
علامة التوفيق في الدعاء : الطُمأنينة والرِّضا في قلوبنا ..
َ
قد نشعر بضيقٍ وحُزنٍ بعد الدعاء الطويل في بعض الأمور التي نتمنَّاها ونسألُ الله تحقيقها ؛ وسببُ ذلك هو أنّنا ندعو الله وقد طغت حاجاتنا وما نتمنَّاه على شعورنا بالدعاء ولذَّة المُناجاة ؛ فننصرفُ من الدعاء ولم نستشعره .
ﮩ•┈┈••✾•◆❀◆•✾••┈┈•ﮩ
َ
في أي دُعاء تدعوه ، ومهما كانت همومك ؛ إن أردتّ الطمأنينة والرضا بعد الدعاء :
َ
استشعر عظمة الله وأنت تدعوه .
تعبّد لله بأسمائه وصفاته في الدعاء .
املأ قلبك ثقةً في الله وعظيم قُدرته .
أيقن بأنّ الله يختار لك الخير وهو على كل شيء قدير .
أنزِل حاجتك بالله بصدقٍ وثق في تدبيره لك.
ﮩ•┈┈••✾•◆❀◆•✾••┈┈•ﮩ
َ
مِنْ شُكْر نِعْمة العطاء أن تستمرَّ على الدعاء ..
َ
لا تترك الدُّعاء بمُجرَّد انقضاء حاجتك وحصول مطلوبك ؛ فالله الذي أكرمك بإجابة الدعاء بعد تعبك ، ونفَّس عنك بعد كرْبك ، وأعطاك حاجتك بعد سُؤْلِك : يُحبُّ منك دوام الدعاء .
َ
الدعاء روح العبوديَّة وسرُّ التوفيق ومفتاح السعادة ..
ﮩ•┈┈••✾•◆❀◆•✾••┈┈•ﮩ
تغريدات / د . سلطان العرابي
َ
جزاك الله خير