بنات في وحده اعرفها والمشكله متعلمه بس ما توقعتها تقول
ان الله سبحانه ما ستجاب لها اشلون ارد عليها لانها معقده
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
الصفحة الأخيرة
اذا كان قصدك كذا
قولي لها ممكن مو خيره لك لان الله يعطيك الافضل
وبدل دعوتك هذي اللي ماستجابها ربي يدخر لك اجرها بالاخره
او يصرف عنك السوء
وهذا الكلام حسيته بينفعك واقتبسته من موقع
وعلى المسلم أن يدعو الله في الرخاء والشدة. مع الإلحاح في الدعاء، عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((من سره أن يستجيب الله له عند الشدائد والكرب فليكثر الدعاء في الرخاء)). وعلى العبد المسلم أن لا يستعجل الإجابة، وألا يدعو بإثم أو بقطيعة رحم مع يقينه بالإجابة، فالله عز وجل يعلم ما هو أنفع لعبده، فالداعي إما أن يستجاب له، أو أن يصرف عنه من السوء على قدر دعائه، أو أن تدخر له الإجابة والأجر يوم القيامة كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ما على الأرض مسلم يدعو الله بدعوة إلا آتاه الله إياها، أو صرف عنه من السوء مثلها، أو يدخر له من الأجر مثلها، ما لم يـدع بإثم أو قطيعة رحم))، وفي رواية: ((ما لم يعجل، يقول: قد دعوت ودعـوت فلم يستجب لي)) فقال رجل: إذاً نكثر؟ قال: ((الله أكثر)).
ومن أراد أن يكون مجاب الدعوة فلا يأكل إلا حلالاً طيباً ولا يشرب إلا حلالاً طيبــاً، ولا يلبس إلا حلالاً طيباً.
ومن آداب الدعاء أيها الإخوة: أن يتخير المسلم من أسماء الله تعالى ما يناسب ما يريد الداعي أن يدعو به ربه سبحانه وتعالى فمثلاً إذا أراد طلب الرزق يسأل الله بأسمائه: الرزاق الكريم الغني الحميد بالإضافة إلى أسماء الله الأخرى المناسبة، أما إذا أراد أن يدعو على الكفار، فيسأله بأسماء: العزيز الجبار الواحد القهار، أما إذا أراد أن يدعو الله بالمغفرة والرحمة فيسأل الله بأسماء: الغفور الرحيم ذو الجلال والإكرام وهكذا.
وعلى الداعي أن يكون حاضر القلب أثناء دعائه فإن الله لا يستجيب دعاء الإنسان الغافل الذي يدعو بلسانه بينما قلبه منشغل بأشياء أخرى، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((ادعوا الله وأنتم موقنون بالإجابة، وأعلموا أن الله لا يستجيب دعاءً من قلب غافل لاهٍ)).