكنيسة عليهم يوم عيدهم، فكيف بفعل بعض أفعالهم؟! أو فعل ما هو من مقتضيات دينهم؟ أليست موافقتهم في العمل أعظم من الموافقة في اللغة؟! أو ليس عمل بعض أعمال عيدهم أعظم من مجرد الدخول عليهم في عيدهم؟! وإذا كان السخط ينزل عليهم يوم عيدهم بسبب عملهم، فمن يشركهم في العمل أو بعضه أليس قد تعرض لعقوبة ذلك؟ ثم قوله: (( واجتنبوا أعداء الله في عيدهم )) أليس نهياً عن لقائهم والاجتماع بهم فيه؟ فكيف عن عمل عيدهم ؟......... " اقتضاء الصراط المستقيم 1/515 .

رابعا : و أما الاعتبار :
* فيقال : الأعياد من جملة الشرع والمناهج والمناسك التي قال الله فيها
(( لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجاً )) .

قال ابن تيمية: " فلا فرق بين مشاركتهم في العيد وبين مشاركتهم في سائر المناهج، فإن الموافقة في جميع العيد موافقة في الكفر، والموافقة في بعض فروعه موافقة في بعض شعب الكفر، بل إن الأعياد من أخص ما تتميز به الشرائع، ومن أظهر ما لها من الشعائر، فالموافقة فيها موافقة في أخص شرائع الكفر وأظهر شعائره، ولا ريب أن الموافقة في هذا قد تنتهي إلى الكفر في الجملة بشروطه " اقتضاء الصراط المستقيم 1/528 .

وقال أيضاً: " ثم إن عيدهم من الدّين الملعون هو وأهله
فموافقتهم فيه موافقة فيما يتميزون به من أسباب سخط الله وعقابه.... " .

*ومن أوجه الاعتبار أيضاً: أنه إذا سوغ فعل القليل من ذلك أدى إلى فعل الكثير، ثم إذا اشتهر الشيء دخل فيه عوام الناس وتناسوا أصله حتى يصير عادة للناس بل عيداً لهم، حتى يضاهى بعيد الله، بل قد يزيد عليه حتى يكاد أن يقضي إلى موت الإسلام وحياة الكفر....

هذا ما تيسر ذكره من الأدلة ، ومن أراد الاستزادة فليراجع كتاب " اقتضاء الصراط المستقيم مخالفة أصحاب الجحيم لابن تيمية " ، و " أحكام أهل الذمة لابن القيم " .

وبناءً على ما تقدم نقول :
لا يجوز للمسلم مشاركة أهل الكتاب في أعيادهم، لما تقدم من أدلة الكتاب والسنة والإجماع والاعتبار، كما لا يجوز تهنئتهم بأعيادهم لأنها من خصائص دينهم أو مناهجهم الباطلة، قال الإمام ابن القيم: " وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق، مثل أن يهنئهم بأعيادهم وصومهم، فيقول: عيد مبارك عليك، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه، فهذا إن سلم قائله من الكفر فهو من المحرمات، وهو بمنزلة أن يهنئه بسجوده للصليب، بل ذلك أعظم إثماً عند الله، وأشد مقتاً من التهنئة بشرب الخمر، وقتل النفس، وارتكاب الفرج الحرام ونحوه ، وكثير ممن لا قدر للدين عنده يقع في ذلك، ولا يدري قبح ما فعل، فمن هنأ عبداً بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه..... الخ " ( انظر أحكام أهل الذمة 1/161 فصل في تهنئة أهل الذمة... لابن القيم ـ رحمه الله ـ ) .

فإن قال قائل :
إن أهل الكتاب يهنئوننا بأعيادنا فكيف لا نهنئهم بأعيادهم معاملة بالمثل
ورداً للتحية وإظهاراً لسماحة الإسلام ..... الخ .. ؟

فالجواب : أن يقال :
1) إن هنئونا بأعيادنا فلا يجوز أن نهنئهم بأعيادهم لوجود الفارق، فأعيادنا حق من ديننا الحق، بخلاف أعيادهم الباطلة التي هي من دينهم الباطل، فإن هنئونا على الحق فلن نهنئهم على الباطل.

2) ثم إن أعيادهم لا تنفك عن المعصية والمنكر وأعظم ذلك تعظيمهم للصليب وإشراكهم بالله تعالى وهل هناك شرك أعظم من دعوتهم لعيسى ـ عليه السلام ـ بأنه إله أو ابن إله، تعالى الله عما يقولون علواً كبيراً .

3) إضافة إلى ما يقع في احتفالاتهم بأعيادهم من هتك للأعراض واقتراف للفواحش وشرب للمسكرات ولهو ومجون، مما هو موجب لسخط الله ومقته، فهل يليق بالمسلم الموحد بالله رب العالمين أن يشارك أو يهنئ هؤلاء الضالين بهذه المناسبة .. !!!
11
1K

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

ملكه الكووون
ملكه الكووون
جزااااااااااك الله الف خير

الله يجعله في ميزان حسناتك يااااااارب :)...
[ طــوبــَــى ]
جزااااااااااك الله الف خير الله يجعله في ميزان حسناتك يااااااارب :)...
جزااااااااااك الله الف خير الله يجعله في ميزان حسناتك يااااااارب :)...
:26:
واياك اختي ملكة الكووون
** المتفائلة 4 **
**
بارك الله فيك ورفع قدرك ..
حمانا الاسلام وكرمنا وميز اعمالنا ومناسباتنا
وللاسف هناك من ينضر لكل ماهو غير مسلم ويمارسه ويقلدة !!
اختكم :
المتفائلة
[ طــوبــَــى ]
** بارك الله فيك ورفع قدرك .. حمانا الاسلام وكرمنا وميز اعمالنا ومناسباتنا وللاسف هناك من ينضر لكل ماهو غير مسلم ويمارسه ويقلدة !! اختكم : المتفائلة
** بارك الله فيك ورفع قدرك .. حمانا الاسلام وكرمنا وميز اعمالنا ومناسباتنا وللاسف هناك من...
:26:
صدقتي ..
الحمد لله الذي اعزنا بالإسلام..
نورتي الموضوع اختي المتفائله ..
*دوري*
*دوري*
جزاك الله خير يا ام العصافير ..

تم التثبيت ليستفاد منه قدر الامكان ..