هل يتوجب على الواحدة منا أن تدخل دورة زوجية

أشعر بتفاهة الحياة , وبأن زواجي من هذا الشاب قد جاء قبل موعد نضجي

فلقد خاف والدي أن يفوتني قطار الزواج , فزوجني من هذا الشاب الذي لا ينقصه شيء , إنما النقص كان من جانبي . فأنا عشت في منزل لا أعمل فيه أي عمل , ولدينا خادمتان تقومان بأعمال المنزل , كما أن خبرتي الاجتماعية لم تتعدَ التزيين والرد على التليفونات . واليوم أعيش جحيماً في منزل هذا الشاب , ولا أستطيع مجاملة والدته , أو القيام بالأعمال السهلة في المنزل والترحيب بالضيوف.t, ولا املك حتى القدرة على تقديم الشاي أو القهوة لزوجي أو لأهله. أكون وسطهم , لكن المجلة تشغلني . وما أن يرن الهاتف حتى أتناوله بلهفة وأبدأ بالحديث مع أخواتي , على الرغم ما يشكله ذلك من إزعاج وتبرم منهم . إنهم ليسوا أشراراً ... بل هم أناس بسطاء . كرماء لكن المشكلة فيَ أنا فأنا لا أعرف شيئاً على الرغم من كوني مدرّسة.

* يا ترى .. هل يتوجب على الواحدة منا أن تدخل دورة زوجية في أحد المعاهد كي تتعلم فن المعاشرة والمخالطة الاجتماعية أم أنني من الظواهر الشاذة .. ويجب أن أسكت على بلواي ومحدودية تفكيري ؟ ولكن .. ما ذنب هذا المسكين :06::06: