بـنـت صـلالـة
بـنـت صـلالـة
يقول الشاعر بشار بن برد :


يا قوم أذني لبعض الحي عاشقة
والأذن تعشق قبل العين أحيانا
قالوا بمن لا ترى تهذي فقلت لهم
الأذن كالعين تؤتي القلب ما كانا


ونعم يا عزيزتي هناك من قد يعجب بك لصوتك ولحديثك وحتى بالسماع عن سيرتك أو أخبارك في حديث الناس عنك !... لكن هذا لا يعني بالضرورة أنه يحبك الحب الذي تظنيه والمؤدي للزواج! ... ومنهم من قد يتزوج من أعجبه صوتها وطريقة كلامها أو سمع عنها وأعجبته وأحبها لمجرد السماع عنها والبعض قد يكون قصده شريف بهذا السؤال العام بالرسائل والتواصل سواء بالزواج أو لمساعدة المحتاج ! ...

وعلى كل حال معلوم في وضع الاتصال لا يمكن أن يتجرأ رجل على امرأة إلا إذا أعطته الضوء الأخضر بالخضوع في كلامها وبالتوسع في محادثته وعدم صده برد حازم إذا حاول التدخل فيما لا يعنيه وتستطيع مهما كان جمال صوتها بطريقتها الجادة والعملية أن تجعل الكلام لا يخرج عن حدود العمل أو الخدمة المطلوبة...


أما بخصوص تساؤلك الثاني وهو الأهم عن نفسي لست مع التبتل ولا الرهبنة التي تضع فيها بعض المطلقات والأرامل أنفسهن سواء كانت مجبرة أو مخيرة بحجة التفرغ لتربية أبنائها أو عدم خيانة ذكرى زوجها أو الخوف من كلام واعتراض المجتمع حولها !!... ورأيي من رأي أمك حفظها الله لك فلها نظرة حكيمة في الموضوع عن تجربة كاملة عاشتها ولأنها أكثر من يحبك لا تريدك أن تمري بها ... فالأفضل أن تتزوج المرأة إذا جاءها رجل مناسب سيراعي ظروفها ومتقبل لوجود أبنائها معها وقد يكون أب بديل لهم ويساعدها ... وتستغل الفرص المتاحة لها لأن زواجها على سنة الله ورسوله استجابة لنداء فطرتها وعاطفتها وأن يسندها ويؤنسها في حياتها رجل... أفضل من أن تنظر هنا وهناك وتخاف من اتصال!... أو تخشى أن تكون مطمعاً للرجال !... فالزواج حصن من الفتن وأمان وينسيها حزن ووحشة الليال !... ولا عليكِ لما سيقوله المجتمع في هذا العصر من قيل وقال... ولنا في عصر النبوة والصحابة خير مثال... فلم تكن عندهم أية تعقيدات ومعتقدات بالية عن زواج المطلقات والأرامل والتحجج باحتمالية ضياع العيال !... ولا يدققون في فرق العمر المقبول كما تدقق البعض لتثني النساء خاصة عن الزواج بالأصغر منهن بحجة فرق العمر وتخلط تشدد رأيها ونظرتها الخاصة لتمنع المباحات !!! ... بل حتى كانت إحداهن في ذلك العصر النبوي وما بعده لتتزوج ٥ مرات بعد موت أزواجها في كل مرة! ... كأسماء بنت عميس وعاتكة بنت زيد رضي الله عنهما ( وأزواجهن رضي الله عنهم من خيرة الرجال ) وكان عندهم مرونة وتقبل من المجتمع لهذا الزواج بلا حرج ولا خجل حفظاً للمجتمع ككل وتقليلاً لمثل هذه التعرضات والمشاكل وسدًا للحاجات الإنسانية الفطرية بالحلال!!... ولمثل هذه الظروف الصعبة للنساء وخدمة لهن وتخفيفًا عنهن حلل الله الزواج من أربع للرجال ! وليس عن تفوق لرغبتهم كما يُشاع ويُقال ... فأناس تلك العصور الإسلامية أفضل من استجاب لتعاليم الشرع وقوانين الحياة معاً... وليس الذين ملئوها الآن تحريمات وتعقيدات وانتقادات ليس لها أول ولا آخر وسهلوا ابتداع هذه الحساسيات والمحاذير الزائدة التي يضعها البعض في طريق المطلقة أو الأرملة ليقنعوها ويعطلوا زواجها!... وكأن زواجها لا يستقيم مع تربيتها للعيال !!!...مع أن هناك نماذج كثيرة حولنا لمن تزوجن واستطاعن الموازنة وتربية أبنائهن على أفضل حال ...


وأرى أن بعض مشكلات الزواج إن حصلت للمرأة تبقى أهون وأقل من مشكلات الوحدة النفسية لمن تغلق دون الفرص المتاحة لها قلبها وتستسلم لوحشة روحها ... لتفكر في مستقبل قد لا يأتي كما ترسمه في الخيال! فتندم حيث لا ينفع الندم ولا يصلح حال !!...


وحفظك الله ووفقك ...❤🌹
صفاره حمرا
صفاره حمرا
ليش تفكيرك راح للغلط
ممكن عارفين انك ارمله وحابين يجتهدو في مساعدتك
حتى اللي خطبك ماغلط وافقتي ماوفقتي شي راجعلك لكن. مايعطيك الحق تدخلي بنوايهم وتتهميهم
زائرة
ليش تفكيرك راح للغلط ممكن عارفين انك ارمله وحابين يجتهدو في مساعدتك حتى اللي خطبك ماغلط وافقتي ماوفقتي شي راجعلك لكن. مايعطيك الحق تدخلي بنوايهم وتتهميهم
ليش تفكيرك راح للغلط ممكن عارفين انك ارمله وحابين يجتهدو في مساعدتك حتى اللي خطبك ماغلط وافقتي...
ماشاءالله عليك بصراحه اعجبني ردك