
قيل لبعض العارفين: أيسجد القلب ؟ قال : نعم يسجد سجدة لايرفع رأسه منها إلى يوم القيامة , فهذا سجود القلب .
فقلب لاتباشره هذه الكسرة فهو غير ساجد السجود المراد منه , وإذا سجد
القلب لله - هذه السجدة العظمى- سجدت معه جميع الجوارح , وعنا الوجه
حينئذ للحي القيوم , وخشع الصوت والجوارح كلها ,وذل العبد وخضع
واستكان , ووضع خده على عتبة العبودية , ناظرا بقلبه إلى ربه ووليه
نظر الذليل إلى العزيز الرحيم , فلا يرى إلامتملقا لربه ,خاضعا
له ,ذليلا مستعطفا له ,عطفه ورحمته 00وفي الحديث : ((الإحسان أن تعبد
الله كأنك تراه)) ومن وصل هذه الدرجات العلى من درجات الإيمان والإحسان
واليقين لابد وأن يسجدقلبه سجدة لايرفع رأسه منها إلى يوم القيامة))
تهذيب مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد زإياك نستعين00لابن قيم الجوزية
سؤال يطرح نفسه :هل ياترى قلوبنا ساجدة لله؟؟الأمر يحتاج إلى عملية
تفتيش وبحث,أليس كذلك!!!:35: :35: :35:
سبحان الله عبارة وقفت عندها كثيرا واطلت الوقوف وخشيت ان انساكم وانسى ضيافتكم
..
ياعطاء الخير لااظن قلوبنا ساجدة لله وانما .....
الله المستعان ..
جزاك الله خيرا ولا حرمت الاجر .