همسااااااااااااات.......في لحضات الوداع

الأدب النبطي والفصيح

صوت صفاره الاسعاف المرعبه تشق سكون اليل انقبض قلبي ترى ماذا حدث.........
اقمت مفزوعه هرولت حافيه القدمين وفي داخلى شعور مخيف ..........سمعت صراخ امراة مفجوعه ........اواه صراخها مخنوق....... مكتوم رايتها تتهاوى في حضن امراة اخرى وترحل في غيبوبه قصيره.......... الجميع من حولى يتسائل ولا احد قادرا على اعطاء الجواب
- اسمعى لقد تعرض محمد لحادث وهو يتارجح بين الحياه والموت عليك بامه انها تثق بك ...... لماذا لا تدعو له انه لم يمت بعد دعيها تدعو .....تدعو...... تدعو
الالم يعصف بي احس بانني ورقه تقاذفها ريح مجنونه التمس الارض باطراف اصابعي
فلا اكاد احس بها ........انني اطير في عوالم شتى وانين امراه مفجوعه
يسحبني الى القاع......فاذا بي اختنق التمس مخرج ابحث عن هواء اين الجميع
-تعالى اجلسي يا اختاه ما جدوى الوقوف..........
ولكني اراقب محمد اخاف ان يرحل دون ان اراه .....ان ارطب شفتاه بقطره ماء.........دون ان اهمس في اذنيه بالشهادتين........
........
...........
كل شي يتحول الى بياض جدران المستشفي واغطيه السرير .......... فقط الامل بنجاه محمد اخذ يتحول الى السواد القاتم
تتدحرج الساعات بطيئه مليئه بالوحشه...... والخوف القادم حثيثا يعلن لحضات الفراق......
خرجت من البوابه تصفعني رياح الشتاء رايته قادما ابتسامته عذبه وبريئه رغم انه قد تجاوز االعشرين منذ ايام ........
هلا خالتي معقول .....معقول
-ايه معقول يا محمد قلت امر عليك تراني ووووووووايد احبك
-وانا يا خالتي احبك مثل امي..........
اراقبها من خلف الزجاج .لم يفارقها الامل ما تزال تقراء وتصلي وتتحسسه باناملها .....ما تزال ..........تراه الامل لغد ضلت تنشده عشرين عام.........
تتحجر الكلمات داخل شفتاي اريد ان اضمها بقوه اخبرها ان محمد يحتضر بصمت .........وان اله التنفس هي الخيط الواهي الذي يربطه بالحياه .......انه رحل منذ ان صدمته سياره مجنونه وهو واقف في الرصيف.........اريدها ان تنظر الى عيناه المنطفئه والى انفاسه المنعدمه..........................
وعندما حانت اللحضه امسكت بيدها فقط كانت عيناها غائره .......سمعتهاا تهمس
لقد رحل محمد.........
لقد علمتني الحياه انها ذات وجه قبيح وانه في لحضات قصار تغير الحال من حال الى حال
لقد كان معنا هنا شاب ممتلئ حيويه ونشاط .......وفي جعبته احلام كثيره
والان فقط هناك غرفته الخاليه الا من ذكريات....................
وقلوب داميه قد سكنها محمد يوما
:44:
6
806

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

توليب
توليب
كتبت عن اصعب لحظات العمر .. الوداع

:time:
بصراحة اقول لك وبدون زعل
لكن قمت بدمج .. كلمات فصحى مع كلمات عامية
بينما يجب ان تتبعي اسلوب واحد اما العامية واما الفصحى

ولك تحياتي
:27:
الملاك الغريب
هلا ............. توليب
شكرا لمرورك ........ولماذا الزعل
انا اصلا لو ما كنت اريد ا حد ينتقد القصه ما رسلتها اصلا
ثانيا اى عاميه تقصدين هل هى الحوار البسيط بين محمد وخالته
اما من ناحيه انني يجب ان اتخذ اسلوب واحد فى الكتابه اما عامي او فصحى ....فانا احب ان ادمج الاسلوبين.وهذا اسلوب شائع في القصص المتداوله البسيطه كقصتي.........اذا كانت اصلا تدخل تحت بند القصص.........
وانا اصلا راجعت القصه فلم اجد اثر واضح للهجه العاميه سوى بضع كلمات في حوار لم يتعدى السطر......
على العموم هذا ان دل يدل على شده ملاحضتك........:21:
وانا شاكره لك جدا مرورك .وردك........:27:
الملاك الغريب
معقول ما احد كلف نفسه يرد ولو بكلمه
على الاقل جبر خاطر
على العموم لكم الشكر للمرور مو لازم تردو!!!!!!!:26:
عربية شريفة
عربية شريفة
أختي الملاك الغريب

قصة جميلة بالرغم من الحزن اللذي يغلفها

فلحظات الوداع الابدي من أقسى اللحظات

واللتي لايمحو ذكراها الاليمة تعاقب الايام

رحمه الله وموتى المسلمين أجمعين

سلمت يمنااااااك :26:
الملاك الغريب
شكرا لك اختي
ما اجمل ردك الحنون
اختي عربيه شريفه
لقد شدني اسمك واعجبني جدا جدا جدا
بوركت اختي وبورك قلمك وشكرا لمرورك وردك