همسات حانية

الأدب النبطي والفصيح

ها أنا أعود لأسطر مزيداً من الأحرف التي
امتزجت ألوانها مابين البياض والسواد...
أحرف اختلطت فيها الآهات بالآمال...
تعانقت فيها الجراح النازفة.. بضماد صغير ذا فعالية كبيرة..
وتشابكت فيها عقد الظلام... بخيوط حانية من النور
هنا أبَى البياض إلا أن يشارك السواد
وابت الآمال إلا أن تحارب الآهات
وثبت الضماد برقة.. ليخفف الجراح
وأما ظلام المصائب التي تقف كصفوف جيش...
لا يفتئ سهم من أن ينقض بقوة على قلب جريح حتى يباغته
سهم أقوى مرارة وألما...
فقد وقف فيها الضياء يحارب بكل بسالة وإن أصابه الوهن
فترة من الزمن..
نعم انه الضياء يبعث أنوار ذهبية تحرق ذلك الظلام وإن كان
متربعاً حولها من كل النواحي
إنه ذلك النور يسكن داخل ذلك القلب الذي آلمته الجراح منذ الصغر...
حتى أحلامه أصبحت بين ليلة وضحاها هي ذلك الفأس الذي يحطم ذلك
القلب الجريح....
رغم ماينظر إلى ماحوله من ظلام ... كانت شمعة في فؤاده
"شمعة الإيمان بالله"
تهمس بلطف قائلة..<< والعاقبة للمتقين>>
يباغته هاجس ...كــــيـف... وهذه الصفوف التي تنتظر دورها واحداً تلو الآخر
أني أنظر إليها.. وكأني بها تنقض علي...
كيف أرفع رأسي وتلك الأحجار تنهال علي مابين فترة وأخرى...
...أحـقـاً....هل سيأتي يوم...أبتـسـم فيه من أعماق قلبي
هل سأرى وردتي التي ذبلت تعود بأبهى ألوانها...!!؟
وتأتي تلك الهمسات لتــقـول بـحــــنــان..
<< أليس الله بكاف عبده>>
4
682

يلزم عليك تسجيل الدخول أولًا لكتابة تعليق.

تسجيل دخول

الشااامخة
الشااامخة
..ومن يتوكل على الله فهو حسبه..

غاليتي شمعة البنفسج .. همساتك حانية .. رقيقة .. عذبة

تحيتي لك,,
شمعة البنفسج
شمعة البنفسج
..ومن يتوكل على الله فهو حسبه.. غاليتي شمعة البنفسج .. همساتك حانية .. رقيقة .. عذبة تحيتي لك,,
..ومن يتوكل على الله فهو حسبه.. غاليتي شمعة البنفسج .. همساتك حانية .. رقيقة .. عذبة تحيتي...
أختي الشااامخة
حياك الله..:26:
اسعدني مرورك..:26:
azzatoto
azzatoto
استمري للامام انها البداية فحسب
شمعة البنفسج
شمعة البنفسج
استمري للامام انها البداية فحسب
استمري للامام انها البداية فحسب
أختي azzatoto
شــكـــــراً لمرورك..:26: :26: