هل يناقش الشورى قيادة المرأة البيت بعد عمليات النحر والحرق والخنق من قِبل الخادمات!؟

الملتقى العام

هل يناقش الشورى قيادة المرأة البيت بعد عمليات النحر والحرق والخنق من قِبل الخادمات!؟

مقالة صادقة للكاتب الأحيدب



قيادة المرأة للبيت بدلا من السيارة !!
محمد بن سليمان الأحيدب

كانت وما زالت الحجة الوحيدة للرجال الذين أنابوا أنفسهم للمطالبة بقيادة المرأة للسيارة نيابة عن كل النساء، تعتمد على الاستغناء عن سائق الأسرة، وبدلا من أن تركب المرأة مع ذلك الرجل الغريب تتولى قيادة السيارة بنفسها والتنقل بمفردها أو تتولى دور السائق لنفسها وأطفالها وبناتها وأبنائها ممن هم تحت سن القيادة!!.
دعك من منطقية هذا الإحلال أو ذلك الحل وإمكانية تطبيقه وتوفر الأرضية والظروف المناسبة لقيادة المرأة للسيارة، بل دعك من رغبة النساء أنفسهن في تولي هذه المهمة!!، ودعك من قدرة غالبية النساء على أداء هذا الدور أو تعلم القيادة بسرعة والقيادة بأمن وأمان في ظل الظروف الحالية أو خلال 50 سنة!!، دعك من كل هذه الأمور، فهي لم ولن تعني من أنابوا أنفسهم عن المرأة في المطالبة، فهم يريدونها أن تقود السيارة وكفى.
الأمر الذي أريدك أن تركز عليه هو سبب الرغبة في الاستغناء عن السائق ومقارنته بدواعي الحاجة الماسة للاستغناء عن الخادمة بعد توالي الحوادث شبه اليومية لجرائم قتل الخادمات للأطفال والزوجات وتهديد أمن الأسرة، والتي كان أحدثها (ولن يكون الأخير) تقطيع عبدالله بأيادي خادمتين لمجرد أن إحداهما فاتتها الطائرة، والنية لقتل كافة الأسرة، كما أشارت مصادر «عكاظ» أمس، وفي نفس اليوم حرق خادمة لأفراد أسرة بالزيت، ولا نريد أن نقلب مواجع من قتل أطفالهم بالنحر أو السم أو الحرق أو الإغراق أو الغمس في ماء مغلي!.
أيهما أكثر ضرورة، قياسا بتكرار الحوادث وحجم الخسائر، أن تحل المرأة بدل السائق، أم أن تحل بدلا عن العاملة المنزلية والمربية؟!، فتوفق بين خروجها للعمل وقيادة شؤون بيتها والاستغناء عن القاتل المتوقع لأحد أو كل أسرتها.
أجزم ويؤكد كل محلل نفسي أن أية أسرة تعرضت لجريمة خادمة لن تجرؤ على إدخال خادمة أخرى لمنزلها، بل ربما انسحب الخوف والرعب من التجربة على الأقارب والجيران ممن شاهدوا الحادث أو عايشوا آثاره عن قرب.
ومع ذلك لم نجد، لا في الشورى ولا الإعلام، من يصر على المطالبة بتوفير بدائل آمنة ولو مكلفة على الدولة والأسرة للمربيات والعاملات المنزليات؛ كتوفير حضانة لأطفال المرأة العاملة في كل حي وحارة وموقع عمل، وتوفير عمالة بأجر الساعة (مفحوصة نفسيا) وحقوقها محمية ومكفولة نظاما بما يلغي مسببات ودواعي الانتقام!!.
الفرق بين الدعوة لقيادة المرأة للسيارة وعدم الدعوة لعودتها لقيادة المنزل يكمن في عبارة (الغاية تبرر الوسيلة).
6
628

هذا الموضوع مغلق.

راقية الفكر
راقية الفكر
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
المرأه الغامضــــة
مو فالحين بشي هالشورى طيب مشو راتب لربه البيت
وماراح تخرج من بيتها لااجل المال وسد حاجتها
وبعدين ايش فيها لسقنا مواحسن من مرمطة السواقين ؟
بدل ماابعث اولادي لحالهم انااوديهم بنفسي واتطمن عليهم
ان اقراوا قيادة المراه بيكون افضل قرار سووه بحياتهم
متجر هاجر
متجر هاجر
الله يعين
ام #الحلوين
ام #الحلوين
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
المرأة العاملة واخص المعلمة بالذات لو وجدت حضانات او اماكن تربوية تلائم اطفالها ماترددت لحظة في وضعهم فيها خاصة انها ستكون مطمئنة عليهم اكثر من بقاءهم مع الخادمة كمثال المدن الكبرى في المملكة لاتوجد بها الحضانات التي تطبق ادنى معايير الأمن والسلامة .
مترقبه
مترقبه
والمفروض يلزمون الرجل ببعض من مسؤولياته اقل شي البيت من حق الزوجة في حالة الطلاق لو حصلت المرأة على حقوقها قلت مسؤولياتها وإذا قلت مسؤلياتها فلن تحتاج لخادمة ولالسائق مشكلة المرأة كل شيء فوق كاهلها من تربية وتسوق وخدمة وأولاد والقائمة تطول خففو عنها العبء حتى تستطيع قيادة بيتها ووفرو لها راتب شهري ترفهه عن نفسها بدال الديزل المستهلك أعطوها حقوقها الشرعية من حماية ونفقة وحضانة حتى الموظفات قللو من خدمتها ووفرو حضانات بكل مدرسة وغيرها وغيرها من الحقوق المنسية لتستطيع العمل بنفسية طيبة انا ضد وجود الخادمة لغير مبرر لكن المرأة للأسف منهكة