خواتي أنا أعرف أن الظلم عمره قصير ،، و لكن الي يصير معي غير ... ليش الظالم ينعم و ينتصر و المظلوم يزداد قهر و الم ، الي يحلف كذب ما يصير معه شئ ، الي يفتن و يعمل و قيعة ما يحصل له شئ و الي يخاف الله هو الي يقهر و يتألم و كأنه هو الظالم
هل يستوي الحق و الباطل .... الظالم و المظلوم أرجوكم وعوني دلوني

نهر النيل @nhr_alnyl
عضوة جديدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

أثلج الله صدرك يا أختي أم العلماء ... أنا أحمد الله عزو جل مليون مرة و هذا قليل
بارك الله فيك و جعله في ميزان حسناتك ... يعلم الله ما في قلبي و حرصي أن لا أغضبه
و أحاول أن أصبر .... و أحيانا لا أدري أن كنت على صواب او خطأ و لكن يعلم الله ما في نيتي أني لا أريد الضر لأحد
لأني أرى البعض يظلم ( بضمة الياء ) و لكنه ينال حقه و يبرد قلبه ، أما أنا فعلي أن أبلع قهري و لا أرى أي شئ على من ظلمني ( حسبي الله و نعم الوكيل )
بارك الله فيك و جعله في ميزان حسناتك ... يعلم الله ما في قلبي و حرصي أن لا أغضبه
و أحاول أن أصبر .... و أحيانا لا أدري أن كنت على صواب او خطأ و لكن يعلم الله ما في نيتي أني لا أريد الضر لأحد
لأني أرى البعض يظلم ( بضمة الياء ) و لكنه ينال حقه و يبرد قلبه ، أما أنا فعلي أن أبلع قهري و لا أرى أي شئ على من ظلمني ( حسبي الله و نعم الوكيل )
الصفحة الأخيرة
اختي نهر النيل ثقي بالله عزوجل وتفكري بهذا الحيث العظيم المتفق عليه : ( إن الله ليملي للظالم فإذا أخذه لم يفلته ثم قرأ : " وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة ، إن أخذه أليم شديد ) هود 102/حديث 207 رياض الصالحين للنووي.
واعلمي أًخية بارك الله فيك أن ما اصابك من ظًلم إنما هو بحكمة الله من وراء كل واقعة .
وتعلمين قصة موسى عليه السلام فيما وقع له من أحداث مع الخضر عليه السلام فلم يطق صبراً ثم تجلت الحكمة الإلهية الخفية بعد ما أطلعه الخضر على بواطن الأمور .
ويجب ان نتفكر اختي قد يكون الأمر بسبب ذنوبنا فعلينا بكثرة الإستغفار .
قال الله تعالى : ( وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون ) الأنفال 32
ومهما بلغ الأذى فهو مجرد ضر وأذى على سبيل التقليل لقوله تعالى :
(لن يضروكم إلا أذى .. ) آل عمران 111.
اختي نهر النيل احمدي الله تعالى على كل حال واصبري فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : ( عجباً لأمر المؤمن إن أمره كله له خير ، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن : إن أصابته سراء شكر فكان خيراً له وإن أصابته ضراء صبر فكان خيراً له ).
فما دام انك مستمسكة بدينك هو خير ورحمة لك على أي وجه من الوجوه ؛ فهو تكفير عن ذنوبك من جهة ، ويزيد في حسناتك من جهة أخرى.
اما بالنسبة للظالم :
فينتقم من بعضهم علي يد البعض الآخر : ( وكذلك نولي بعض الظالمين بعضاً بما يكسبون )
وروى أحمد بسنده عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( إذا رأيت الله عز وجل يعطي العبد من الدنيا على معاصيه ما يحب فإنما هو استدراج ثم تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون " الأنعام 44 /حديث 413 سلسلة الصحيح للألباني .
هذا إبتلاء من الله تعالى احمدي الله , اصبر واحتسبي ولاتنسي الدعاء
روى الترمذي بسنده عن النبي صلى الله عليه وسلم : ( لا يرد الدعاء إلا القضاء ، ولا يزيد في العمر إلا البر ) حديث 154 سلسلة الصحيح للألباني