هل يسرك أن يستجيب الله لك عند الشدائد والكروب
في حديث الترمذي عن أبى هريرة ــ رضي الله عنه ــــ:
"من سره أن يستجيب الله تعالى له عند الشدائد والكروب فليكثر الدعاء في الرخاء"
ولكن حال لإنسان كما وضحه القرآن ، إذا مسه الضر دعا ربه فإذا ماكشف الله عنه ضره مر كأنه لم يدع الله من قبل إلي ضر مسه. فتعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة
ويصور القرآن حال الإنسان فيقول في سورة يونس الآية رقم 12 ( وإذا مس الإنسان الضر قاعداً أو قائماً فلما كشفنا عنه ضره مر كأن لم يدعنا إلى ضر دعانا لجنبه أو مسه) ... .ونسي ما كان منه من قبل ؟؟؟ونسي أنه لا كاشف للضر إلا الله فقال تعالى ( وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو ) سورة يونس آية 107 . وأنه ليس هناك من نتجه إليه ليكسف الضر عنا غير الله ، وضل من ندعو إلا إياه ، وإنه لو أجتمع كل من يتجه إليه الإنسان غير الرحمن فإنهم لايملكون كشف الضر ولا تحويله ، وصدق الله حيث قال( فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا) أيضاً (مسكم الضٌر في البحر ضل من تدعون إلا إياه وإذا)."الإسراء:67".
وأيضاً(إن أرادني الله بضر هل هُنً كاشفات ضره)" الزمر:38"
إن باب الدعاء مفتوح ... وباب "الذكر"بين يديك.....( ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مذكر)" القمر:17"
(إن هو إلا ذكرُللعالمين) "التكوير:27"
(ألم للذين آمنو أن تخشع قلوبهم لذكر الله ومانزل من الحق يأنِِ)"الحديد:16"
ويظل هذا النداء الحبيب يذكرنا:
(يأيها الذين آمنوا لاتُلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله)"المنافقون:9"
اسأل الله أن ينفعني الله وإياكم...
منقول للفائدة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.
honey_lipes
•
جزاكي الله خير
الصفحة الأخيرة