ماااارية
ماااارية
بارك الله فيك:26:
اسأل الله أن يرفع هممنا
حبيبتهم (أم عبدالعزيز)
لاتعلمن مدى سعادتي انني قدمت شيئا يسيرا لهذا المنتدى الذي قدم لي الكثير

اشكر المشرفات الغاليات على ردهن الذي اضفى على الموضوع الثقه

واشكر اخواتي اللاتي عطرن موضوعي بمرورهن

لاحرمنا واياكم الاجر ونفعنا الله بما نقرأ ونكتب
Oo كل الوفاء oO
Oo كل الوفاء oO
فعلا الموضوع رووووعه ويبيله
قرااااءة بتمعن...
جزاكِ الله الفردوس الاعلى...
ღღ زهـــــرة الــبــيــت ღღ
موضوع رائع بارك الله فيك

فائدة رائعة لابن الجوزي في علو الهمة :
تفاوت أهل الجنة :
تأملت حالة عجيبة ، وهو أن أهل الجنة الساكنين في أرضها في نقص عظيم بالإضافة إلى من فوقهم ، وهم يعلمون فضل أولئك 0 فلو تفكروا فيما فاتهم من ذلك وقعت الحسرات ، وغير أن ذلك لا يكون ، لطيب منازلهم ، ولأن الجنة لا يقع فيها غم ، ويرضى كل بما أعطي من وجهين :
أحدهما : أنه لا يظن أن يكون نعيم فوق ما هو فيه ، وإن علت منزلة غيره 0
الثاني : إنه يحبب إليه كما يحبب إليه ولده المستوحش الخلقة ، فإنه يؤثره على الأجنبي المستحسن 0
وتحت هذا معنى لطيف : هو أن القوم خلقت لهم همم قاصرة في الدنيا عن طلب الفضائل ، ثم يتفاوت قصورها 0
فمنهم من يحفظ بعض القرآن ، ولا يتوق إلى التمام ، ومنهم من يسمع يسيرا من الحديث ، ومنهم من يعرف قليلا من الفقه ، ومنه من قد رضي من كل شيء بيسيره ، ومنهم مقتصر على الفرائض ، ومنهم قنوع بصلاة ركعتين في الليلة 0 ولو علت بهم الهمم لجدت في تحصيل كل الفضائل ونبت عن النقص 0
ويدل على تفاوت الهمم أن من الناس من يسهر في سماع سمر ، ولا يسهل عليه أن يسهر في سماع القرآن 0
والإنسان يحشر ومعه تلك الهمة ، فيعطى على مقدار ما حصلت في الدنيا ، فكما لم تتق إلى الكمال وقنعت بالدون ، قنعت به في الآخرة بمثل ذلك 0
ثم القوم يتفكرون بعقولهم ، فيعلمون أن الجزاء على قدر العمل ، ولا يطمع من صلى ركعتين في ثواب من صلى ألفاً 0
صيد الخاطر0
_________________
عطر الزمن
عطر الزمن
موضوع رائع بارك الله فيك فائدة رائعة لابن الجوزي في علو الهمة : تفاوت أهل الجنة : تأملت حالة عجيبة ، وهو أن أهل الجنة الساكنين في أرضها في نقص عظيم بالإضافة إلى من فوقهم ، وهم يعلمون فضل أولئك 0 فلو تفكروا فيما فاتهم من ذلك وقعت الحسرات ، وغير أن ذلك لا يكون ، لطيب منازلهم ، ولأن الجنة لا يقع فيها غم ، ويرضى كل بما أعطي من وجهين : أحدهما : أنه لا يظن أن يكون نعيم فوق ما هو فيه ، وإن علت منزلة غيره 0 الثاني : إنه يحبب إليه كما يحبب إليه ولده المستوحش الخلقة ، فإنه يؤثره على الأجنبي المستحسن 0 وتحت هذا معنى لطيف : هو أن القوم خلقت لهم همم قاصرة في الدنيا عن طلب الفضائل ، ثم يتفاوت قصورها 0 فمنهم من يحفظ بعض القرآن ، ولا يتوق إلى التمام ، ومنهم من يسمع يسيرا من الحديث ، ومنهم من يعرف قليلا من الفقه ، ومنه من قد رضي من كل شيء بيسيره ، ومنهم مقتصر على الفرائض ، ومنهم قنوع بصلاة ركعتين في الليلة 0 ولو علت بهم الهمم لجدت في تحصيل كل الفضائل ونبت عن النقص 0 ويدل على تفاوت الهمم أن من الناس من يسهر في سماع سمر ، ولا يسهل عليه أن يسهر في سماع القرآن 0 والإنسان يحشر ومعه تلك الهمة ، فيعطى على مقدار ما حصلت في الدنيا ، فكما لم تتق إلى الكمال وقنعت بالدون ، قنعت به في الآخرة بمثل ذلك 0 ثم القوم يتفكرون بعقولهم ، فيعلمون أن الجزاء على قدر العمل ، ولا يطمع من صلى ركعتين في ثواب من صلى ألفاً 0 صيد الخاطر0 _________________
موضوع رائع بارك الله فيك فائدة رائعة لابن الجوزي في علو الهمة : تفاوت أهل الجنة : تأملت...
جزاااااك الله الف خير.............

تم حفظه ...............لان فيه وقفات .........وتحتاج ...لقراءة متقنة......