همسات

أخي الكريم الحبيب في الله..
كم نحن بحاجة لمثل هذه النفحات التي نبعت من قلب صاف ومؤمن بالله...
أخي الكريم..فلنضع أيدينا معا لنطهرالقلوب ونملأها بحب الله عزوجل.. وحب رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم...
ولنكن رواد هذا الإنترنت..لنحيي القلوب ..فجزاك الله كل خير..جزاك الله كل خير..
ولنا لقاء إن شاء الله..


------------------
رب اغفر لي ولوالدي وارحمهما كما ربياني صغيرا..

أخي : محب الورد

شكرا لك على هذه الكلمات .. وأيدينا بأيدي بعض إن شاء الله نسير سويا على طريق الخير ..

الهمسة الثانية :

أخي الكريم .. أختي الكريمة :

هاأنا وأنتما نذهب للسوق لا لحاجة إلا لمجرد كسر الروتين والفرار من الفراغ الذي يعترينا أحيانا في البيت .. قصدنا الفرجة والتمتع بمشاهدة المستجدات في الأسواق .. ليس لنا حاجة في ملبس ولا مأكل .. فبيوتنا ملأى بأنواع الألبسة والأطعمة ..
ثم نعود بعد ساعات وقد عجزت أيدينا عن حمل ما جلبناه معنا من السوق .. في ساعة واحدة أو ساعات أنفقنا مائة ريال أو مائتين أو ربما خمسمائة أو حتى ألف ريال في أمور لسنا بحاجة لها .. ربما كثير منها لا نستخدمة إلا مرة أو مرتين .. أو ربما لم نستخدمه إطلاقا ..
أخي الكريم .. أختي الكريمة :
هل سألنا أنفسنا ونحن نفق المئات والألوف في أشياء نحن في غنى عنها .. هل سألنا أنفسنا كم مقدار ما أنفقناه في سبيل الله ضمن هذه النفقات .. ربما كان الجواب مخزيا .. بل محزنا .. لكن ليس العيب أن نخطىء .. العيب أن نستمر في الخطأ .. فهل نعقد العزم أنا وأنتما على أن نعوض ما فاتنا ..
يمكننا أن نخصص من راتبنا أو مصروفنا مبلغا ثابتا نعتبر أنه لم يصل لنا أصلا وننفقه في سبيل الله ..
وما أجمل وأكمل أن نحث الآخرين على البذل في سبيل الله .. كيف ذلك ؟ .. يمكننا أن نضع صندوقا خاصا بأفراد عائلتنا يضع فيه كل موظف في العائلة نهاية كل شهر خمسين أو مائة ريال حسب ما يتم الاتفاق عليه .. ثم تجمع هذه المبالغ كل ثلاثة أشهر مثلا أو أقل من ذلك أو أكثر حسب المصلحة .. ثم تنفق في سبيل الله ..
هذا رأيي ولا يعني أن نلتزم به .. لكنه باب من أبواب الخير الكثيرة المشرعة .. وأي باب منها ولجناه ففيه الخير إنشاء الله ..
ومع تمنياتي لكما بالتوفيق والسداد ..


أخوكما المخلص لكما :
الوائلي
وهبني جمعت المال ثم خزنته …… وحانت وفاتي هل أزاد به عمرا
إذا خزن المال البخيل فإنه …… سيورثه هما ويعقبه وزرا




<font face="MS Dialog"

الى الأخ الكريم الوائلي،

كم هي مريحة عباراتك، عندما قرأت همستك الأولى احسست بانه قد فاتني الكثير من الوقت دون ان اشعر الطمأنينة التي وصفت، لم اصلي منذ زمن طويل، ولكني عندما قرأت كلماتك كان بودي لو استطيع ارجاع عقارب الساعة تسع ساعات الى الخلف لاصلي.

اشكرك من كل قلبي.