هل يجدون عن الإسلام من بديل ؟

ملتقى الإيمان

إن الجنون الذي سيطر على رؤوس الشبان في أمريكا و أنحاء واسعة من أوروبا ، حتى راح يدفع أمواجا منهم إلى الإنتحار ، ويدفع أمواجا أخرى إلى العزلة وممارسة البهيمية المطلقة - إنما هو جنون الفراغ و الابتعاد عن الدين .0 إذا كان الدين في حياتهم لا يعدو شعارات تقبع في المعابد و الكنائس ، أما المجتمع و السلوك ومعايير النظر و البحث فأمل بعيد كل البعد عن الدين و أحكامه و أخلاقه .0 ربما يحلم البعض ببديل يتمثل في الحضارة الغربية !00 وربما ظنوا أن هذا البديل يكسب المجتمع أصالة جديدة ويحل الكثير من مشكلاته . ولكن على هؤلاء أن يدركوا بأن المسلمين يستطيعون بكل سهولة أن يخرجو عن مباديء الإسلام ، وأن يحيدوا عن صراطه الذي ارتقى بهم ‘إلى أوج التاريخ ، ولكنهم لايستطيعون في يوم ما أن يكتسبوا أي أصالة أو حياة عزيزة من وراء هذا الانحراف و الخروج .0 أن الذي سيتم بالتأكيد ، بعد محاولة استحرار الحضارة الغربية إلينا ، هو أننا سنقع في جو من الفراغ النفسي ، وسننتهي إلى حالة تشعرنا بأن أي تاريخ لا يتعرف علينا وسنجد أن الأمم كلها تنظر إلينا بهذا الاعتبار ، أي كمتطفلين تتقاذفنا جدران الحضارات التي نتطفل عليها 0 وستتراكم على نفوسنا مركبات النقص ، وسيحول كل ذلك بيننا وبين الوصول إلى الثمار التي نتخيلها 0 وإذا فلا جرم أن استيراد الحضارة الغربية ، أو أي حضارة لأمة غيرنا ، يعد استيرادا لتاريخ تلك الأمة و ظروفها وقيمها ، ليحل ذلك محل نظيره في حياتنا الذاتية ، وهل هذا إلا كمن يستعير بطاقته الشخصية ليستفيد منها في مكان بطاقته هو ! ولابد أن تتجمع رواسب ذلك كله داء وبيلآ يعلق بكيان الشبان الذين هم طليعة الأمة وعصب القوة و الابداع فيها0 أن الذين يبحثون عن البديل ، لأنهم يشعرون بالحاجة ‘إليه ، فليسألوا عنه عقولهم وتجاربهم ،ووقائع الدنيا التي من حولهم ، وشقاء الغرب بحضارته ، ورثاء العالم لشبابه 0 ثم ليقولوا منصفين صادقين ، .......... هل يجدون عن الإسلام من بديل ؟؟؟ :17: :17: :38:
3
348

هذا الموضوع مغلق.

الدلوعه
الدلوعه
احسنتي اختى نو بارك الله فيكي
الانسان مهما لف ودار ومهما اكتشف حضارات ومهما تعلم
لن يجد افضل من الاسلام دينا ولا غير الله ربا عظيما
ولكن اين العقول التى تستوعب
بس فالحين في التعري والتفاهات
ونسو ان اخرتهم قبر وتراب
فاطمة الزهراء
اللهم لك الشكر على نعمة الإسلام..
جزاك الله خيرا أختي نور الشمس..
نــــور
نــــور
أختي الدلوعة شكرا على حسن التعقيب
أختي فاطمه الزهراء بارك الله بك
.....................................
رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا و بمحمد صلى الله عليه و سلم نبيا ورسولآ