السلام عليكم ؟؟
كيفككم؟؟؟
انا ابغى اسئل هل يجوز دخول الشات بس سماع الاصوات من غير دردشه او غيرهااا؟؟؟
وهل يجوز الرد على الشاب اذا ارسل ؟؟
وشكرا لكم واتمنى الرد لانو داايم اسئئل ولا احد يررد تكفووووووووووووووووون :06::06:
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
التعارف بين الجنسين في الشات والتخاطب بينهم ، فهذه هي شباك الشيطان ، وخطواته التي نهانا الله عن أتباعها..
والدليل على ان الشريعة لاتقـر هذا العمل ، أن الفتاة التي تتكلم بالشات مع شاب ، تخفي هذا الأمـر عن إخوانها وأهلها ، والشاب لايرضى أن أخته تكلم شابا على الشاة ، ولو علم سيقيم الدنيا ولايقعدها ،
فهذا دليل و اضح أنه أمر محرم ، وفي الحديث الصحيح ( الإثم ما حاك في الصدر وكرهت أن يطلع عليه الناس )
إضافة إلى ما يحصل بسبب ذلك من عواقب سيئة ، جميعنا نعرفها حق المعرفة ،
فالخلاصة ان المخاطبة بين الجنسين على الشات لايحبها إلاّ الشيطان ،
وطبعا هذا لايعني أن الحديث محرم بين الرجل والمرأة ، بل هو مباح ، ولكن الحديث عند الحاجة ، وعلى قدرها ، ليس حديث الأنس والصداقة !فلا يجوز محادثة الرجل الاجنبي الا لحاجة كحاجة الطبيب أو سؤال عن سلعه أمادخول الغرف للمحادثة أو حتى سماع أصوات الشباب فهذا لايجوز لما يحدث من فتنة
فالشات سلاح ذو حدين، ولكن مع الأسف إن أكثر مستخدميه يخوضون في الأحاديث المحرَّمة، سواء الجنسية أو القدح في أعراض الناس وغيبتهم والسبّ والشتم والتعرض للدعاة والعلماء والناصحين من قبل بعض ضعاف النفوس،
وكذا تبادل الصور الإباحية والمواقع والقصص الجنسية، ولا شك في حرمة استخدام الشات في ذلك؛ لأنَّ الوسائل لها أحكام المقاصد.. إلخ،
وأضيف أنَّ كثيراً من الشباب جعلوا همهم صيد الفتيات عن طريق الشات والتغرير بهن لنيل ما يرمون إليه من أمور محرَّمة، فيبدأ الشاب بالحديث مع الفتاة بكل أدب واحترام، حتى إذا ما كسب ثقتها بدأ يجرجرها يميناً وشمالاً حتى تقع فريسة له، فإذا نال مراده رماها غير مبال بما أصابها وباحثاً عن فتاة أخرى وهكذا..
وهذا لا شك أنه ليس عاماً ولكنه موجود بكثرة، لذا فإني أنصح أختي السائلة إن كانت تريد الفائدة فأبوابها كثيرة جداً، منها الاستماع إلى المواد النافعة سواء الصوتية أو المرئية، مما يعود عليها بالنفع في دينها ودنياها، ومنها تخصيص وقت لقراءة العلوم المفيدة وبرّ والديها وزيادة الوقت المخصص للجلوس معها، وإن كانت متزوجة ولها أولاد فلتشغل نفسها بخدمة زوجها وتربية أولادها والاهتمام ببيتها، فإن هي فعلت ذلك فستستفيد الفائدة المثلى،
مع الإشارة إلى أنَّ الشات ليس موقعاً لطلب العلم؛ لأنَّ الغالبية العظمى من المتحدثين مجاهيل، والمجهول لا تُقبل روايته وفتواه، والله تعالى أعلم
هذا مقال لباحثة أجتماعية:
( ابنتي :
من الطبيعي بعد البلوغ أن يصبح جسدك جسد امرأةٍ، أي أنك تمرين بفترات من الإثارة والرغبة والبحث عن الجنس الآخر، وهذا شيء فسيولوجي أي وظيفي للجسم يستوي فيه كل الناس من بدْء الخليقة، فإذا أضفنا إليه كمية المغريات والمثيرات الموجودة حولنا الآن في المجتمع تصبح المقاومة، وغض البصر، والبعد عن المحرمات من المواقف الصعبة التي تحتاج إرادة وحُسْن تفكير وقوة في قيادة النفس.
يا ابنتي الرغبة شعور طبيعي، ولكن محاولة تلبيتها بما حرم الله هي المشكلة، والحل يا ابنتي أن تعتقدي أولا تمام الاعتقاد أن ما تحاولين ليس فقط خيانة لثقة الأهل وخيبة لأملهم فيك، ولكنه حرام، فعليك أن تحسني توبتك إلى الله، إنك قوية العزيمة، فضعي خطة لكي يكونَ لك نشاط مثمرٌ مفيد على الإنترنت تنفعين به نفسك وأمتك الجريحة.
ليس في الكون بشر لا يخطئ ولكن خير الخطائين التوابون، وعلى قدر المشقة يا ابنتي يكون الثواب، فإذا تيقنت من حرمة ما تفعلين وضرورة الامتناع عنه، فإنني أنصحك ببعض العوامل المساعدة مثل :
1- لا تدخلي على النت إلا في أضيق الحدود.
2- افتحي قائمة العناوين لديك، وامسحي عنوان هؤلاء الشباب الذين ترغبين في محادثتهم عبر الشات، من قائمتك، واعلمي أن تجنب الفتنة يكون بسد أبوابها تماما، وان ( دفع المضرة مقدم على جلب المنفعة)، وعليه فإن بقاء العنوان في بريدك يعني استخدامك له في لحظة ضعف.
3- تأكدي أنك بعد مسح العنوان بأسبوع ستشعرين بالدهشة لترددك السابق. لأن التعلق بالآخرين عبر النت سيئ وغير صادق، ولا يقدم ما يبحث عنه الشخص. اشطبيه وسرعان ما ستنسينه وتنشغلين بأمور أكثر أهمية ولن تشعري بتعذيب الضمير.
4- استعيني بالدعاء.
5- لا تكثري من الجلوس منفردة في الغرفة التي بها الجهاز، وبعض المربين يفضلون وضع الجهاز في غرفة المعيشة (الصالة)، لأن ذلك فيه نوع من الحماية للنفس من نزغ الشيطان .
ولا أخفيك يا ابنتي أننا بمرور الوقت أدركنا أننا في مأزق خطير، وأننا على شفا حفرة من النار، للأسف فإننا نتحرك نحو هذه الهاوية ونحن مخدرون بلذة النشوة التي تبعث في النفس بمجرد التفكير في الدخول إليها، أو بمجرد سماع صوت توصيل الكمبيوتر بها، وأدركنا أن مصطلح "شبكة عنكبوتية" يعبر أيما تعبير عن تأثير هذه الشبكة على مستخدميها؛ فلهذه الشبكة خيوط واهية رقيقة، ولكنها لزجة تحيط بفريستها بذكاء وإحكام، وتجيد نسج خيوطها حول نقاط ضعفه (ومن منا يدعي أنه بلا نقاط ضعف؟).
نحن أمام متغير جديد يوشك أن يقلب حياتنا رأسا على عقب، ونحن كعادتنا دائما مغيبون ولاهون وذاهلون، كالطفل يلهو بقنبلة موقوتة وهو لا يدرك ولا يعي أن هذه القنبلة قد تنفجر فيه في أي لحظة، وهو كذلك لا يدرك أن لهذه القنبلة استخدامات أخرى نافعة ومفيدة غير اللهو واللعب.
وأقول لك يا ابنتي أن الناس من حيث الإنترنت أصناف :
1- صنف ألقى بنفسه كلية وبدون تفكير في هذا البحر المتلاطم الأمواج، وسمح لأمواجه أن تلعب به وتتقاذفه كيفما تشاء، تسحبه دواماته وتشده إلى القاع؛ تارة للمواقع الإباحية والشات الجنسي، وتارة أخرى لإهدار الطاقات فيما لا يفيد، ولكنه يستهلك جهد وطاقة مستخدمه، ويؤثر سلبا على علاقاته وحياته الاجتماعية.
2- وصنف رفع شعار "السلامة لا يعدلها شيء" بسذاجة ولتذهب الإنترنت بكل ما فيها إلى الجحيم؛ فنحن لا نريد لا إيجابياته ولا سلبياته.
3- وصنف ثالث كان على وعي بالمخاطر؛ فوقف مترددا يقدم رِجلا ويؤخر أخرى، يتقدم أحيانا ويدبر أحيانا أخرى، يحاول أن يتلمس مواقع أقدامه، ويحاول أن يتجنب السقوط في فخاخ الشبكة؛ ولأن هذه الصنف من أكثر الأصناف وعيا وحرصا، ولكن للشبكة ومستخدميها المحترفين أساليب وطرقا يتمكنون بها من اصطياد فرائسهم وإحكام السيطرة عليهم.
وأعود فأقول لك :
نحن في محنة حقيقية؛ لأننا نتعامل مع أداة جديدة لم ندرك أبعاد تأثيراتها بعد، وأصبح من الأمانة والنصح لهذه الأمة أن تتواصى فيما بينها بسبل جلب منافعها وطرق استثمارها في الخير، وكذلك بأساليب مواجهة أضرارها، وعدم التورط في فخاخها، وهي كثيرة.
فلقد آوان الأوان لنفهم الإنترنت كظاهرة هامة وخطيرة وغير مسبوقة، وأن ننتقل من الفرجة عليه، وعلى عالمه المسحور الجذاب إلى استكشاف آفاق استخدامه فيما يفيدنا من معرفة واتصال نحتاجها في كثير من نواحي حياتنا، وآن لنا أن نفهم جميعا، وبخاصة الآباء والأمهات والمربين، والشباب والبنات من مستخدمي الشبكة، أن نفهم ما هي الإنترنت، وما هي آفاق استخدامها لخدمة أهدافنا كأفراد وجماعات وأمة لها قضاياها، آن أن نتغير فيكون لنا أهداف واضحة، وتكون لدينا معرفة عميقة بثقافتنا وشخصيتنا وأمراضنا الاجتماعية والسياسية وأن نكون دينا معرفة حقيقية بالعالم من حولنا، وقدرة على التواصل معه، لأننا نخوض اليوم معركة لم نكن مستعدين لها، معركة ليست بالسلاح التقليدي من صواريخ وطائرات بقدر ما هي معركة بالثقافة والوعي والإبداع والتحضر، وهي مفردات عشنا عقودا لا نتداولها أو نتعاطى معها إلا في أبراج المثقفين العاجية، بينما هي اليوم صلب التحدي المفروض علينا جميعا، فماذا نحن فاعلون؟!! هل يمكن أن ننتقل من مقعد الضحية إلى موقف الفاعل النشيط؟!
وأقول لك يا ابنتي أن الإنترنت له شقان، شق إيجابي وآخر سلبي، فلنستفد من إيجابياته ولنبتعد عن سلبياته، وضعي في اعتبارك أن الله يختبرنا بهذه الوسائل، ونحن مسئولون امام الله عن كل ما نقوله او نفعله،
وفي الختام؛ اسأل الله أن يجعل منك عنصرا نافعا، واعلمي أن ما يشدك إلى الشات هو أن "الجنس" غريزة، و أن التعامل السليم معها يكونُ بالزواج، فإن لم يكن ذلك ممكنا الآن للظروف الشخصية، فإن التعامل السليم معها يكونُ بشغل النفس ومحاولة ملء الفراغ بما هو مفيد ونافع، من أجل تقليص المساحة التي يحتلها الجنس بين اهتمامات الإنسان.)
المصدر : موقع المسلم
والدليل على ان الشريعة لاتقـر هذا العمل ، أن الفتاة التي تتكلم بالشات مع شاب ، تخفي هذا الأمـر عن إخوانها وأهلها ، والشاب لايرضى أن أخته تكلم شابا على الشاة ، ولو علم سيقيم الدنيا ولايقعدها ،
فهذا دليل و اضح أنه أمر محرم ، وفي الحديث الصحيح ( الإثم ما حاك في الصدر وكرهت أن يطلع عليه الناس )
إضافة إلى ما يحصل بسبب ذلك من عواقب سيئة ، جميعنا نعرفها حق المعرفة ،
فالخلاصة ان المخاطبة بين الجنسين على الشات لايحبها إلاّ الشيطان ،
وطبعا هذا لايعني أن الحديث محرم بين الرجل والمرأة ، بل هو مباح ، ولكن الحديث عند الحاجة ، وعلى قدرها ، ليس حديث الأنس والصداقة !فلا يجوز محادثة الرجل الاجنبي الا لحاجة كحاجة الطبيب أو سؤال عن سلعه أمادخول الغرف للمحادثة أو حتى سماع أصوات الشباب فهذا لايجوز لما يحدث من فتنة
فالشات سلاح ذو حدين، ولكن مع الأسف إن أكثر مستخدميه يخوضون في الأحاديث المحرَّمة، سواء الجنسية أو القدح في أعراض الناس وغيبتهم والسبّ والشتم والتعرض للدعاة والعلماء والناصحين من قبل بعض ضعاف النفوس،
وكذا تبادل الصور الإباحية والمواقع والقصص الجنسية، ولا شك في حرمة استخدام الشات في ذلك؛ لأنَّ الوسائل لها أحكام المقاصد.. إلخ،
وأضيف أنَّ كثيراً من الشباب جعلوا همهم صيد الفتيات عن طريق الشات والتغرير بهن لنيل ما يرمون إليه من أمور محرَّمة، فيبدأ الشاب بالحديث مع الفتاة بكل أدب واحترام، حتى إذا ما كسب ثقتها بدأ يجرجرها يميناً وشمالاً حتى تقع فريسة له، فإذا نال مراده رماها غير مبال بما أصابها وباحثاً عن فتاة أخرى وهكذا..
وهذا لا شك أنه ليس عاماً ولكنه موجود بكثرة، لذا فإني أنصح أختي السائلة إن كانت تريد الفائدة فأبوابها كثيرة جداً، منها الاستماع إلى المواد النافعة سواء الصوتية أو المرئية، مما يعود عليها بالنفع في دينها ودنياها، ومنها تخصيص وقت لقراءة العلوم المفيدة وبرّ والديها وزيادة الوقت المخصص للجلوس معها، وإن كانت متزوجة ولها أولاد فلتشغل نفسها بخدمة زوجها وتربية أولادها والاهتمام ببيتها، فإن هي فعلت ذلك فستستفيد الفائدة المثلى،
مع الإشارة إلى أنَّ الشات ليس موقعاً لطلب العلم؛ لأنَّ الغالبية العظمى من المتحدثين مجاهيل، والمجهول لا تُقبل روايته وفتواه، والله تعالى أعلم
هذا مقال لباحثة أجتماعية:
( ابنتي :
من الطبيعي بعد البلوغ أن يصبح جسدك جسد امرأةٍ، أي أنك تمرين بفترات من الإثارة والرغبة والبحث عن الجنس الآخر، وهذا شيء فسيولوجي أي وظيفي للجسم يستوي فيه كل الناس من بدْء الخليقة، فإذا أضفنا إليه كمية المغريات والمثيرات الموجودة حولنا الآن في المجتمع تصبح المقاومة، وغض البصر، والبعد عن المحرمات من المواقف الصعبة التي تحتاج إرادة وحُسْن تفكير وقوة في قيادة النفس.
يا ابنتي الرغبة شعور طبيعي، ولكن محاولة تلبيتها بما حرم الله هي المشكلة، والحل يا ابنتي أن تعتقدي أولا تمام الاعتقاد أن ما تحاولين ليس فقط خيانة لثقة الأهل وخيبة لأملهم فيك، ولكنه حرام، فعليك أن تحسني توبتك إلى الله، إنك قوية العزيمة، فضعي خطة لكي يكونَ لك نشاط مثمرٌ مفيد على الإنترنت تنفعين به نفسك وأمتك الجريحة.
ليس في الكون بشر لا يخطئ ولكن خير الخطائين التوابون، وعلى قدر المشقة يا ابنتي يكون الثواب، فإذا تيقنت من حرمة ما تفعلين وضرورة الامتناع عنه، فإنني أنصحك ببعض العوامل المساعدة مثل :
1- لا تدخلي على النت إلا في أضيق الحدود.
2- افتحي قائمة العناوين لديك، وامسحي عنوان هؤلاء الشباب الذين ترغبين في محادثتهم عبر الشات، من قائمتك، واعلمي أن تجنب الفتنة يكون بسد أبوابها تماما، وان ( دفع المضرة مقدم على جلب المنفعة)، وعليه فإن بقاء العنوان في بريدك يعني استخدامك له في لحظة ضعف.
3- تأكدي أنك بعد مسح العنوان بأسبوع ستشعرين بالدهشة لترددك السابق. لأن التعلق بالآخرين عبر النت سيئ وغير صادق، ولا يقدم ما يبحث عنه الشخص. اشطبيه وسرعان ما ستنسينه وتنشغلين بأمور أكثر أهمية ولن تشعري بتعذيب الضمير.
4- استعيني بالدعاء.
5- لا تكثري من الجلوس منفردة في الغرفة التي بها الجهاز، وبعض المربين يفضلون وضع الجهاز في غرفة المعيشة (الصالة)، لأن ذلك فيه نوع من الحماية للنفس من نزغ الشيطان .
ولا أخفيك يا ابنتي أننا بمرور الوقت أدركنا أننا في مأزق خطير، وأننا على شفا حفرة من النار، للأسف فإننا نتحرك نحو هذه الهاوية ونحن مخدرون بلذة النشوة التي تبعث في النفس بمجرد التفكير في الدخول إليها، أو بمجرد سماع صوت توصيل الكمبيوتر بها، وأدركنا أن مصطلح "شبكة عنكبوتية" يعبر أيما تعبير عن تأثير هذه الشبكة على مستخدميها؛ فلهذه الشبكة خيوط واهية رقيقة، ولكنها لزجة تحيط بفريستها بذكاء وإحكام، وتجيد نسج خيوطها حول نقاط ضعفه (ومن منا يدعي أنه بلا نقاط ضعف؟).
نحن أمام متغير جديد يوشك أن يقلب حياتنا رأسا على عقب، ونحن كعادتنا دائما مغيبون ولاهون وذاهلون، كالطفل يلهو بقنبلة موقوتة وهو لا يدرك ولا يعي أن هذه القنبلة قد تنفجر فيه في أي لحظة، وهو كذلك لا يدرك أن لهذه القنبلة استخدامات أخرى نافعة ومفيدة غير اللهو واللعب.
وأقول لك يا ابنتي أن الناس من حيث الإنترنت أصناف :
1- صنف ألقى بنفسه كلية وبدون تفكير في هذا البحر المتلاطم الأمواج، وسمح لأمواجه أن تلعب به وتتقاذفه كيفما تشاء، تسحبه دواماته وتشده إلى القاع؛ تارة للمواقع الإباحية والشات الجنسي، وتارة أخرى لإهدار الطاقات فيما لا يفيد، ولكنه يستهلك جهد وطاقة مستخدمه، ويؤثر سلبا على علاقاته وحياته الاجتماعية.
2- وصنف رفع شعار "السلامة لا يعدلها شيء" بسذاجة ولتذهب الإنترنت بكل ما فيها إلى الجحيم؛ فنحن لا نريد لا إيجابياته ولا سلبياته.
3- وصنف ثالث كان على وعي بالمخاطر؛ فوقف مترددا يقدم رِجلا ويؤخر أخرى، يتقدم أحيانا ويدبر أحيانا أخرى، يحاول أن يتلمس مواقع أقدامه، ويحاول أن يتجنب السقوط في فخاخ الشبكة؛ ولأن هذه الصنف من أكثر الأصناف وعيا وحرصا، ولكن للشبكة ومستخدميها المحترفين أساليب وطرقا يتمكنون بها من اصطياد فرائسهم وإحكام السيطرة عليهم.
وأعود فأقول لك :
نحن في محنة حقيقية؛ لأننا نتعامل مع أداة جديدة لم ندرك أبعاد تأثيراتها بعد، وأصبح من الأمانة والنصح لهذه الأمة أن تتواصى فيما بينها بسبل جلب منافعها وطرق استثمارها في الخير، وكذلك بأساليب مواجهة أضرارها، وعدم التورط في فخاخها، وهي كثيرة.
فلقد آوان الأوان لنفهم الإنترنت كظاهرة هامة وخطيرة وغير مسبوقة، وأن ننتقل من الفرجة عليه، وعلى عالمه المسحور الجذاب إلى استكشاف آفاق استخدامه فيما يفيدنا من معرفة واتصال نحتاجها في كثير من نواحي حياتنا، وآن لنا أن نفهم جميعا، وبخاصة الآباء والأمهات والمربين، والشباب والبنات من مستخدمي الشبكة، أن نفهم ما هي الإنترنت، وما هي آفاق استخدامها لخدمة أهدافنا كأفراد وجماعات وأمة لها قضاياها، آن أن نتغير فيكون لنا أهداف واضحة، وتكون لدينا معرفة عميقة بثقافتنا وشخصيتنا وأمراضنا الاجتماعية والسياسية وأن نكون دينا معرفة حقيقية بالعالم من حولنا، وقدرة على التواصل معه، لأننا نخوض اليوم معركة لم نكن مستعدين لها، معركة ليست بالسلاح التقليدي من صواريخ وطائرات بقدر ما هي معركة بالثقافة والوعي والإبداع والتحضر، وهي مفردات عشنا عقودا لا نتداولها أو نتعاطى معها إلا في أبراج المثقفين العاجية، بينما هي اليوم صلب التحدي المفروض علينا جميعا، فماذا نحن فاعلون؟!! هل يمكن أن ننتقل من مقعد الضحية إلى موقف الفاعل النشيط؟!
وأقول لك يا ابنتي أن الإنترنت له شقان، شق إيجابي وآخر سلبي، فلنستفد من إيجابياته ولنبتعد عن سلبياته، وضعي في اعتبارك أن الله يختبرنا بهذه الوسائل، ونحن مسئولون امام الله عن كل ما نقوله او نفعله،
وفي الختام؛ اسأل الله أن يجعل منك عنصرا نافعا، واعلمي أن ما يشدك إلى الشات هو أن "الجنس" غريزة، و أن التعامل السليم معها يكونُ بالزواج، فإن لم يكن ذلك ممكنا الآن للظروف الشخصية، فإن التعامل السليم معها يكونُ بشغل النفس ومحاولة ملء الفراغ بما هو مفيد ونافع، من أجل تقليص المساحة التي يحتلها الجنس بين اهتمامات الإنسان.)
المصدر : موقع المسلم
الله يحفظك اختي...دام انك سالتي هذا معناه انك شاكه بالامر ومو مرتاحه
لذلك ابتعدي عن الشات نهائيا لانه يسحبك لامور انتي غنى عنها...
الله يحفظك بحفظه
لذلك ابتعدي عن الشات نهائيا لانه يسحبك لامور انتي غنى عنها...
الله يحفظك بحفظه
يقول الله سبحانه وتعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
(( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُون (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُون (2) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3)))
يقول الشنقيطي في أضواء البيان:
قوله تعالى : والذين هم عن اللغو معرضون ، ذكر - جل وعلا - في هذه الآية الكريمة : أن من صفات المؤمنين المفلحين إعراضهم عن اللغو ، وأصل اللغو ما لا فائدة فيه من الأقوال والأفعال ، فيدخل فيه اللعب واللهو والهزل ، وما توجب المروءة تركه .
وقال ابن كثير عن اللغو معرضون أي : عن الباطل ، وهو يشمل الشرك كما قال بعضهم ، والمعاصي كما قاله آخرون ، وما لا فائدة فيه من الأقوال والأفعال اهـ منه .
وما أثنى الله به على المؤمنين المفلحين في هذه الآية ، أشار له في غير هذا الموضع كقوله :
وإذا مروا باللغو مروا كراما ومن مرورهم به كراما إعراضهم عنه ، وعدم مشاركتهم أصحابه فيه
وقوله تعالى وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه الآية .
بسم الله الرحمن الرحيم
(( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُون (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعُون (2) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (3)))
يقول الشنقيطي في أضواء البيان:
قوله تعالى : والذين هم عن اللغو معرضون ، ذكر - جل وعلا - في هذه الآية الكريمة : أن من صفات المؤمنين المفلحين إعراضهم عن اللغو ، وأصل اللغو ما لا فائدة فيه من الأقوال والأفعال ، فيدخل فيه اللعب واللهو والهزل ، وما توجب المروءة تركه .
وقال ابن كثير عن اللغو معرضون أي : عن الباطل ، وهو يشمل الشرك كما قال بعضهم ، والمعاصي كما قاله آخرون ، وما لا فائدة فيه من الأقوال والأفعال اهـ منه .
وما أثنى الله به على المؤمنين المفلحين في هذه الآية ، أشار له في غير هذا الموضع كقوله :
وإذا مروا باللغو مروا كراما ومن مرورهم به كراما إعراضهم عنه ، وعدم مشاركتهم أصحابه فيه
وقوله تعالى وإذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه الآية .
الصفحة الأخيرة
الله يهدييييييييك يا أخيتي يا حبيبتي