هل يعيشُ كلُ شخص منا همَّ النصرةِ للدين ؟؟؟؟؟
أيها الأحباب: أين العطاءُ للدين في حياتنِا؟
أين العطاء للدين، هل يعيشُ كلُ منا همَّ العطاءِ للدين فإذا به يحاول جهده أن يكون مؤثراً على قطاع يقل أو يكثر، يصغر أو يكبر في المجتمع؟
هل يسألُ كلُ منا نفسَهُ إذا غربَت شمسُ كلِ يوم، هل غرَبت وقد قدم لدينه شيئاً في ذلك اليوم؟
هل العطاءُ للدين همٌّ جاثمُ في القلوب يحركُها إلا أن تعطي، يبعثُها إلا أن تُقدم؟
لنتساءل بالتفصيل:
هل اشتريت كتاباً فأبى عليك حس الدعوة إلا أن تشتري بدل النسخة نسخاً، لنفسك منها واحدة، وللدعوة آخر؟
هل استمعت إلى شريط فلما أعجبك حملك حب الهداية إلى أن تهديه إلى غيرك؟
هل وجدت نفسك تهفّ وترفّ لجمع التبرعات لمساعدة الأنشطة الإسلامية والجهد الهادف والدعوة الخيرة؟
هل تفكرت في نفسك فرأيت أن من الواجب عليك أن تكفي الأمة مجتمعك، فإن عجزت فحيك، فإن قصرت فبيتك؟
هل وجدت أنه ينبغي أن يكون لك حضور لا يفقد في مجال الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؟
فاتضحت لك المشاركة والوجود.
أيها الأحباب:
إن الطاقة موجودة تحتاج إلى توظيف.
إن الطاقات كامنة تحتاج إلى تشغيل.
وصدق النية أيضا موجود، ولكن نحتاج إلى عزيمة وهمّ يخرج للوجود.
إن أعظم مؤسسة نشر قد تنشر من كتيب أو كتاب مائة ألف نسخة، وإن شئت فقل: مائتي ألف..
لكن لو قام كل متدين يعلم أنه يتحمل مسؤولية بلاغ رسالات الله بنشر الكتاب الموجه والشريط الهادف فأي طاقة نملكها في النشر؟ وأي جهد يقدم للدعوة من خلال ذلك؟
إننا سنجد أنفسنا أمام عملية نشر واسعة لا نظير لها توقظ الأمة من رقاد، وتفيقها من غفلة. بل تبعثها من ممات، وتحركها من همود..
أيها الأحباب:
إن واجبنا ن نتفقد أنفسنا، ما مدى العزيمة على العطاء في نفوسنا؟
ما مقدار الهم للعمل للدين في قلوبنا؟
ثم نحول ذلك إلى برنامج عملي في حياتنا.
برنامج يومي يعيشه كل منا في يومه، وهو أن يكون ذا عطاء لهذا الدين.
لقد مرِضَ المسلمون اليومَ بالتدينِ السلبيِ الجامدِ الهامد الذي لا يقدمُ ولا ينفعُ ولا يحرك،
إننا اليوم أمام خيار لا خيار لنا غيره؛ وهو أن نقدم لديننا وأن نعيش له حتى نلقى الله وقد قدمنا شيئاً لهذا الدين.
أقول ما تسمعون وأستغفر الله العلي العظيم لي ولكم، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.
منقول من خطبة للشيخ لطريري وفقه الله

الامــيــرة01 @alamyr01
عضوة مميزة
يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.


شرفني طيب مروركم
من اعماق قلبي اشكركم على حظوركم المميز والمشرف في متصفحي المتواضع
لكم مني أرق وأعذب التحايا واعطرها
من اعماق قلبي اشكركم على حظوركم المميز والمشرف في متصفحي المتواضع
لكم مني أرق وأعذب التحايا واعطرها
الصفحة الأخيرة
غفر الله العظيم التواب الرحيم لذنبي ولذنبك وللمسلمين وللمسلمات وللمؤمنين وللمؤمنات الاحياء منهم والاموات الى يوم الدين
عن ابن عباس رضي الله عنه قال .قال رسول الله صلى الله عليه وسلم .(من لزم الاستغفار جعل الله له من كل ضيق مخرجا ومن كل هم فرجا ورزقه من حيث لا يحتسب).رواه ابو داود